zakaria21
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 20 جانفي 2009
- المشاركات
- 77
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 24 نوفمبر 1988
-ليس من عادتي التعرض إلى هؤلاء المشايخ المنسوبين إلى العلم، وكم كنت أنصح نفسي وإخواني باجتناب الحديث عنهم من باب قوله صلى الله عليه وسلم: "دعه! لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحاب" ، وكنت أرى أنه يكفي بيان وتبليغ المنهج الحق لمقلديهم ومريديهم ليعرفوا قدر هؤلاء ويدركوا مبلغ انحرافهم عن طريق الجادة، مع الطمع في أن يهدي الله ضالهم ويرده إلى الرشد والصواب بما آتاهم من علم.
إلا أننا لم نعد نرى منهم في هذا الظرف الحالك إلا الإغراق في نصرة أعداء الله وموالاتهم وتزيين باطلهم مقابل الطعن في أهل التوحيد والجهاد بل والحكم عليهم بالضلال وحتى الكفر ونسبتهم لفرقة الخوارج التي تقتل أهل الإسلام وتترك أهل الأوثان على طريقتهم في نصرة - وليس ترك - أهل القانون والتحريض على قتل أهل التوحيد، ونحن كلما حلمنا معهم وطمعنا في هدايتهم ازدادوا جهلا وطغيانا وإمعانا في التجهيل والتضليل، في حين تغزى الأمة ويستهدف دينها قبل خيراتها على أيدي الصليبيين وأذنابهم من المنافقين الذين يرسخ هؤلاء المشايخ حكمهم الطاغوتي.
الشيخ صالح الفوزان؛ أحد هؤلاء الأعلام الذين يلمع بهم طواغيت الجزيرة صورهم ويبررون بهم خلطهم بين الأحكام الشرعية والأحكام الوضعية والتحاكم إلى طواغيت الشرق والغرب مع نصرة صريحة قبيحة للنصارى على قتل أهل الإسلام واستباحة بيضتهم على مرمى حجر من الحرمين الشريفين.
الرجل على اعتقاد صحيح في مسائل الإيمان والكفر وله ردود - نظرية - جيدة على مذهب المرجئة، وهو يقرر في أكثر من موضع أن تحكيم القوانين التي تخالف الشريعة كفر بالله وردة عن دينه وتحاكم للطاغوت بقطع النظر عن اعتقاد صاحبه ويرد على من يحصر الكفر في الاعتقاد وإرادة الكفر من مرجئة الجهمية الذين غصت بهم بلاد المسلمين، إلا أنه في المقابل يكرس عمليّا الإرجاء في أقبح صوره، ولا يكفر بل ويتولى من يحكم ويتحاكم إلى هذه القوانين الوضعية التي أجمع السلف والخلف ممن يعتد بإجماعه أن تحكيمها كفر بواح مغلظ، وينكر شديد الإنكار على من يكفرهم ويعاديهم!
فكيف يبرر لنفسه هذا التناقض الواضح؟!
الجواب من حوار دار بينه وبين بعض مريديه، يقولون فيه:
س: أقول يا شيخ أحسن الله إليك... بعض الناس فهم من كتابكم كتاب التوحيد الذي هو من تأليفكم حول قضية الحاكمية، الحكم بغير ما أنزل الله بأنكم تكفّرون الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله بعينه وينزلون هذا الكلام على حكام الخليج!
الشيخ الفوزان: "هيه هيه... أهل الهوى!! أهل الهوى!! الكلام واضح.. ما فيه عليه إشكال... الكلام واضح! وفيه تفصيل مذكور! وأقول بعد ذلك: أن الذي يزيح الشريعة نهائياً ويجعل مكانها القانون؛ هذا دليل على أنه يرى أن القانون أحسن من الشريعة، ومن رأى هذا الرأي فهو كافر!!... ما فيه شك!... لكن هم يأخذون حسب فهمهم الذي يصلح لهم! ويتركون بقية الكلام! وإلاّ لو قرءوا الكلام من أوّله، لاتّضح!!".
س: وكلام الشيخ محمد بن إبراهيم هو كذلك؟!
الشيخ الفوزان: "هو كذلك! نعم! هو: من زاح الشريعة وجعل مكانها القانون فهذا دليل على أنه يرى أن القانون أحسن من الشريعة! ومن كان يرى أنّ القانون هو أحسن من الشريعة فهو كافر!"...
س: حكام الخليج يا شيخ؟!
الشيخ الفوزان: " ما نقدر عاد... ما ندري عنهم ولا وِش يسوّون ولا وِش أحوالهم! الكلام، كلامٌ عام! أمّا الأشخاص المعينين فيحتاجون إلى أن نرى...".
س: فيه فرق يا شيخنا بين التعيين وبين الحكم العام؟!
الشيخ الفوزان - مقراً -: "... نعم!".
س: وإنّما أنتم عرّفتم الحكم العام - الله يحفظكم -؟!
الشيخ الفوزان: "الحكم العام!... ما فيه شك! نحن قلنا: حكّام الخليج؟!!".
س: لا! ما ذكرتم ذلك... هذا من الهوى...
الشيخ الفوزان: "إي... هوى!... ثم لو كفرّوا حكام الخليج، فماذا يسوّون؟؟!!... هذا إصلاح؟! تكفير حكّام الخليج... هل هو من الإصلاح؟! هذا ما هو بإصلاح!!... هذا من إثارة الفتنة!! " انتهى.
إذا الشيخ لا يدري أحوال حكام الجزيرة وما يحكمون به من نظم وشرائع!!
فكيف يزكي من يجهل حاله ويواليه هذه المولاة المطلقة؟
وكيف يعادي من يكفرهم بالبراهين الساطعة والحجج القاطعة؟
بل كيف يفتي ويصدر نفسه للفتوى وهو مفرط في أحد أركانها، ألا وهو العلم بالواقع؟
وكيف يسمح لنفسه بتجاهل ما يقع من كفر بواح في أعلى هيئات الأمة؟
وكيف يجعل تكفيرهم فتنة وإفسادا بكل إطلاق وقد قرر أنه لا يعلم شيئا عن أحوالهم؟
ألا يلزم من هذا نسبة الإفساد والفتنة إلى أحكام الشريعة التي قررها بنفسه والتي تقضي بكفر من يسن الشرائع الوضعية ويتحاكم إليها؟
ويبقى السؤال الأهم:
هل حقيقة يجهل الشيخ أحوال حكام الجزيرة - مع ما في كلامه من إطلاق يدخل فيه حكام الكويت العلمانيين وحكام اليمن البعثيين وغيرهم -؟
هل يجهل الشيخ وجود البنوك الربوية التي تناطح أبنيتها البيت الحرام مجاهرة بحرب الله ورسوله؟ أم أنه أعمى لا يراها؟
وهل يجهل أن أرض الجزيرة تحولت إلى قواعد عسكرية تنطلق منها طائرات أهل الصليب لضرب إخواننا في الشرق والغرب؟ أم أنه أصم لا يسمع دويها؟
الأمر مستبعد عند أهل العقول.
إنما هي فتنة يصيب الله بها من يشاء من عباده الذين يركنون إلى الظلمة ويأتون عتبات السلاطين.
لقد حان الوقت أن يستفيق المريدون وأن يتعلقوا بنصوص الوحي المعصومة التي لا يأتيها الباطل ولا تتناقض كما يتناقض هؤلاء المشايخ {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا}.
وحان لنا أن نضرب صفحا على هؤلاء المتمشيخين ونعمل نحن كذلك بمبدأ بوش اللعين، ونطبق الولاء الحق للجهاد وأهله، إما مع الجهاد وإما ضده، فلم يعد هناك مكان لأنصاف الحلول مع تلاقي الصفوف وحمية الوطيس.
والعاقبة للمتقين. الكاتب : أبو الوفاء التونسي .
إلا أننا لم نعد نرى منهم في هذا الظرف الحالك إلا الإغراق في نصرة أعداء الله وموالاتهم وتزيين باطلهم مقابل الطعن في أهل التوحيد والجهاد بل والحكم عليهم بالضلال وحتى الكفر ونسبتهم لفرقة الخوارج التي تقتل أهل الإسلام وتترك أهل الأوثان على طريقتهم في نصرة - وليس ترك - أهل القانون والتحريض على قتل أهل التوحيد، ونحن كلما حلمنا معهم وطمعنا في هدايتهم ازدادوا جهلا وطغيانا وإمعانا في التجهيل والتضليل، في حين تغزى الأمة ويستهدف دينها قبل خيراتها على أيدي الصليبيين وأذنابهم من المنافقين الذين يرسخ هؤلاء المشايخ حكمهم الطاغوتي.
الشيخ صالح الفوزان؛ أحد هؤلاء الأعلام الذين يلمع بهم طواغيت الجزيرة صورهم ويبررون بهم خلطهم بين الأحكام الشرعية والأحكام الوضعية والتحاكم إلى طواغيت الشرق والغرب مع نصرة صريحة قبيحة للنصارى على قتل أهل الإسلام واستباحة بيضتهم على مرمى حجر من الحرمين الشريفين.
الرجل على اعتقاد صحيح في مسائل الإيمان والكفر وله ردود - نظرية - جيدة على مذهب المرجئة، وهو يقرر في أكثر من موضع أن تحكيم القوانين التي تخالف الشريعة كفر بالله وردة عن دينه وتحاكم للطاغوت بقطع النظر عن اعتقاد صاحبه ويرد على من يحصر الكفر في الاعتقاد وإرادة الكفر من مرجئة الجهمية الذين غصت بهم بلاد المسلمين، إلا أنه في المقابل يكرس عمليّا الإرجاء في أقبح صوره، ولا يكفر بل ويتولى من يحكم ويتحاكم إلى هذه القوانين الوضعية التي أجمع السلف والخلف ممن يعتد بإجماعه أن تحكيمها كفر بواح مغلظ، وينكر شديد الإنكار على من يكفرهم ويعاديهم!
فكيف يبرر لنفسه هذا التناقض الواضح؟!
الجواب من حوار دار بينه وبين بعض مريديه، يقولون فيه:
س: أقول يا شيخ أحسن الله إليك... بعض الناس فهم من كتابكم كتاب التوحيد الذي هو من تأليفكم حول قضية الحاكمية، الحكم بغير ما أنزل الله بأنكم تكفّرون الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله بعينه وينزلون هذا الكلام على حكام الخليج!
الشيخ الفوزان: "هيه هيه... أهل الهوى!! أهل الهوى!! الكلام واضح.. ما فيه عليه إشكال... الكلام واضح! وفيه تفصيل مذكور! وأقول بعد ذلك: أن الذي يزيح الشريعة نهائياً ويجعل مكانها القانون؛ هذا دليل على أنه يرى أن القانون أحسن من الشريعة، ومن رأى هذا الرأي فهو كافر!!... ما فيه شك!... لكن هم يأخذون حسب فهمهم الذي يصلح لهم! ويتركون بقية الكلام! وإلاّ لو قرءوا الكلام من أوّله، لاتّضح!!".
س: وكلام الشيخ محمد بن إبراهيم هو كذلك؟!
الشيخ الفوزان: "هو كذلك! نعم! هو: من زاح الشريعة وجعل مكانها القانون فهذا دليل على أنه يرى أن القانون أحسن من الشريعة! ومن كان يرى أنّ القانون هو أحسن من الشريعة فهو كافر!"...
س: حكام الخليج يا شيخ؟!
الشيخ الفوزان: " ما نقدر عاد... ما ندري عنهم ولا وِش يسوّون ولا وِش أحوالهم! الكلام، كلامٌ عام! أمّا الأشخاص المعينين فيحتاجون إلى أن نرى...".
س: فيه فرق يا شيخنا بين التعيين وبين الحكم العام؟!
الشيخ الفوزان - مقراً -: "... نعم!".
س: وإنّما أنتم عرّفتم الحكم العام - الله يحفظكم -؟!
الشيخ الفوزان: "الحكم العام!... ما فيه شك! نحن قلنا: حكّام الخليج؟!!".
س: لا! ما ذكرتم ذلك... هذا من الهوى...
الشيخ الفوزان: "إي... هوى!... ثم لو كفرّوا حكام الخليج، فماذا يسوّون؟؟!!... هذا إصلاح؟! تكفير حكّام الخليج... هل هو من الإصلاح؟! هذا ما هو بإصلاح!!... هذا من إثارة الفتنة!! " انتهى.
إذا الشيخ لا يدري أحوال حكام الجزيرة وما يحكمون به من نظم وشرائع!!
فكيف يزكي من يجهل حاله ويواليه هذه المولاة المطلقة؟
وكيف يعادي من يكفرهم بالبراهين الساطعة والحجج القاطعة؟
بل كيف يفتي ويصدر نفسه للفتوى وهو مفرط في أحد أركانها، ألا وهو العلم بالواقع؟
وكيف يسمح لنفسه بتجاهل ما يقع من كفر بواح في أعلى هيئات الأمة؟
وكيف يجعل تكفيرهم فتنة وإفسادا بكل إطلاق وقد قرر أنه لا يعلم شيئا عن أحوالهم؟
ألا يلزم من هذا نسبة الإفساد والفتنة إلى أحكام الشريعة التي قررها بنفسه والتي تقضي بكفر من يسن الشرائع الوضعية ويتحاكم إليها؟
ويبقى السؤال الأهم:
هل حقيقة يجهل الشيخ أحوال حكام الجزيرة - مع ما في كلامه من إطلاق يدخل فيه حكام الكويت العلمانيين وحكام اليمن البعثيين وغيرهم -؟
هل يجهل الشيخ وجود البنوك الربوية التي تناطح أبنيتها البيت الحرام مجاهرة بحرب الله ورسوله؟ أم أنه أعمى لا يراها؟
وهل يجهل أن أرض الجزيرة تحولت إلى قواعد عسكرية تنطلق منها طائرات أهل الصليب لضرب إخواننا في الشرق والغرب؟ أم أنه أصم لا يسمع دويها؟
الأمر مستبعد عند أهل العقول.
إنما هي فتنة يصيب الله بها من يشاء من عباده الذين يركنون إلى الظلمة ويأتون عتبات السلاطين.
لقد حان الوقت أن يستفيق المريدون وأن يتعلقوا بنصوص الوحي المعصومة التي لا يأتيها الباطل ولا تتناقض كما يتناقض هؤلاء المشايخ {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا}.
وحان لنا أن نضرب صفحا على هؤلاء المتمشيخين ونعمل نحن كذلك بمبدأ بوش اللعين، ونطبق الولاء الحق للجهاد وأهله، إما مع الجهاد وإما ضده، فلم يعد هناك مكان لأنصاف الحلول مع تلاقي الصفوف وحمية الوطيس.
والعاقبة للمتقين. الكاتب : أبو الوفاء التونسي .