مفكر عالمي يبحثون مبادرة الملك عبدالله للحوار بين الأديان

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

فلسطيني

:: عضو مُشارك ::
اجتمع نحو 200 مفكر من أنحاء العالم في جنيف اليوم الأربعاء 30-9-2009، ولمدة يومين، لمناقشة مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين الأديان وأثرها في إشاعة القيم الانسانية، بحسب تقرير لقناة "العربية".

ويبحث المفكرون على مدى اليومين القيم الأخلاقية والحضارية للمبادرة، والإعلام ونظرية صراع الحضارات، وأثر القيم الدينية في إصلاح المجتمعات.

وأكد المجتمعون أهمية دور الدين في إصلاح المجتمع وتحصينه ضد مخاطر الانحلال الأخلاقي.

ويشكل الحوار بين الأديان والثقافات حافزاً هائلاً يدعم جهود السياسيين من أجل حلّ النزاعات على صعيد المجتمع الواحد أو بين المجتمعات والدول.

وأشار الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إلى "ان العالم يعيش أزمات تتعارض مع الرسالات الإلهية".

وقد جاءت مبادرةُ خادمِ الحرمين الشريفين بعد تعاظمِ القلق من العنف والإرهاب لتشكلَ حدثا من أهم الأحداث التاريخية.

وتلقى مبادرة خادم الحرمين الشريفين ترحيباً واسعاً في صفوف المثقفين وأتباع الديانات الأخرى بعد سنوات قليلة من إطلاقها.

وأكد الدكتور القس صاموئيل كوبيا الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي أن "النبي محمد أوصى المسلمين خيراً بالجار وتقديم العون إليه إذا كان في حاجة للغذاء، وكذلك وعد عيسى بن مريم خيراً للذين يقدمون العون للآخرين".

وقالت نافانثيم بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان "أهنأ الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه المبادرة. وندعو من ناحيتنا إلى مواجهة التمييز الذي يستهدف ضحاياه لأنهم مهاجرون أو نساء أو لأسباب سياسية، أو دينية أو عرقية. ويمكن لرجال الدين الاضطلاع بدور مهم في هذا الشأن".

ومن جانبها، ذكرت موريل بيرست مستشارة الوفد السويسري في الأمم المتحدة أن "الحوار بين الأديان وبين الثقافات مهم جداً، وباسم الحكومة السويسرية أرحب بهذا الملتقى المهم في جنيف، مدينة الحوار واحترام رؤية الآخرين".
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom