التفاعل
543
الجوائز
333
- تاريخ التسجيل
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,917
- آخر نشاط

أوجه كلامي لكل من كان في قلبه أثارة من إيمان أو حتى بقايا إسلام , أوجه كلامي إلى الذين نصروا الحكام المرتدين وباعوا دينهم بثمن بخس دراهم معدوة , إلى العلماء الذين أصبحوا نعال في أرجل الحكام فيلبسونهم تارة في بلاد الشام وأخرى في الجزيرة والعراق وأفغانستان وبلاد المغرب الإسلامي والصومال والشيشان وغيرها منم البلاد , كلامي هذا موجه إلى الذين جثت ركبهم لطلب العلم الليالي والأيام ولكنهم لم يجهروا بالحق ولم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن أكبر المنكرات وهو الحكم بغير شريعة رب البريات. إليهم أهدي هذا المقال لعله يصل إلى أسماعهم فيدخل إلى قلوبهم فيزيل الران الذي علق بقلوبهم والله على كل شيئ قدير.
وعي الحمار
تخيلوا بأن الحمار قال لصاحبه : أرجوك لا تستحمرني
فأجاب الرجل بتعجب : ولكنك حمار وأنا عندما أستحمرك لا أزيد عن إشتقاق فعل من إسمك الحقيقي
قال الحمار : إن كوني حمار شيء ، وكونك تستحمرني شيئا آخر ، وأانا لا أتبرأ من حموريتي، فهكذا خُلقت ، ولذلك وُجدت ، وبهذا أفخر ، ولكني أطلب من جنابك أن لا تستحمرني ، يعني أن لا تتجاوز بإستخدامك لي حد حموريتي ، فلا تهزأ بي ولا تستضعفني ، ولا تنكّل بي ، فان فعلت ذلك فإياك والوقوف خلفي ، لأني حمار مطيع ما دمت حمارا، بطبع تكويني وبفعل نفسي ، فان أردت إستحماري وحملي على خلاف طبيعتي فإن لي قدمين يفلقان الصخر.
'حمورية بشر'
(وقال الحاكم لشعبه : أُريد إستحمارك
فقال الشعب بتعجب : وتسأل يا سيدي؟؟؟ إنا رعيتك فافعل بنا ما تشاء
قال الحاكم بلهفة – فهو لم يكن يتوقع هذا التجاوب السريع : ولكن أتعرفون ما معنى إستحمار؟؟؟
رد الشعب : ونعرف إعرابها وتصريفها وإشتقاقها، وما عيب الحمير؟؟؟
أليست من خلق الله تبارك وتعالى؟؟؟ يا ليت لنا صبرها وجَلدها وجلدها
مع أننا لا نوافق الحمير على كل أخلاقها ، فنحن نرفض النهيق إعتراضا كي لا نزعجك
ونرفض وبشدة الرفس لانه عنف لا يليق بنا والرفس إرهاب مرفوض عندنا.)
نعم إننا نعيش في زمن عجيب غريب, لقد كانت الحيوانات تدافع عن نفسها ولا ترضى لمجتمعاتها الهلاك والدمار فتعمل ليل نهار لتحرس مجتمعاتها من أي هجوم قد يدمرها وتحضرني الآن قصة النملة في سورة النمل التي كانت في مكان الحراسة لكنها عندما رأت جيش سليمان عليه الصلاة والسلام قادم نحو مجتمعها قالت {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }النمل18 كانت هذه النملة تهتم بشؤون النمل وتخاف أن يأتي العدو الخارجي أو الداخلي فيقضي على حياتهم.
بالأمس القريب كان العالم يونس بن عبيد ينظر إلى رجليه ويبكي وهو على فراش الموت فقيل له ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟؟ فقل إن قدماي لم تغبرا في سبيل الله . متى لم تغبرا قدماه في سبيل الله ؟؟عندما كان الجهاد فرض كفاية وليس عينيا كما هو حالنا اليوم. لله درك يا أبا عبد الله لو عشت إلى زماننا هذا ورأيت أهل العلم كيف تركوا الجهاد وحذروا من المجاهدين ووالوا كل ظالم عنيد ماذا تُراك تقول؟؟؟؟
أكتفي بهذا القدر وأسأل الله أن يهدي العلماء وطلاب العلم إلى طريق الطائفة المنصورة طريق الجهاد والعز والتمكين والرفعة.
وبارك الله بكم والله أسأل أن يجعل أعملنا وأقوالنا الإخلاص رائدها .
مما قرات
وعي الحمار
تخيلوا بأن الحمار قال لصاحبه : أرجوك لا تستحمرني
فأجاب الرجل بتعجب : ولكنك حمار وأنا عندما أستحمرك لا أزيد عن إشتقاق فعل من إسمك الحقيقي
قال الحمار : إن كوني حمار شيء ، وكونك تستحمرني شيئا آخر ، وأانا لا أتبرأ من حموريتي، فهكذا خُلقت ، ولذلك وُجدت ، وبهذا أفخر ، ولكني أطلب من جنابك أن لا تستحمرني ، يعني أن لا تتجاوز بإستخدامك لي حد حموريتي ، فلا تهزأ بي ولا تستضعفني ، ولا تنكّل بي ، فان فعلت ذلك فإياك والوقوف خلفي ، لأني حمار مطيع ما دمت حمارا، بطبع تكويني وبفعل نفسي ، فان أردت إستحماري وحملي على خلاف طبيعتي فإن لي قدمين يفلقان الصخر.
'حمورية بشر'
(وقال الحاكم لشعبه : أُريد إستحمارك
فقال الشعب بتعجب : وتسأل يا سيدي؟؟؟ إنا رعيتك فافعل بنا ما تشاء
قال الحاكم بلهفة – فهو لم يكن يتوقع هذا التجاوب السريع : ولكن أتعرفون ما معنى إستحمار؟؟؟
رد الشعب : ونعرف إعرابها وتصريفها وإشتقاقها، وما عيب الحمير؟؟؟
أليست من خلق الله تبارك وتعالى؟؟؟ يا ليت لنا صبرها وجَلدها وجلدها
مع أننا لا نوافق الحمير على كل أخلاقها ، فنحن نرفض النهيق إعتراضا كي لا نزعجك
ونرفض وبشدة الرفس لانه عنف لا يليق بنا والرفس إرهاب مرفوض عندنا.)
نعم إننا نعيش في زمن عجيب غريب, لقد كانت الحيوانات تدافع عن نفسها ولا ترضى لمجتمعاتها الهلاك والدمار فتعمل ليل نهار لتحرس مجتمعاتها من أي هجوم قد يدمرها وتحضرني الآن قصة النملة في سورة النمل التي كانت في مكان الحراسة لكنها عندما رأت جيش سليمان عليه الصلاة والسلام قادم نحو مجتمعها قالت {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }النمل18 كانت هذه النملة تهتم بشؤون النمل وتخاف أن يأتي العدو الخارجي أو الداخلي فيقضي على حياتهم.
بالأمس القريب كان العالم يونس بن عبيد ينظر إلى رجليه ويبكي وهو على فراش الموت فقيل له ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟؟ فقل إن قدماي لم تغبرا في سبيل الله . متى لم تغبرا قدماه في سبيل الله ؟؟عندما كان الجهاد فرض كفاية وليس عينيا كما هو حالنا اليوم. لله درك يا أبا عبد الله لو عشت إلى زماننا هذا ورأيت أهل العلم كيف تركوا الجهاد وحذروا من المجاهدين ووالوا كل ظالم عنيد ماذا تُراك تقول؟؟؟؟
أكتفي بهذا القدر وأسأل الله أن يهدي العلماء وطلاب العلم إلى طريق الطائفة المنصورة طريق الجهاد والعز والتمكين والرفعة.
وبارك الله بكم والله أسأل أن يجعل أعملنا وأقوالنا الإخلاص رائدها .
مما قرات