التفاعل
0
الجوائز
16
- تاريخ التسجيل
- 3 أفريل 2009
- المشاركات
- 236
- آخر نشاط

بداية ... تحية لجميع أعضاء المنتدى..
أعزائي، قرأت في بريدي الإلكتروني:
أثناء حديث "العازبة" كوندليزا رايس في المؤتمر الصحفي .. عندما سألها أحد الصحفيين عن موقفها من مقولة أحد اعضاء الكونجرس "لو أن لها أبناء لفكّرت مليّا في مسألة إرسال قوات أمريكية الى العراق"..
((نقف هنا ونبدأ النقاش ))
سافرت بخيالي بعيدا عن ذلك المؤتمر الصحفي .. وتذكرت مجالسنا و أحدايثنا .. هناك مسألة دائماً ما تتكرّر وهي نظرات الإستهجان للمنتمِين لرابطة رافضي "الـــزواج" .. لا أحد ينكر أن للزواج "في أصله" فوائد عديدة نفسية فطرية بيولوجية اجتماعية مادّية ..
وقد حثّ الشرع على ذلك بأدلّة كثيرة في الكتاب والسنة النبوية ((إعتبارا بأن غالب الأعضاء من المسلمين)) ..
وقد قال الامام أحمد بن حنبل "ليس العزوبة من أمر الاسلام في شئ"
بل وصل الأمر بشيخ الإسلام أن قال: " وإن احتاج الإنسان إلى النكاح وخشي العنت بتركه قدمه على الحج الواجب وإن لم يخف قدم الحج"
ولكن هناك فئة في المجتمع "ذكورا وإناثا" تمتنع عن الزواج لأسباب مختلفة إما "مادّية" أو "صحّية" أو "إدمان علاقات محرّمة ومتنوّعة" أو "عشق حرّية مثل السفر" أو "تفرّغ لهواية كقراءة " أو أو ألخ..
كانت العزوبة عند الأمم القديمة عيباً، بل في كثير من معتقداتهم أنه من مات ولم يتزوج فإنه قد خرج من رحمة الله، وكانوا يصفونه بصفات يستحى منها بل لا يحب أن يقابل الناس...
وفي عام 1661 م أصدر لويس الرابع عشر مرسوماً يقضي بإعفاء الذين تزوجوا وكان سنهم أقل من عشرين سنة حتى الخامسة والعشرين . وفي عام 1798م سن قانون لقيمة الإيجارات وفرض الجباية فضاعف الضرائب على العزاب الذين سنهم عشرون عاماً فما فوق..
وحول الحديث عن العزوبة ألّف الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله كتاباً عنوانه ( العلماء العزاب الذين آثروا العلم على الزواج) وذكر منهم ابن جرير الطبري وأبو القاسم الزمخشري وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهم الله .. وقد جعل مبرّرات كتابه هو "التحفيز والأقتداء بهم في طلب العلم الا العزوبة " وقد ذكر بيتان طريفان من الشعر في أن الزواج يُعَدُّ من القيد والعذاب وهما :
إنَّ ذئباً أمسكوه
وتماروا في عقابه
قال شيخٌ: زوِّجوه
ودعوه في عذابِه!!
و في حركة معاكسة ألّف بكر عبدالله أبو زيد كتابا معنونا بــ "العزاب من العلماء وغيرهم" ردّا على الكتاب السابق .. وذكر فيه أن عدم زواج هؤلاء العلماء هو "القضاء والقدر" وليس "تفضيل طلب العلم على الزواج"..
السؤال المطروح حالياً وعلى نطاق واسع وينتظر رأيك فيه عزيزي القارىء...
- هل عدم الزواج يعتبر عيباً في الرجل والمرأة .. وقدحاً في أمانتهما ؟؟ ..
- ولماذا نظرات الاستهجان والريبة تلاحق العزّاب والعازبات أينما حلّوا..؟؟؟
أعزائي، قرأت في بريدي الإلكتروني:
أثناء حديث "العازبة" كوندليزا رايس في المؤتمر الصحفي .. عندما سألها أحد الصحفيين عن موقفها من مقولة أحد اعضاء الكونجرس "لو أن لها أبناء لفكّرت مليّا في مسألة إرسال قوات أمريكية الى العراق"..
((نقف هنا ونبدأ النقاش ))
سافرت بخيالي بعيدا عن ذلك المؤتمر الصحفي .. وتذكرت مجالسنا و أحدايثنا .. هناك مسألة دائماً ما تتكرّر وهي نظرات الإستهجان للمنتمِين لرابطة رافضي "الـــزواج" .. لا أحد ينكر أن للزواج "في أصله" فوائد عديدة نفسية فطرية بيولوجية اجتماعية مادّية ..
وقد حثّ الشرع على ذلك بأدلّة كثيرة في الكتاب والسنة النبوية ((إعتبارا بأن غالب الأعضاء من المسلمين)) ..
وقد قال الامام أحمد بن حنبل "ليس العزوبة من أمر الاسلام في شئ"
بل وصل الأمر بشيخ الإسلام أن قال: " وإن احتاج الإنسان إلى النكاح وخشي العنت بتركه قدمه على الحج الواجب وإن لم يخف قدم الحج"
ولكن هناك فئة في المجتمع "ذكورا وإناثا" تمتنع عن الزواج لأسباب مختلفة إما "مادّية" أو "صحّية" أو "إدمان علاقات محرّمة ومتنوّعة" أو "عشق حرّية مثل السفر" أو "تفرّغ لهواية كقراءة " أو أو ألخ..
كانت العزوبة عند الأمم القديمة عيباً، بل في كثير من معتقداتهم أنه من مات ولم يتزوج فإنه قد خرج من رحمة الله، وكانوا يصفونه بصفات يستحى منها بل لا يحب أن يقابل الناس...
وفي عام 1661 م أصدر لويس الرابع عشر مرسوماً يقضي بإعفاء الذين تزوجوا وكان سنهم أقل من عشرين سنة حتى الخامسة والعشرين . وفي عام 1798م سن قانون لقيمة الإيجارات وفرض الجباية فضاعف الضرائب على العزاب الذين سنهم عشرون عاماً فما فوق..
وحول الحديث عن العزوبة ألّف الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله كتاباً عنوانه ( العلماء العزاب الذين آثروا العلم على الزواج) وذكر منهم ابن جرير الطبري وأبو القاسم الزمخشري وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهم الله .. وقد جعل مبرّرات كتابه هو "التحفيز والأقتداء بهم في طلب العلم الا العزوبة " وقد ذكر بيتان طريفان من الشعر في أن الزواج يُعَدُّ من القيد والعذاب وهما :
إنَّ ذئباً أمسكوه
وتماروا في عقابه
قال شيخٌ: زوِّجوه
ودعوه في عذابِه!!
و في حركة معاكسة ألّف بكر عبدالله أبو زيد كتابا معنونا بــ "العزاب من العلماء وغيرهم" ردّا على الكتاب السابق .. وذكر فيه أن عدم زواج هؤلاء العلماء هو "القضاء والقدر" وليس "تفضيل طلب العلم على الزواج"..
السؤال المطروح حالياً وعلى نطاق واسع وينتظر رأيك فيه عزيزي القارىء...
- هل عدم الزواج يعتبر عيباً في الرجل والمرأة .. وقدحاً في أمانتهما ؟؟ ..
- ولماذا نظرات الاستهجان والريبة تلاحق العزّاب والعازبات أينما حلّوا..؟؟؟