كيف تقي نفسك من فتنة النساء

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ليلى1916

:: عضو منتسِب ::
:thumbup: السلام عليكم
أخي في الله تأكد أنا صاحب الزاد الكبير و الإيمان القوي مهما أطالته الرياح فلن توقع به لان زاده إن لم ينفعه لرد صوت الفتنة فلا حاجة له به لاننكر ان الرجل امام الفتنة ضعيف والمرأة سبب ضعفه وبالتالي يستحيل ان نقضي على السبب فهي حتمية موجودة وبجميع اشكالها تتواجد معك اخي في جميع الاماكن التي تتواجد بها وما يبقى لك الا ان تجاهد النفس ولا تترك لها الفراغ ورود بصرك الغض عن الحرام هو صعب عليك دلك بحكم انك رجل لكن يبقى الرجل المحصن برضى الله يستحييل ان يترك العنان لبصره ليرميه الى الهاويه
فمثلا هناك رجال محصنين لكن خطاهم يفوق خطا العزاب ادن العملية لا تتوقف في تحصين الرجل فقط بالزواج انما تقويه زاده الديني و ترويد نفسه على الاستغناء على عن الحرام فالفراغ للرجل هو سبب غبنه فلو كان مشغول بالعبادات والسعي وراء عمل الخير والخوض في علوم دينه ففتنة النساء لا تعرف له طريق فاماكن النساء هي اماكن عامة ومواقعها معروفة لو استغنى عنها الرجل يستحيل ان يفتن يغني الاستغناء بالتعفف
ولك المثل في العلماء والعظماء من مفكرين في الدين وباقي العلوم يستحيل ان يصابوا بداء اسمه فتنة النساء ولك الامثلة كثيرة من العلما من طلب من زوجته الرحيل لعدم ظلمها معه بسبب انشغاله بالعلوم وخدمة الدين لعدم وجود وقت فراغ بحياته يعني هدا لا نوافق عليه لانه نوع من الرهبانية ولا رهبانية في الاسلام ولكل شيىء له حقه وبالتالي لا نظل واقفين امام ومواقع الفتن ونشكو عدم الصبر بسبب انحراف المراة في لباسها
يا اخي اظننت انك تدخل الجنة وانت في عزلة عن الفتن هنا البلاء وبفضل الفتن تفوز بالجنة لو استطعت التغلب عليها
وعلاجها بالابتعاد عن مواقعها ولا تترك للافكار السيئة تقيم بداخلك فتخرب عقلك وتدمر جسمك فكما قال احد المفكرين
ان الله خلق الانسان على ثلاثة دروب خلق الملائكة فركب فيها العقل وخلق الانسان فركب فيه العقل والشهوة وخلق الحيوان فركب فيه الشهوة فمن غلب عقله شهوته فهو افضل من الملائكة ومن غلبت شهوته عقله فالحيوان افضل منه
ولك ان تقيس اخي المسلم بهدا المقياس العظيم لتصنف مكانك و لا داعي للضعف امام فتنة النساء ما دام انك تشغلها بما ينفعك وينفع دينك فتبلغ مقام الملائكة وهناك الكثير من الرجال من يعيش مرتاحا راضيا بنصيبه وهو في وسط اكبر مواقع الفتن بالادارت وهو في قمة الرضى والتعفف رغم ان العروض عليه مترامية وهده شهادة لبعض الاخوة نفخر بهم كونهم مسلمين
وارجو العفو ان كنت قاسية في تعبيري ربما انني امراة لكن نحن بحاجة للمسلم القوي
فقد اشار الرسول الكريم عليه افضل الصلاة السلام بهد االحديث ياتي عليكم زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر
 
بارك الله فيكي اختي الكريمة على هذا الموضوع الطيب
وجعلها الله في ميزان حسناتك رمضان كريم
تقبلي مروري وتياتي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom