وعلاش تحصل فالناس وتنسى روحك

abidou 20081

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
أعلم أحبائي أن العنوان غريب ويعتبر إتهام مباشر لأي شخص يقرأه لكن لم نسأل يوم نفسنا ولم نراجعها من منظور واقعي وصريح ودائما نرمي التهم لغيرنا قبل أن نحاسب أنفسنا ومن بين الأمثلة نذكر مايلي :

1- لدينا ولد وهو أكبر مفسد ويشهد له بدلك لكن إن تحدثنا نقول عليه خاطيه هو هذاك ولد فلان وفلان هما لي دارو هكدا
2- نعرف كلنا أن ولدنا يدخن ولما يقبض عليه من أي أحد نقول أنه خاطيه فلان وفلان هما لي علموه
والأمثلة لاتعد ولا تحصى من هذا النوع لكن لا أحد إستطاع أن يتحمل المسؤولية ويقول قول حق وفي كثير من الأحيان يدهب البريء ضحية المفسد لأن المفسد لديه من المكر ما لديه أما البريء فتراه مسالم لايعرف كيف يدفع الظلم عن نفسه .
من هذه الأمور نصل إلى كلمة رفقاء السوء أي الرفقة السيئة ونصبح الأن نتسال أين هم رفقاء السوء ومن هم وإن كان هناك رفقاء السوء لماذا يستطيعون الثأتير في الشخص ولا يستطيع هو الثأتير عليهم

أعطي مثلا يخص الإناث والذكور حتى يتضح الموضوع أكثر
1- ترى الذي طريقها غير محمودة تقوم بمرافقة الذي طريقها سليمة لكن النتيجة دائما تميل للذي طريقها غير محمودة يعني الذي كانت عاقلة تصبح عكس ذلك لماذا لانرى الذي كانت طريقها غير محمودة تأثرت ورجعت إلى الطريق الصواب

2- طفل لايدخن خالط طفل أخر يدخن بعد مدة نرى الذي لايدخن أصبح مدخن ولا نرى العكس الذي يدخن تأثر من الذي لا يدخن وترك التدخين


خلاصة القول لماذا يؤثر علينا رفقاء السوء كما يسمونهم ولا نؤثر نحن فيهم لماذا نحن نرضخ قبلهم وهذا يسمى رضوخ لأننا نرى أنهم مخطئون أما إن كانو هم على حق فهذا كلام أخر

أعلم أنه لكل واحد منا وجهة نظر ونحن في إنتظار طرحها ومناقشتها


489717840.jpg
 

المرفقات

  • y1pJDH1qSl4VGE4utwTGiroAO4h9lv3QsdXKVDDByVF5TKanXVF-SXbw58tR7IvqkOX.webp
    y1pJDH1qSl4VGE4utwTGiroAO4h9lv3QsdXKVDDByVF5TKanXVF-SXbw58tR7IvqkOX.webp
    32.7 KB · المشاهدات: 6
اولا هو لايس اتهام هو حقيقة نتعايش معها ولا داعي للهروب منها وبمجرد قرائتنا موضوعك يتضح لنا مدى فشلنا في التغلب على عواطفا التي تأثر في غالب الاحيان علينا ولا يعطى الحق للمضلوم بل للظالم بسبب هده العواطف التي لاتخدمنا بل تحطمنا وسؤالك حول تأثير اصدقاء السوء علينا هاد راجع الى تراجع الثقاف الاخلاقية التي هي في انقراض متواصل وعدم الثقة في نفوسنا ومن اهم هده الاسباب هو ابتعادنا عن ديننا
 
هادا يرجع لانعدام الثقة في النفس
اي حاجة تاثر عليه

يعني كيما يقولو بالفصحة امعة لا راي له


شكرا على الموضوع جد مهم


تقبل مروري اخي الكريم


 
اولا هو لايس اتهام هو حقيقة نتعايش معها ولا داعي للهروب منها وبمجرد قرائتنا موضوعك يتضح لنا مدى فشلنا في التغلب على عواطفا التي تأثر في غالب الاحيان علينا ولا يعطى الحق للمضلوم بل للظالم بسبب هده العواطف التي لاتخدمنا بل تحطمنا وسؤالك حول تأثير اصدقاء السوء علينا هاد راجع الى تراجع الثقاف الاخلاقية التي هي في انقراض متواصل وعدم الثقة في نفوسنا ومن اهم هده الاسباب هو ابتعادنا عن ديننا


ربي يحفظك خويا عمر أنا نسيت بلي عندي هذ الموضوع وأنت ما نسيتش ورديت والرد لي قلتو ماعندي مانزيد عليه وحقا مشكلتنا مشكلة عدم قدرتنا التغلب على عواطفنا وبذلك نخسر أشياء كثيرة بدون أن ندري وحتى الصغار لن يفهمو كلمة عواطف لكنهم يفهمونها بأمور أخرى تفسد أخلاقهم وأما عن رفقاء السوء فحدث ولا حرج فإن الثقافة الأخلاقية منعدمة كما قلت وأصبحنا نتبع سياسة الخضوع ودلك لضعف في الشخصية لأن الشخصية تلعب دور هام في مثل هذه الأمور
لا أدري بأي عبارات الشكر أقدمها لك أخي عمر دمت ودامت أفكارك النيرة وحفظك الله ورعاك


126714_1199123421.jpg
126714_1199123421.jpg
 
هادا يرجع لانعدام الثقة في النفس
اي حاجة تاثر عليه

يعني كيما يقولو بالفصحة امعة لا راي له


شكرا على الموضوع جد مهم


تقبل مروري اخي الكريم

مرورك مقبول ومشاركتك أسعدتني أختي الكريمة إنعدام الثقة بالنفس وتلك أكبر مشكلة نواجهها وهي أكبر مشكلة تؤثر في كل أمورنا وهنا يطرح سؤال أخر ماهي الأسباب المؤدية إلى فقدان الثقة بالنفس لأغلب الأشخاص أعلم أن الظروف لها عواملها لكن لماذا كذلك نتأثر بالظروف حقا أختي الفاضلة الموضوع جد مهم ويحتاج إلى تعمق أكثر
ولا يفوتني أن أتقدم لك بأحر التحيات الخالصة لك وشكرا للمرة الألف على مشاركتك



98.imgcache.gif
98.imgcache.gif
 
شكرا لك أخي الكريم ادام الله عطائك وجعل الحق مستقر في قلبك ومنطلق به لسانك


خلاصة القول لماذا يؤثر علينا رفقاء السوء كما يسمونهم ولا نؤثر نحن فيهم لماذا نحن نرضخ قبلهم وهذا يسمى رضوخ لأننا نرى أنهم مخطئون أما إن كانو هم على حق فهذا كلام أخر

أعلم أنه لكل واحد منا وجهة نظر ونحن في إنتظار طرحها ومناقشتها



وبالنسبة للموضوع المطروح ففعلا غاية في الأهمية ويحتاج إلى شيء من التفكير حتى نصل إلى الأسباب لأن كل إنسان فينا تعرض أو معرض للرفقاء على مدار العمر وبكل تأكيد فيهم الخير وفيهم الشر ولا يخفى أن الإنسان منا يتأثر بالرفقاء إما سلبا أو إيجابا
ولكني أعتقد أن هناك ثوابت ترسخت في شخصية كل منا وهي التي تربينا عليها لا يمكن للأصحاب أو الرفقاء التأثير فيها ولكن التأثير يكون في الغالب على الأشياء الغير مستقرة او يمكن أن نسميه ضعف الإيمان لأنه لو كان قوي ما تأثر, وأعتقد أيضا أن العدد يؤثر أقصد الكثرة والقلة بمعنى لو ان الرفقاء اختلطو ما بين الخير والشر وهذا وارد وكانت الأغلبية مثلا فيهم الخير أعتقد أن التأثير الاقوى سيكون من جانبهم والعكس صحيح

في انتظار المزيد لنستفيد حفظكم الله

 
شكرا لك أخي الكريم ادام الله عطائك وجعل الحق مستقر في قلبك ومنطلق به لسانك

أجمعين الأخت الغالية والعزيزة أمينة ومشكورة على مشاركتك وأسعدني ردك حقا وقبل الرد أتقدم بأحر التحيات الخالصة لك ولكل أشقائنا بجمهورية مصر الشقيقة


وبالنسبة للموضوع المطروح ففعلا غاية في الأهمية ويحتاج إلى شيء من التفكير حتى نصل إلى الأسباب لأن كل إنسان فينا تعرض أو معرض للرفقاء على مدار العمر وبكل تأكيد فيهم الخير وفيهم الشر ولا يخفى أن الإنسان منا يتأثر بالرفقاء إما سلبا أو إيجابا
ولكني أعتقد أن هناك ثوابت ترسخت في شخصية كل منا وهي التي تربينا عليها لا يمكن للأصحاب أو الرفقاء التأثير فيها ولكن التأثير يكون في الغالب على الأشياء الغير مستقرة او يمكن أن نسميه ضعف الإيمان لأنه لو كان قوي ما تأثر, وأعتقد أيضا أن العدد يؤثر أقصد الكثرة والقلة بمعنى لو ان الرفقاء اختلطو ما بين الخير والشر وهذا وارد وكانت الأغلبية مثلا فيهم الخير أعتقد أن التأثير الاقوى سيكون من جانبهم والعكس صحيح

في انتظار المزيد لنستفيد حفظكم الله

حقا في كل ما قلتي الأخت أمينة وخاصة فيما يتعلق عن الثوابت لكن من خلال طرحك هذا يتبادر إلى دهني سؤال وهو ألا يعتبر حب التطلع والفضول الزائد لدينا نحن العرب إلى الدخول في هذه المتهات الذي نحن في غنى عنها وإن كان حب الإستطلاع والفضول يؤدي بنا إلى ذلك هنا تطرح مشكلة أخرى وهي الشخصية يعني أن هناك خلل دائما في الشخصية كما أنني من خلال التمعن في ردك أشرتي إلى شيء مهم وهو الأغلبية دائما ثؤثر في الأقلية وهذه نقطة أكثر من إيجابية وتعطي لنا صورة أفضل أننا مجتمع مقلد أي هذا يقلد هذا ولسنا مجتمع إصلاح وأعلم في هذه النقطة ندهب إلى بعدنا عن الدين لكن ألا يجب إلا من منطلق المبادىء والشخصية أن نعرف الصالح من الطالح و لو كل واحد فينا قال كفى ربما نصبح من أقلية إلى أغلبية

حفظنا وحفظك الله أختي العزيزة أمينة ودعائي لك بكل الخير والهناء وأن يعطيك الله كل ماتتمنيين وفتح في وجهك أبواب الخير إن شاء الله


72f43af108.gif
 
أجمعين الأخت الغالية والعزيزة أمينة ومشكورة على مشاركتك وأسعدني ردك حقا وقبل الرد أتقدم بأحر التحيات الخالصة لك ولكل أشقائنا بجمهورية مصر الشقيقة




حقا في كل ما قلتي الأخت أمينة وخاصة فيما يتعلق عن الثوابت لكن من خلال طرحك هذا يتبادر إلى دهني سؤال وهو ألا يعتبر حب التطلع والفضول الزائد لدينا نحن العرب إلى الدخول في هذه المتهات الذي نحن في غنى عنها وإن كان حب الإستطلاع والفضول يؤدي بنا إلى ذلك هنا تطرح مشكلة أخرى وهي الشخصية يعني أن هناك خلل دائما في الشخصية كما أنني من خلال التمعن في ردك أشرتي إلى شيء مهم وهو الأغلبية دائما ثؤثر في الأقلية وهذه نقطة أكثر من إيجابية وتعطي لنا صورة أفضل أننا مجتمع مقلد أي هذا يقلد هذا ولسنا مجتمع إصلاح وأعلم في هذه النقطة ندهب إلى بعدنا عن الدين لكن ألا يجب إلا من منطلق المبادىء والشخصية أن نعرف الصالح من الطالح و لو كل واحد فينا قال كفى ربما نصبح من أقلية إلى أغلبية

حفظنا وحفظك الله أختي العزيزة أمينة ودعائي لك بكل الخير والهناء وأن يعطيك الله كل ماتتمنيين وفتح في وجهك أبواب الخير إن شاء الله



اللهم آمين ولك مثل ما قلت أخي الكريم, وبالنيابة عن كل شعب مصر أبعث إليكم أطيب السلام نسأل الله لكم أن تنعموا في بلادكم بالأمن والآمان

وفعلا لو كل منا قال كفى ربما نصبح من أقلية إلى أغلبية, ولكن في هذا الأمر هناك دور خطير للمجتمع فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعل في طبعه حبا للتعزيز والتحفيز ولذلك وعد الله المتقين بالجنة حتى يعملوا الصالحات من خلال حافز مشجع ولكن مجتمعاتنا العربية اتجهت اتجاها معاكسا تماما في هذا الدور وأقرب مثال يشهد على ذلك ما رأيناه من حرص كل دولة على الفوز في المباريات للحصول على الكأس واللقب (الذي يمثل حافزا) فقد خطر ببالي من خلال تلك القضية لو ان المجتمع مثلا يقيم مونديال أو ألقاب من باب الحفيز لافضل دولة في إقامة التعاليم الدينية الاسلامية أو أفضل شعب في معاملة الضيوف أو جوائز للدول الخالية نسبيا من التلوث والامراض وافضل شباب في العمل ومثل هذه الاشياء التي تستحق (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) ربما يتغير الوضع للأفضل.
ولكن لكي لا أبتعد أكثر من ذلك عن الموضوع المطروح الخاص بالمستوى الفردي فأمثل الحلول اعتقد أن تكون هناك توعية في إختيار الرفيق من خلال أن المرء على دين خليله, فعلى الإنسان في هذا الأمر أن لا يخشى في الله لومة لائم حتى لو وجد في قلبه ميلا في رفقاء السوء في هذه الحالة البعد عنهم افضلهم من الحذر منهم مع الاستمرار في رفقتهم لأن من حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه

معذرة على الإطالة وجزاك الله كل الخير
 
اللهم آمين ولك مثل ما قلت أخي الكريم, وبالنيابة عن كل شعب مصر أبعث إليكم أطيب السلام نسأل الله لكم أن تنعموا في بلادكم بالأمن والآمان

اللهم ما أمين يارب وهذه أمنية كل عربي غيور على عروبيته وتحية متبادلة بين شعبين يجمعهم ويربط بينهم ما هو أقدس من تفاهات الدنيا وما فيها

وفعلا لو كل منا قال كفى ربما نصبح من أقلية إلى أغلبية, ولكن في هذا الأمر هناك دور خطير للمجتمع فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعل في طبعه حبا للتعزيز والتحفيز ولذلك وعد الله المتقين بالجنة حتى يعملوا الصالحات من خلال حافز مشجع ولكن مجتمعاتنا العربية اتجهت اتجاها معاكسا تماما في هذا الدور وأقرب مثال يشهد على ذلك ما رأيناه من حرص كل دولة على الفوز في المباريات للحصول على الكأس واللقب (الذي يمثل حافزا) فقد خطر ببالي من خلال تلك القضية لو ان المجتمع مثلا يقيم مونديال أو ألقاب من باب الحفيز لافضل دولة في إقامة التعاليم الدينية الاسلامية أو أفضل شعب في معاملة الضيوف أو جوائز للدول الخالية نسبيا من التلوث والامراض وافضل شباب في العمل ومثل هذه الاشياء التي تستحق (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) ربما يتغير الوضع للأفضل.
ولكن لكي لا أبتعد أكثر من ذلك عن الموضوع المطروح الخاص بالمستوى الفردي فأمثل الحلول اعتقد أن تكون هناك توعية في إختيار الرفيق من خلال أن المرء على دين خليله, فعلى الإنسان في هذا الأمر أن لا يخشى في الله لومة لائم حتى لو وجد في قلبه ميلا في رفقاء السوء في هذه الحالة البعد عنهم افضلهم من الحذر منهم مع الاستمرار في رفقتهم لأن من حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه

معذرة على الإطالة وجزاك الله كل الخير


من خلال ردك الذي اسعدني كثيرا أنك خصصتي حيز هاما على التحفيز ودور التحفيز مهم للغاية وأؤيدك في هذا المقترح لكن المشكلة أن الكل أصبح يجري وراء الخبزة وفقط بمعنى المعلم له دور أصبح همه متى تصل أجرته الشهرية ولا يهمه متى تصل المعلومة وهذا مثال فقط لأن لا أحد أصبح يهمه أن يلعب دوره على أكمل وجه أو على الأقل يجتهد فيه أما تنظيم المسابقات والدورات التحفيزية سوف يكون لها دور إيجابي في المجتمع لكن أين منظميها سوف نعود دائما إلى نقطة الصفر وحتى في نسبة المشاركة سوف تكون ضئيلة لسبب واحد وهو حب الأشخاص للظهور في المسابقات التافهة والذي تضيع وقته والعزوف عن المساباقات التي فيها تربية وأخلاق وأصبح من يشارك في مثل هته المسابقات يخجل ولا يخجل من يمثل في مسابقة للدوخول مثلا إلى ستار أكاديمي .
النقطة الأخيرة من خلال ردك وهي العزوف عن رفقة السوء والإشكالية طرجناها من بداية الموضوع من هم رفقاء السوء إن كان الكل يتهرب من المسؤولية إضافة لذلك أن العزوف هو فتح المجال لهذه الفئة للتصرف بحرية ونشر العدوى في وسط المجتمع لكن التقرب ومحاولة الإصلاح أحسن وسيلة لكن هذا الجانب أصبح خطير لما قلته من الأول أن الشخص العاقل هو من يتأثر وينحاز للجهة الأخرى وليس العكس مع خطورة هذه الفكرة أبقى معها لسبب واحد وكلنا نعلم قصة القرية الفاسدة الذي أراد الله أن يصب عليها عذابه مسألت الملائكة الله أنصب عدابك وفيها راجل صالح يعبدك فرد الله سبحانه وتعالى بالإيجاب أي صب عدابي على القرية بما فيها لأنه لم يكن ينهي عن المنكر ومنه نستنتج أنه على كل مسلم أن ينهي عن المنكر ولا يخشى لومة لائم وعملية التهرب من هذه الأمور ما هي إلا تقوية للطرف الأخر .
أسعدني ردك أختي العزيزة أمينة وبالعكس لم يكن ردك طويل وكما تعلمين لما يكون الرد هادف وقيم يحتاج إلى الكثير من التحاليل والشرح وأنت أبدعتي ووفيتي بردك وجزاك الله عنا كل الخير وأجدد التحية الخالصة لك ولكل الشعب المصري الشقيق ووفقك الله في كل أمورك إنه قريب يجيب دعوة الداعي



www.mowjeldoha.com-globes-55.gif
www.mowjeldoha.com-globes-55.gif
 
اللهم آمين ولك مثل ما قلت أخي الكريم, وبالنيابة عن كل شعب مصر أبعث إليكم أطيب السلام نسأل الله لكم أن تنعموا في بلادكم بالأمن والآمان

اللهم ما أمين يارب وهذه أمنية كل عربي غيور على عروبيته وتحية متبادلة بين شعبين يجمعهم ويربط بينهم ما هو أقدس من تفاهات الدنيا وما فيها

وفعلا لو كل منا قال كفى ربما نصبح من أقلية إلى أغلبية, ولكن في هذا الأمر هناك دور خطير للمجتمع فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعل في طبعه حبا للتعزيز والتحفيز ولذلك وعد الله المتقين بالجنة حتى يعملوا الصالحات من خلال حافز مشجع ولكن مجتمعاتنا العربية اتجهت اتجاها معاكسا تماما في هذا الدور وأقرب مثال يشهد على ذلك ما رأيناه من حرص كل دولة على الفوز في المباريات للحصول على الكأس واللقب (الذي يمثل حافزا) فقد خطر ببالي من خلال تلك القضية لو ان المجتمع مثلا يقيم مونديال أو ألقاب من باب الحفيز لافضل دولة في إقامة التعاليم الدينية الاسلامية أو أفضل شعب في معاملة الضيوف أو جوائز للدول الخالية نسبيا من التلوث والامراض وافضل شباب في العمل ومثل هذه الاشياء التي تستحق (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) ربما يتغير الوضع للأفضل.
ولكن لكي لا أبتعد أكثر من ذلك عن الموضوع المطروح الخاص بالمستوى الفردي فأمثل الحلول اعتقد أن تكون هناك توعية في إختيار الرفيق من خلال أن المرء على دين خليله, فعلى الإنسان في هذا الأمر أن لا يخشى في الله لومة لائم حتى لو وجد في قلبه ميلا في رفقاء السوء في هذه الحالة البعد عنهم افضلهم من الحذر منهم مع الاستمرار في رفقتهم لأن من حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه

معذرة على الإطالة وجزاك الله كل الخير


من خلال ردك الذي اسعدني كثيرا أنك خصصتي حيز هاما على التحفيز ودور التحفيز مهم للغاية وأؤيدك في هذا المقترح لكن المشكلة أن الكل أصبح يجري وراء الخبزة وفقط بمعنى المعلم له دور أصبح همه متى تصل أجرته الشهرية ولا يهمه متى تصل المعلومة وهذا مثال فقط لأن لا أحد أصبح يهمه أن يلعب دوره على أكمل وجه أو على الأقل يجتهد فيه أما تنظيم المسابقات والدورات التحفيزية سوف يكون لها دور إيجابي في المجتمع لكن أين منظميها سوف نعود دائما إلى نقطة الصفر وحتى في نسبة المشاركة سوف تكون ضئيلة لسبب واحد وهو حب الأشخاص للظهور في المسابقات التافهة والذي تضيع وقته والعزوف عن المساباقات التي فيها تربية وأخلاق وأصبح من يشارك في مثل هته المسابقات يخجل ولا يخجل من يمثل في مسابقة للدوخول مثلا إلى ستار أكاديمي .
النقطة الأخيرة من خلال ردك وهي العزوف عن رفقة السوء والإشكالية طرجناها من بداية الموضوع من هم رفقاء السوء إن كان الكل يتهرب من المسؤولية إضافة لذلك أن العزوف هو فتح المجال لهذه الفئة للتصرف بحرية ونشر العدوى في وسط المجتمع لكن التقرب ومحاولة الإصلاح أحسن وسيلة لكن هذا الجانب أصبح خطير لما قلته من الأول أن الشخص العاقل هو من يتأثر وينحاز للجهة الأخرى وليس العكس مع خطورة هذه الفكرة أبقى معها لسبب واحد وكلنا نعلم قصة القرية الفاسدة الذي أراد الله أن يصب عليها عذابه مسألت الملائكة الله أنصب عدابك وفيها راجل صالح يعبدك فرد الله سبحانه وتعالى بالإيجاب أي صب عدابي على القرية بما فيها لأنه لم يكن ينهي عن المنكر ومنه نستنتج أنه على كل مسلم أن ينهي عن المنكر ولا يخشى لومة لائم وعملية التهرب من هذه الأمور ما هي إلا تقوية للطرف الأخر .
أسعدني ردك أختي العزيزة أمينة وبالعكس لم يكن ردك طويل وكما تعلمين لما يكون الرد هادف وقيم يحتاج إلى الكثير من التحاليل والشرح وأنت أبدعتي ووفيتي بردك وجزاك الله عنا كل الخير وأجدد التحية الخالصة لك ولكل الشعب المصري الشقيق ووفقك الله في كل أمورك إنه قريب يجيب دعوة الداعي



www.mowjeldoha.com-globes-55.gif
www.mowjeldoha.com-globes-55.gif
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom