الصراع اليوم في الرياض بين الحق والباطل فمن ينتصر ؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ابوعمرالفاروق

:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة

بعد ورود معلومات عن تخطيط منظم لإفشال العرض
توجيهات بالقبض على أي متشدد يثير الفوضى في "مناحي" اليوم



علمت "السياسي" من مصادر أمنية أن توجيهات، أصدرتها إمارة منطقة الرياض، بالقبض مباشرة على أي شخص يثير الفوضى في مركز الملك فهد الثقافي، بالعاصمة الرياض، في العرض الأخير من فيلم مناحي، الذي سيعرض الليلة في تمام الساعة 8 ونصف مساءً.
وجاءت التوجيهات، بعد ورود معلومات للإمارة، وللجهات الأمنية، عن ترتيب منظم يقوده 3 من قادة التطرف، في العاصمة السعودية، يحاولون من خلاله إيقاف عرض الفيلم، ومحاولة تعطيل دخول الجماهير.
وقال المصدر، في اتصال مع "السياسي" حول هذا الموضوع: "التوجيهات لدينا بالتنظيم وحرية التصرف منذ يوم السبت، لكن التأكيدات التي جاءت مساء الأربعاء، كانت بتشديد إجراءات التنظيم، ومنع أي شخص لا يحمل التذكرة، مهما كانت صفته من الدخول، وفي المقابل إيقاف ومنع أي شخص من إثارة الفوضى، مهما كانت هيئته، وكان مسماه، وهذا التوجيه كانت نتيجته القبض على 4 متطرفين عليهم سوابق مسجلة، كانوا يحاولون التذرع بالظهور بسمة المتدينيين، ولكن الحقيقة كانت مفاجئة حين قاموا بتوجيه عبارات تكفيرية لنا، مما اضطرنا للتحفظ عليهم، وتحويلهم لقسم الشرطة، ورفض أي وساطة لإخراجهم".
ولم يخف دعاة التشدد في العاصمة الرياض رغبتهم في إفساد العرض الثالث والأخير من فيلم مناحي، بل بدأوا نشر الفتاوى المحرمة للسينما وإخراج فتاوى قديمة لمفتي السعودية السابق، عبدالعزيز بن باز، وفتاوى لأحد أبرز أقطاب التطرف في السعودية عبدالرحمن البراك، أحد أبرز الآباء الروحيين للمدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً، يوسف الأحمد، والذي أعلن عن إنشاء مجموعات احتسابية كانت إحداها حاضرة بشكل واضح يوم الاثنين الماضي لمحاولة إفشال عرض الفيلم السينمائي مناحي، لكنها تهاوت وخفت بريقها ولسانها الذي يصول ويجول في منتديات الإنترنت أمام جيوب الشرطة ولباسها الرسمي.
وينتظر الجميع الساعة 8 ونصف من مساء اليوم، ليكون الموعد الفصل بين التشدد والتنوير في العاصمة الرياض، فمن سينتصر، الشعب والسينما أم المجموعات الاحتسابية؟.
منقول مع التحفظ على ما ورد اعلاه
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom