التفاعل
0
الجوائز
66
- تاريخ التسجيل
- 8 أوت 2009
- المشاركات
- 530
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 13 أفريل 1994

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي
ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟
أناضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان
الإسلام ، وقبس من نور الإيمان
أهلاً وسهلاً بكَ ،، ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟
اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .
ـ كم يبلغ عمرك؟
عمري يقرب من ألف وأربعمائة وثلاثين عام (1430 هجرية)
ـ من أين أتيت ؟
أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان
ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم ؟
اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين
ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟
نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني
البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء
، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء
الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقبالي
ـ وكم تقيم عندنا ؟
أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .
ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟
مهنتي هي الزراعة والصناعةوالطب والتعليم
أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر
الأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة
والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما
أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد
من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .
ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،، وما هي صناعتك التي تمارسها ؟
إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع
بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل
والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما
بينهم .
ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم إلى الخير وما هي تجارتك ؟
تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح
الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله
، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا
مهتدين.
ـ وما هو طبك؟
إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها
كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .
رمضان مبارك
أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي
ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟
أناضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان
الإسلام ، وقبس من نور الإيمان
أهلاً وسهلاً بكَ ،، ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟
اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .
ـ كم يبلغ عمرك؟
عمري يقرب من ألف وأربعمائة وثلاثين عام (1430 هجرية)
ـ من أين أتيت ؟
أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان
ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم ؟
اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين
ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟
نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني
البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء
، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء
الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقبالي
ـ وكم تقيم عندنا ؟
أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .
ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟
مهنتي هي الزراعة والصناعةوالطب والتعليم
أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر
الأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة
والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما
أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد
من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .
ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،، وما هي صناعتك التي تمارسها ؟
إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع
بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل
والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما
بينهم .
ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم إلى الخير وما هي تجارتك ؟
تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح
الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله
، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا
مهتدين.
ـ وما هو طبك؟
إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها
كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .
رمضان مبارك