لطالما شاهدنا أفلام فيها حوادث خطف و قرأنا في الصحف والجرائد عن اختطاف الفتيات والأطفال وأحسسنا بأسى على أهل المخطوفين إن لم يكن عن المخطوفين أصلا
لكن أن تقترب عمليات الخطف اكثر فهذا ما لم يكن في الحسبان فكل ما اعتدنا عليه سماع قصص واقعية لكنها بعيده عنا بطريقة أو بأخرى ولذلك الإحساس سيختلف لحد كبير حين يصبح المرأ معنيا عن قرب
هنا في مدينتي الصغيره بعد الساعة 2 حصل أن كان أحد أبناء أقاربنا ذاهبا لزيارة خاله ليجلب غرضا أوصاه والده أن يحضره للبيت لأنه يتعلق بزيارته لطبيبه في اليوم التالي
وكأي يوم لم يكن هنالك شيء يدعو للقلق إلى أن استوقفه شاب بهيأة طبيب يسأله عن عيناه ويعاين كلاه وما إلى ذلك ويخبره أن الوالد أرسله لفحصه وإجراء تحاليل ولأن الموضوع متعلق بما أوصاه والده فلم يجد في ذلك غرابه فمشى معه وطلب منه الصعود لإحضار غرض من البيت ثم الذهاب معا
لكن الولد انتبه أن الطبيب يود سحب حقنة من حقيبته فطار الولد مسرعا هاربا مبتعدا ووصل لبيت الخال ولم يقل كلمة واحده حتى هدأ وعاد لمنزله طبعا بعد ان هرب الرجل في سيارته ثم بطريق الصدفه روى الولد لأمه واخته ما حصل معه فبلغو الشرطه
وبدأت التحقيقات المكثفة واكتشفت علاقة امرأة تبيع في محل قد دخله المختطف واعطاها ورقة لكنها لم تعترف بشيء للآن
وقد امسكت الشرطة بمجموعة من المشبوهين لكن لا جديد في القضية حاليا
فلم يبقى أحد في البلد لم يصبه الرعب وأخذ كل الأولياء يوصلون اولادهم ويرجعونهم من المدارس وأصبح حضر تجول من الخوف الذي دب في قلوب الجميع بعدما اقترب الخطر
وبعده بيومين القي القبض على رجلين آخرين حاولا اختطاف ولد آخر من نفس عائلتي أيضا هكذا شاءت الأقدار والصدف
لكن الولد كان أذكى من السابق واسرع بديهة ففور ان حاول الرجلان الإقتراب من الولد والإحتيال عليه إلا ان هرب الى اقرب محل ولشدة فطنته تذكر ملامح الرجلين جيدا للتبليغ عنهما
وحين حققت الشرطة مع المشتبهين وتعرف عليهما الولد أراد المحقق أن يتأكد من صحة اقوال الولد فسألوه ما دليل كلامه فقال أن أحدهما فقد سنا ظاهرة وكان كلامه صحيحا وسيحكم عليها فور انتهاء التحقيق
لا أحد يعلم نيات المختطفين عموما فأسباب الخطف تختلف من سرقة الأعضاء البشرية إلى طلب فديات مالية الى .....
وحسب تقرير نشرته قناة mbc
فقد القي القبض على الزعيم اليهودي لمنظمة الخطف العالمية لاطفال العرب وخصوصا اطفال فلسطين والجزائر لكون المنظمة تحوي افرادا مغاربة ذو ديانة يهودية هم ناشطون على الأراضي الجزائرية ولهم كل العلاقة بما حدث في السنوات الأخيره بعد اكتشاف جثث الأطفال المنزوعة الكلى والعيون التي جرفتها الأنهار التي كانت مدفونة بها بسبب الفيضانات ولكن باحثة في منظمة حقوق الطفل تقول بأن المغاربة ليست لهم علاقة بل ربما لديانتهم اليهودية وفقط
أخواني واخواتي هنا في منتدانا انا بكلامي هنا لا أقصد أي شيء فهذا ما عرضته ام بي سي ويمكن ان تتحققو من مواقعها ولم يمر على العرض الصحفي للتقرير ما يعادل الشهر
فقط هنا أردت أن أخبركم كم هو مخيف أن يختطف أطفالنا وينكل بهم فقط انتبهو على أولادكم ولنحاول التبليغ على أي محاولات للإختطاف لنحارب هذه الظاهرة التي تهدد أمن أطفالنا وسعادة قلوبنا
بعد أن وصلت إلينا الحادثة لن يستبعد وصولها اليكم ولا نتمنى لأي إنسان أن يتعرض للتهديد او الخطف من قريب ولا من بعيد
اعذروني لأني أطلت عليكم ولكني نقلت لكم الوقائع والواقع ودمتم ودام أطفالنا سالمين