التفاعل
1
الجوائز
17
- تاريخ التسجيل
- 13 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 257
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 12 جوان

ارجوا من جميع الاعضاء قراءة القصة الى لاخر.......
يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال إفريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية .وبينما هو مستمتع بتلك المناظرسمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل إلى الخلف وإذا به يرى أسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوهومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح .أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءهوعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمةفقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئروأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماءوأخذ الرجل يتمرجح داخل البئروعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسدوإذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئروفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعباناذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبلوبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفاوأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرينوأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئروأخذ يصدم بجوانب البئروفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزجضرب بمرفقهواذا بذالك الشيء عسل النحلتبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوففقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلكومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيهوفجأة استيقظ الرجل من النوم فقد كان حلما مزعجا !!!وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلموذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟قال الرجل: لا .قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت والبئر الذي به الثعبان هو قبرك والحبل الذي تتعلق به هو عمرك والفأرين الأبيض والأسود هما الليل والنهار يقصون من عمرك قال : والعسل يا شيخ ؟؟ قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب
ولتكن عبرة للجميع من تاخذه حلاوة الدنيا .........
يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال إفريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية .وبينما هو مستمتع بتلك المناظرسمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل إلى الخلف وإذا به يرى أسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوهومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح .أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءهوعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمةفقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئروأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماءوأخذ الرجل يتمرجح داخل البئروعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسدوإذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئروفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعباناذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبلوبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفاوأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرينوأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئروأخذ يصدم بجوانب البئروفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزجضرب بمرفقهواذا بذالك الشيء عسل النحلتبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوففقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلكومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيهوفجأة استيقظ الرجل من النوم فقد كان حلما مزعجا !!!وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلموذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟قال الرجل: لا .قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت والبئر الذي به الثعبان هو قبرك والحبل الذي تتعلق به هو عمرك والفأرين الأبيض والأسود هما الليل والنهار يقصون من عمرك قال : والعسل يا شيخ ؟؟ قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب

ولتكن عبرة للجميع من تاخذه حلاوة الدنيا .........