الـــــــــــى متى ونحن على هدا الحال

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ليلى1916

:: عضو منتسِب ::
:sad:
الى متى ونحن على هدا الحال لا نحن من اهل جنة الدنيا ولا نحن من العابدين طالبين جنة الاخرة
ظلت الشهوات تلاحقنا والشكوك في ديننا انه دين قمع وحرمان منا من المحرمات فاستعصى علينا الامر بين التقدم الى الامام والكف عما نحن فيه اختلطت علينا الامور واحتارت عقولنا والافضل فينا من يمتنع عن الحرام ويخطا في حق الاخرين اي سلوك اصبحنا نتمتع بها سوى سلوك السلب والانانية واحسن عبارة نقولها المهم اني بعيد عن ماهم فيه وحفظنا الله وعافانا دعاء جميل ونافع لكن من يغير هدا وداك ليس بالقوة او ضرب الاعناق فبعد الحرب لن يكون هناك سوى قبور وما يخلف الا جيل يتيم لا يعرف سوى البحث عن اسباب يتمه ويصبح عرضة للاخطاء فبالحكمة والموعظة الحسنة نعين بعضنا على اصلاح مواقع الفساد وباللين نستدرج شبابنا الى الطريق التي تاهت عنهم لوقت طويل وما يزعجني هده الايام وما اكثرهم ممن يلاحقون بعض الدعاة بالقدف وينسبون اليهم بعض التهم لاستعمالهم بعض الليونة لاسترجاعهم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ’’ هدا الدين دين متين فاوغلوا فيه برفق ’’ فاليوم نحن امام شباب قد تطلع على مواقع الفساد بمصرعيها وتلدد الحرام بكل انواعه وتطله اليه في قمة دوقه واصبح الغرب مصدر تفكيره والخروج من قوقعة الدين الى عالم الانفتاح الدي لايحرمه من تحرير شهواته ولن يعود الى دين ظل يكبث مشاعره ونزواته مقابل جنة يظل بعيد عن التفكير فيها لانه يرى للشباب عمر طويل وفي اخر عمره يتوب ويسعى الى رضى ربه لان الله غفور رحيم وما تنفعنا توبته وهو هرم بينما الحق الادى بنفسه وبمثل سنه حفرز من كان ملتزما للاشتراك معه في منتدى الفساد واليوم وهو في نهاية العمر لاخيار له بعد التهميش من الكل يرجع الى ربه تائبا حياءا من شيبه الدي لايستحمل نظرات الغير وهو يستجيب الى نزواته لم يعد يتناسب اللهو وسنه فالرجاء تشجيع مبادرات الدعاة باللين لاسترجاع شبابنا وليكن هناك ممن يتزعمن الدعوة لهم اسلوب جديد اقوى ممن يدعون اليهم اصحاب الفساد فشبابنا هو طليق يشعر بالحرية ويبقى له التانيب يلاحقه اينما كان فاليستعلوا لحظة التانيب لانها لحظة يحقر فيها نفسه ويلمومها فالنتسابق و الشيطان قبل ان يرفع له المعنويات لاستدراجه ثانية اليه وتزيين له الغد الجديد ليخلد الى النوم وهو يحلم بغد يزيده الشيطان بما يحتاجه ولنجعل من انفسنا قوة تضع الجدار بيننا وبين من يدعونه اليهم ولا نحكم عليهم بالضياع ونستعين بصربنا امام ردهم العنيف حتى يهداوا ويتاكدوا باننا نحن اهله ونحن اولى بالحفاظ عليهم من غيرنا ونحن الاقوى مهما مهما فشلنا والشباب مصدر قوتنا فلا نفرط فيه بسهولة ونتركه عرضة للغرب يستمتعون به وهو ينافسهم في الفساد والابداع فيه فان كانوا هم مدرسة فنحن بيوتهم التي يجدن فيها راحتهم بعيدا عن اللهو السهر اين يجد الطمانينة التي يظل دائما يسعى لايجادها ومن المستحيل ان تكون مواقع الفساد هي موطن المسلم الصغير فهو دائما يضمر لهم الحقد والكراهية فسقوطهم بين يديهم سببهم نقط ضعفة وهي الغريزة اضعف ما في الانسان حولوا ضعفه قوة لهم واصبحت جهاز التحكم عن بعد وزودوه بالمجان مما يتعدى به من مواقع الفساد ابشري يا امة الامسلام شبابك في خطر فاسرجعيه بدلا من نقد الدعاة الدين ادركوا خطورة الموقف وتاكدوا بان ما الحق بشبابنا ليس بالشيىء الهين ولابد من ايجاد طريقة لبطمانوا لك ويثقوا في كلامك ويسير في درب الاولين دون تخوف فكفانا ما لحق بنا من نقد بعضنا والغير يستفيد حين ينشر الفتنة بين دعاتنا ليشكك شبابنا في ديننا فلا تجعلوا انسكم سببا في ضياع ما تبقى لنا فيا دعاتنل الاعزاء لم يعد لنا هناك فرصة لتصحيح الاخطاء الا بفضل الله وفضلكم فتقبلوا من جعل من اعطى للاسلام صورة اجمل بهندام يتماشى مع العصر وبحديث شيق يجلب الشباب وبقصص تحرك فينا مشاعر الندم وتدرف دموعا قد تغسل ما تحمله صدورنا من فساد فالغرب في تنافس في تخري خلايانا ولنجعل من كل داعي جديد لا يتجاوز ا حدود الشرع سوى تغيير اسلوب الخطاب الدي يتناسب مع الشباب لينافس ويسترجع شبابنا ولتكن لدينا غيرة على ديننا ولترك المجال كل واحد يريد استرجاع ضحايانا ولو باسلوب بسكولوجي المهم يخدم اسلامانا فانا العبد الضعيف لويخيروني بين داعية يبسط في المفاهيم وبين مغني يجلب اليه العديد لا فضلت الداعية المتساهل بدلا من مغني ياخدهم الى الهاوية فالننزل اليهم ولا نخوفهم هم مخدرين و يصعب عليهم التفريق مما ينعهم وما يضرهم يا الله احمينا وحمي شبابنا فهو عرضة للاندال لاستخدامهم في كسب المال وتوسيع رقع الفساد فبفساد الشباب تنفد قوة المسلمين وتدهب ريحهم ارجوكم ايها المختلفين توحدوا وتقبلوا اسلوب بعضكم بعض حتى تكفوا التجريح في بعضكم بعضا ليحتار عدونا فينا ولنحن ادكى منه لنحمي القادم ونسترجع الضائع ولست اطلب دا للتساهل في ديننا كلا بل التبسيط دكاءا منا لاسترجاهم الى طريق الهدى باسلوب اللين والرحمة حتى يتوغلوا فيه من جديد ويتدوقوا للدة الايمان فى اعلى درجاتها ليصبح الحرمان عنده اللدة بدلا من كبث وحرمان من التمتع لما اصبح يراه ما مساوىء نتيجة الحرام
وانا جد متاسفة ان تطاولت في الحديث الى هدا الموضوع وهو جد حساس ودلك لشدة الالم الدى يصيبنى وان الغرب يسلب منا شبابنا واحدا تلو الاخر ونحن جامدين لانتحلاك لنا سوى التجريح في بعضنا فلتسامحوني والتمسوا لي الاعدار فانا اختكم واخاف على المسلمين كخوفكم علينا واريد ان انتقم ممن كانوا سببا في ايداء شبابنا واستعادةهم بجميع الصولا انتقاما لمن اطمانت انفسهم بان شبابنا انفلت زمام التحكم فيه وتاكدهم بانه لن يعود الى رشده ىنه حر وسطهم ومتعوه بما يحتاح وسطهم
عفوا عفوا عفوا والدموع تدرف من عيننا
و لن ازعل ان اصيب موضوعي بسهام النقد والغضب فالله يعلم بحننيتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركات
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom