تمنى ان يسافر به البحر اليها
خط بيده اليمنى أسمها المرصود لونه بوردة جورية
تمنى لحظة البوح أن تسري به الأرض أليها ان يستكين المطر على شرفتها ناداها من أوهامه بأسماء النساء أختار أن يتمتم في صمته عله يتيه للحظة بين كتاباتها
في صمته المعتاد توهم-أحلامه مصادرة-أن تكون حبيبته أن تبيح له الكتابة وسر الجرح أن تعلمه الهجاء على باب مدينتها المقدسة توهم
في مسائه الخريفي الممحي من ذاكرته توهم أنها له وأنها عيده الأخير لرحلته الباقية أشرعة الشطآن عادت على ممر الأزمنة المصادرة كتب رسالته الأخيرة عطرها بلون سمائه ووجه الغائبة من ملامح النساء توهم أنها له وانه فارسها الملثم بأغنية الحب وان فواصل الكلام أنتهت وان المسافات أنتهت.....وأن سراب الماء أنبت الحناء والسوسن
توهم في مسائه الخريفي أنه عاد لميعادها وان ظله أرتسم على بابها وأن الزعفران تناثر على خطاه ....توهم أنها حبيبته وأن سماءه موردة وأن مساؤه ربيعي وأنه فارس الزمن الأخير
خط بيده اليمنى أسمها المرصود لونه بوردة جورية
تمنى لحظة البوح أن تسري به الأرض أليها ان يستكين المطر على شرفتها ناداها من أوهامه بأسماء النساء أختار أن يتمتم في صمته عله يتيه للحظة بين كتاباتها
في صمته المعتاد توهم-أحلامه مصادرة-أن تكون حبيبته أن تبيح له الكتابة وسر الجرح أن تعلمه الهجاء على باب مدينتها المقدسة توهم
في مسائه الخريفي الممحي من ذاكرته توهم أنها له وأنها عيده الأخير لرحلته الباقية أشرعة الشطآن عادت على ممر الأزمنة المصادرة كتب رسالته الأخيرة عطرها بلون سمائه ووجه الغائبة من ملامح النساء توهم أنها له وانه فارسها الملثم بأغنية الحب وان فواصل الكلام أنتهت وان المسافات أنتهت.....وأن سراب الماء أنبت الحناء والسوسن
توهم في مسائه الخريفي أنه عاد لميعادها وان ظله أرتسم على بابها وأن الزعفران تناثر على خطاه ....توهم أنها حبيبته وأن سماءه موردة وأن مساؤه ربيعي وأنه فارس الزمن الأخير