ماذا وراء صفقة الأسيرات الفلسطينيات؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

karim073

:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
التعليق
ماذا وراء صفقة الأسيرات الفلسطينيات؟

كيف يمكن قراءة القرار الإسرائيلي الأخير، إطلاق سراح عدد من الأسيرات الفلسطينيات من سجونه التي تعج بآلاف من مثيلاتهن؟
لعل السلوك الإسرائيلي الجديد لا ينم عن ضعف في الموقف التفاوضي بقدر ما يكشف عن توجهات إسرائيلية لصانع القرار مباشرة بعد الحرب على غزة وتدعيم اليمين المتطرف لمواقعه مع عودة نتانياهو للسلطة مجددا، فالواقع أن مهندسي السياسات الإسرائيلية الجديدة على رأسهم الوزير الأول اليميني صانع اتفاقية واي ريفر عام 1996 والتي قوضت بصورة فعلية مسار أوسلو، ولكن أيضا صاحب مبادرات إعادة تفعيل الاستيطان المكثف في القدس الشرقية لم يكمن ليقدم هدية مجانية لفلسطيني حركة حماس، بقدر ما يرغب في رسم معالم سياسة جديدة تضمن أكبر قدر من المكاسب لإسرائيل على المدى القصير وتضعف أكثـر السلطة الفلسطينية المقبلة على أطوار جديدة من المفاوضات، التي يساهم فيها مهندسو الغزو على غزة مدير الموساد مئير داغان ورئيس جهاز الأمن العام ''الشاباك يوفال ديسكين.
فالإسرائيليون الذين دعموا جبهتهم الداخلية منذ مجيء نتنياهو إعادة بناء التحالفات الداخلية سياسيا ولاسيما بين حزبي العمل وكاديما، ومحاولة استقطاب الأحزاب الدينية، يعملون منذ مدة على إضعاف الطرف الفلسطيني المفاوض أكثـر، خاصة السلطة الفلسطينية والتحضير لترتيبات جديدة وفقا لسلم إسرائيلي جديد يتيح تنازلات أكبر ويحول -أو على الأقل يؤخر- تشكيل دولة فلسطينية، وفقا للمطالب الفلسطينية، وقد برز هذا التوجه بوضوح من خلال الإيحاءات والتسريبات الإسرائيلية في نفس الوقت الذي تمت فيه عملية إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات بأن السلطة الفلسطينية قررت عدم تبني توصيات تقرير الأمم المتحدة بإدانة إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة مطلع العام الحالي، وسحب السلطة الفلسطينية ''تحقيق غولدستون'' خاصة وأن القاضي الجنوب إفريقي أوصى بتقديم مرتكبي جرائم الحرب من الطرفين إلى المحكمة الجنائية الدولية. أما ثاني مؤشر فيخص الضغط المستمر على السلطة الفلسطينية من خلال ملف الاستيطان وتعنت إسرائيل على رفض توقيف مشاريعها.
وكمحصلة نهائية، يتضح بأن التوجه الإسرائيلي ينبني على خيارات تكتيكية دائما تهدف إلى إضعاف موقف الجانب الفلسطيني، وإثارة المزيد من الملفات الخلافية وإن ارتبط الأمر أيضا بإعادة الاعتبار لصورة إسرائيل في الداخل الإسرائيلي، كقوة لا تتخلى عن أبنائها، بمن فيهم الجندي جلعاد شاليت الذي سقط في أسر حماس منذ 2006، وقد سبق لحماس أن طالبت في جوان الماضي بإطلاق سراح 1000 أسير منهم 550 امرأة من السجون الإسرائيلية نظير إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي. وعليه فإن الوقت لم يحن بعد للابتهاج كثيرا بمكسب ولو نسبيا، لأن التجربة كشفت أن ما يأخذه الإسرائيليون باليمين يسترجعونه بسرعة وبصورة مضاعفة باليسار، خاصة في ظل ضعف الداخل الفلسطيني. ويظل نتنياهو امتدادا من الناحية الفكرية والسياسية للمدرسة التوسعية التي كان بن غوريون أحد طلائعها وموشيه دايان وآرييل شارون وأيضا صاحب نظرية الجدار الحديدي زئيف جابوتنسكي الذي استلهم منه اليمين الكثير في سياساتهم بمن فيهم نتنياهو.



أعجبني الموضوع فوددت ان انقله ال اخواني هنا لدراسته و مناقشته

و فهمه جيدا بغية الاستفادة و التوعية طبعا


منقول و المصدر

موقع الخبر .
 
[YT]http://www.youtube.com/watch?v=bCEYLmCxhhI[/YT]


هذا فيدو النذل شاليط
http://www.youtube.com/watch?v=bCEYLmCxhhI
هذا الرابط لمن لم يظهر له الفيديو
استودعكم الله
لي عودة باذن الله
 
أخي إن الصفقة في صالح حماس لأنني تابعت عملية الاطلاق للسجينات وكانت إسرائيل تتحاشى الدعاية الاعلامية التي كانت تقوم بها في مثل هذه الصفقات بالإضافة إلى أن الأسيرات يمثلن مختلف الفصائل الفلسطينية يعني لن يكون هناك خلاف بل العكس
 
أخي إن الصفقة في صالح حماس لأنني تابعت عملية الاطلاق للسجينات وكانت إسرائيل تتحاشى الدعاية الاعلامية التي كانت تقوم بها في مثل هذه الصفقات بالإضافة إلى أن الأسيرات يمثلن مختلف الفصائل الفلسطينية يعني لن يكون هناك خلاف بل العكس

و الله خير وخير اذا كانت في صالحنا

لكني اشكك في اليهود لعنة الله عليهم و كما تعلم لا يستهان بهم

و ان شاء الله ربي يكون معاهم
 
في هته الصفقة لاحظنا تنازل اسرائيل فمنذ عام كانت اسرائيل صارمة ولاتريد التفاوض اما اليوم فنلاحظ ان حماس ضربت على العصب الحساس وهذا انجاز لحماس وانشاء الله مازلنا ننتظر 1000 اسير مقسمة على دفعتين هذه هي مطالب حماس
 
الحمد الله

صحيح ..... ان الله يمهل ولا يهمل فمهما اشتد العدوان و الظلم فان الله يرى

و عين الله لا تنام

وان شاء الله النصر لاخواننا في فلسطين
 
صفقة لصالح حماس لأنها لم تتخلى عن ثوابتها بينما تراجعت اسرائيل عن قرار عدم التعامل مع حماس وهاهي تعقد الصفقة الاولى والقادم اجمل ان شاء الله
 
لايهمنا ماذا يفكر الاسرائليين لان تاريخنا معهم يخبرنا المهم ان 20 اسيرة فلسطينية حررت بجهود منظمة جهادية فلسطينية وليس بجهد جيوش 23 دولة عربية
 
صفقة لصالح حماس لأنها لم تتخلى عن ثوابتها بينما تراجعت اسرائيل عن قرار عدم التعامل مع حماس وهاهي تعقد الصفقة الاولى والقادم اجمل ان شاء الله

نحمدوا ربي العالمين بدا يستجيب لدعاوتنا المتواصلة .......
 
لايهمنا ماذا يفكر الاسرائليين لان تاريخنا معهم يخبرنا المهم ان 20 اسيرة فلسطينية حررت بجهود منظمة جهادية فلسطينية وليس بجهد جيوش 23 دولة عربية

تحيا المقامة الفلسطنية و يحياو الرجال وين ماكانو

و مادام يجاهدوا لرفع راية الاسلام ربي راح يكون معاهم

و ال23 دولة عربية تتفرج
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom