التجنس والنكران و الإنسلاخ من الوطنية

CYRINE

:: عضو مُشارك ::
بسم الله الرحمن الرحيم ..و الصلاه والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين (صلى الله عليه وسلم )
أما بعد:
لقد أسالت قصص الهجرة الكثير من الحبر
سواء في مجتمعنا أو في المنتديات
لخطرها وإنتشارها...
واليوم أنا بصدد الحكاية عن أمر أخطر ...
،الهجرة من أجل العمل وكسب القوت وبناء مستقبل قد تكون مشروعة
فهؤلاء سيعودون لأوطانهم من أجل أسرهم
وكثيرا هي تلك البرامج
التي نراها...
تتحدث يوميا عن شوق ...هؤلاء المغتربين
... وحنينهم لوطنهم
لكن العجيب والغريب ...
أولئك الذين ينسلخون.... من وطنيتهم..... وينكرونها
العديد والعديد تجنسوا جنسيات مختلفة
بل زادوا عن ذلك... بإزالة جنسيتهم الأصلية
وهنالك حتى من غيروا أسماءهم
وحين تسألهم عن أصلهم تجدهم ...ينكرون ويتحججون
كيف بلغ المآل ...بهم إلى هذا الحد ؟!
أيوجد تفسير منطقي لكل هذا ؟!
هل الظروف المعيشية الصعبة والمشاكل التي عانوها
"كفيلة"...
بجعلهم يرتكبون هذا بحق وطنيتهم ؟!
وما هدفهم وغايتهم من كل ذلك ؟!
أسئلة جوابها عند هؤلاء ...

أسئلة نقاشية:
-كيف تنظر لهذه الظاهرة؟
-هل توافق على أنها حقيقة ومنتشرة في حياتنا؟
-كيف يمكن تفسير الوضع؟
-وبنظرك مالسبيل وما الحلول اللازمة لتصحيح الوضع؟
مساحة لقلمك......
 
-كيف تنظر لهذه الظاهرة؟
أراها ظاهرة ليست بالخطيرة جدا مادام الإنسان مازال متمسك بدين الحق فالجنسية لا تهم ... فحيثما تعطى للإنسان حقوقه كبشر ويجد راحته فذلك هو وطنه ...
لايوجد ماهو أعز وأغلى من الأم والوالدين والاسرة فإذا فارق الإنسان اسرته مضطرا فلا مجال للكلام عن الجنسية أو غير ذلك
أما عن تغيير الاسماء إذا كانت أسماء إسلامية فلاحرج إذا كان يرتاح لها أكثر أما لو كانت أسماءا غير إسلامية فهنا أنا أعارض وبشدة لأنه لايوجد أغلى عند الإنسان من دينه.
-هل توافق على أنها حقيقة ومنتشرة في حياتنا؟
نعم ربما ... ليس لدي إطلاع كاف لكن يبدو أن هناك حالات
-كيف يمكن تفسير الوضع؟
كيما قلت من قبل
-وبنظرك مالسبيل وما الحلول اللازمة لتصحيح الوضع؟
الحل هو لازم نعطيو حقوق الناس باش مايهربوش .. أما المواطن اللي لايهرب ماننصحو بوالو لانه مسكين راح مضطر ومادام هو بشر فلازم عليه يعيش حياته لكن فقط ننصحو أن يثبت على دينه وإلا خسر كل شيء.

والله أعلم ياجماعة فلايوجد موقف ثابت لأن كل اليوم نتعلم منه الشيء الجديد ...
 
والنكران و الإنسلاخ من الوطنية

النكران : لقد أنكروه قبل أن ينكرهم

عندي ملاحظة انا أرى أن هناك سبب آخر أهم من تحسين الوضعية الإجتماعية ربما أحيانا يهرب المرء من هذا الوطن ليتخلص من تقاليد هذا الشعب البالية
فبصراحة أن أرى أن تقاليد بلدنا لا تسمح للإنسان الهادئ بأن يعيش بها
 
-كيف تنظر لهذه الظاهرة؟
الظاهرة لها جانبان جانب سلبي وجانب إيجابي
الجانب السلبي هو إرتماء المتجنس في ثقافة بلده الجديد والتنكر لماضيه وجدوره
الجانب الإيجابي هو أن يعمل المتجنس على نشر ثقافته ودينه في مجتمعه الجديد والإنخراط في العمل الجمعوي أو السياسي وتشكيل قوة ضاغطة أولوبي لخدمة مصالح البلد الاصلي ودالك وفق الحريات المتاحة في الدول الديمقراطية .

-هل توافق على أنها حقيقة ومنتشرة في حياتنا؟
نعم كدالك
-كيف يمكن تفسير الوضع؟
قال تعالى إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها [ 4 \ 97 ]
-وبنظرك مالسبيل وما الحلول اللازمة لتصحيح الوضع؟
أن تعمل
الدولة البلد الأصلي للمهاجرين على تحسين المنظومة البنكية ومحاربة الأسواق السوداء للعملة الصعبة ودلك للإستفادة من العائدات الضخمة من العملة الصعبة التي يرسلها المهاجرون إلى دويهم

مساحة لقلمك......
شكــــــــرا

 
موضوع مهم فعلا ياما شفتو

أسئلة نقاشية:
-كيف تنظر لهذه الظاهرة؟إن كانت ظاهرة التجنيس عادي المهم لا نتخلى عن جنسية الوطن الأم فهو في قلوبنا أما ظاهرة الإنسلاخ الكلي للجنسية الأصلية ظاهرة غبية لأن من ينسلخ من وطنيته شخص غبي وليس فيه خير لأحد
-هل توافق على أنها حقيقة ومنتشرة في حياتنا؟منتشرة نعم وعادية إلا إن تحدتنا عن التنكر للوطن الأصلي فهي ليست حقيقة حقيقية وإنما حقيقة مزيفة من أشخاص مزيفين لا يفقهون في الحياة شيء يشبهون الغربان الناكره للجميل
-كيف يمكن تفسير الوضع؟وضع مرضي لأن الشخص الذي يتنكر لوطنه شخص مريض نفسي
-وبنظرك مالسبيل وما الحلول اللازمة لتصحيح الوضع؟غرس الروح الوطنية منذ الولادة في قلب الإنسان لأنها موجوده بالفطرة وما علينا سوى تقويتها أما الإنسان الذي يرفض الوطنية ووطنه فنطلق عليه إسم الخائن ولا يجب التعامل معه إلا بسطحية للضرورة الإنسانية. أما التجنس بجنسيات أخرى مع المحافظة مع الجنسية الأصلية فأمر عادي مع ضرورة مراعاة الحفاظ على المشاعر الوطنية الأصلية باصرار
 
آخر تعديل:
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom