الحمد لله كلمة نقولها جميعا دوما وفينا من يصدق في قولها وفينا من يقولها ولا يعي ماذا تعني ويكذب حاله مقاله فتجده يتسخط ليل نهار لا يرضا عن حاله لا من قريب ولا من بعيد ، يظن أن بسعيه وفكره قد يغير من حاله رغم انه ليس بيده من الأمر شئ فالأمر قدر كتب عليه قبل ان يخلق وقبل ان يخرج للحياة .
حقا السعي واجب والفكر واجب فالفقير ينبغي أن يسعي لأن يكن أحسن حالاُ والمريض ينبغي أن يبحث عن من يدوايه وهكذا لكن برضا بقناعة بحمد لله وشكره بطمأنينة فأن ما عليه هو ما كتب عليه وأنه ليس له من الأمر غير ما بيده فليس عليه ان يتسخط وأن يحسدغيره وأنه قد يكن أحسن حالاُ مما يمني نفسه أو يظن .
وأن لا ينظر من زاوية واحدة لضيق الحال أو المرض أية كان ابتلاءاً و نعيم غيرنا فالفقير ينظر لغني الغني وثراءه رغم أنه قد يكن الغني يعاني مرضاً أو غير ذلك مما قد ينقص عليها فرحه بثراءه وقد يكن الفقير معاف يملك قوت يومه .
و أن يظن المبتلي هو أنه وحد المبتلي وأن غيره معاف من البلاء فالفقير ينظر للغني والمريض ينظر للصحيح ولو أن كل مبتلي نظر لمن هو اشد منه ابتلاءاً لهون عليه ذلك مصيبته ولشعر براحة وطمأنينة
فكل منا يملك من النعم ما قد تنقص غيره فالحمد لله علي كل حال .
دعواتكم لكل مبتلــــي
حقا السعي واجب والفكر واجب فالفقير ينبغي أن يسعي لأن يكن أحسن حالاُ والمريض ينبغي أن يبحث عن من يدوايه وهكذا لكن برضا بقناعة بحمد لله وشكره بطمأنينة فأن ما عليه هو ما كتب عليه وأنه ليس له من الأمر غير ما بيده فليس عليه ان يتسخط وأن يحسدغيره وأنه قد يكن أحسن حالاُ مما يمني نفسه أو يظن .
وأن لا ينظر من زاوية واحدة لضيق الحال أو المرض أية كان ابتلاءاً و نعيم غيرنا فالفقير ينظر لغني الغني وثراءه رغم أنه قد يكن الغني يعاني مرضاً أو غير ذلك مما قد ينقص عليها فرحه بثراءه وقد يكن الفقير معاف يملك قوت يومه .
و أن يظن المبتلي هو أنه وحد المبتلي وأن غيره معاف من البلاء فالفقير ينظر للغني والمريض ينظر للصحيح ولو أن كل مبتلي نظر لمن هو اشد منه ابتلاءاً لهون عليه ذلك مصيبته ولشعر براحة وطمأنينة
فكل منا يملك من النعم ما قد تنقص غيره فالحمد لله علي كل حال .
دعواتكم لكل مبتلــــي
