هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟؟؟

الملاك المميز

:: عضو مثابر ::
هل التدين يتعارض مع التمتع بالحباة؟؟؟البنات لا يفضلن المتدين!!!


" لن يدعني أذهب إلى السوق "

" سيجعلني قابعة في البيت "

" سيمنعني من إكمال دراستي و العمل "

" لن أذهب لزيارة أصدقائي و أهلي "

"لن يجعلني ألبس ما يحلو لي "

" لا يحسن التعامل "

" أنه متشدد "

" لن نسافر "

" الموضة ممنوعة "

---------------

هذا قليل مما نسمع من النظرة السلبية للشاب المتدين

و هي انعكاس لما تعانيه بعض أسر الملتزمين

من تسلط تحت مظلة "الدين"

و أغرب شيء نسمعه ، هو تناقض المتدين ... داخل و خارج البيت

فهو الآمر الناهي داخل البيت

و المتسامح الملتزم خارجه


هناك من يستغل الدين طمعاً في الطاعة العمياء

فيعرضون زوجاتهم للضرب و العنف

و يجعلونه شماعة يعلقون عليه إساءتهم لزوجاتهم

وأصبح هناكـ إرتباط بين المتدين والإرهابي ؟!!عند بعض الأسر عافانا الله
فبعض الأباء يتجنب تزويج إبنته من متدين إذا لم يكن يعرفه...!
خوفاً من أن يكون له علاقه بالجهاد..
وكأن الجهاد أصبح جرم على الرجل في عصرنا هذا,,,لاحول ولا قوة إلا بالله


هل هناك تدين مزيف ؟

كيف تولد هذا الفهم الخاطيء عن المتدين ؟

و كيف رسم المجتمع صورة مشوهة للمتدين ؟

و هل يتعارض التدين مع التمتع بالحياة ؟

وأنت ِ يا فتاة هل تقبلين بزوج متدين ؟؟!!

الحديث لكم يا شباب ويا شابات
ما كتب أعلاه ليس إلا مفتاحا
للنقاش وإبداء الرأي ... منقول
 


ومن سار على الدرب من الصحب الكرام والتابعين الأخيار


في عصرنا هذا (( حدث ولاحــــرج))

الله المستعان.


 
ان كثيرا من المتدينين منفريين بسلوكاتهم التي يضنون انها من صلب الاسلام وهي على العكس فالصحابة الكرام كانوا يلعبون ويمزحون مع النبي صلى الله عليه وسلم ولقد استمتعوا بحياتهم بحق وطبقوا الاية الكريمة ( ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار) اما الي راني نهدر عليهم يقولو ربنا اتنا في الاخرة حسنة وينسوا الدنيا وهذا منافي لتعاليم الدين الاسلامي الصحيح
ربي يهدينا للطريق الصحيح ومتعة الحياة هي مع تعاليم الاسلام
 
" لن يدعني أذهب إلى السوق "
سبحان الله الخالق أو لم يخبرنا النبي صلّى الله عليه و سلّم أنّ خير البقاع إلى الله المساجد و أنّ أبغض البقاع إلى الله الأسواق!!و المرأة التي تتقي ربها و تحافظ على عرضها هي وحدها ستنفر من السوق لما يحدث فيه من منكرات و هتك للأعراض دون أن تنتظر من زوجها أن يمنعها!!
" سيجعلني قابعة في البيت "

إي نعم و الحمد لله فقبل أن يأمرك زوجك به فقد أمرك الله من فوق سبع سموات بالقرار في البيت !!

" سيمنعني من إكمال دراستي و العمل "
نعم لأنّ الزواج مسؤولية عظيمة و لزوجك عليك حقّ عظيم و الرجل الغيور لا يقبل بأن تختلط زوجته بالرجال في أماكن الدراسة و العمل و إن كان ديوثا فذاك شأنه فاختاري لنفسك!!
" لن أذهب لزيارة أصدقائي و أهلي "
هذا كذب و هراء و أصلا لا يجوز للرجل منع زوجته من زيارة أهلها لأنّها قطيعة للرحم!!
"لن يجعلني ألبس ما يحلو لي "

إذا كان قصدك في البيت فهذا كذب أمّا في الخارج فالمرأة ملزمة بحجابها الشرعي سواء متزوجة أم لا

" لا يحسن التعامل "

إذا كان ملتزم بدينه حقيقة و يتقي ربه فتأكدي ستجدين أحسن المعاملة و التي لن تجديها مع الذي ابتعد عن الإستقامة

" أنه متشدد "

إذا كان تطبيقه لشرع الله و محاولته الحفاظ على زوجته و الأخذ بها إلى برّ الأمان يعتبر عندكم تشدّد فافرحي بأنّه متشدّد !!

" لن نسافر "

!!!!!!

" الموضة ممنوعة "

المرأة خارج بيتها يجب أن تلتزم بحجابها الشرعي و تبتعد عن الموضة أمّا في بيتها مع زوجها فهي تلبس ما يحلو لها بدون أن تتعمّد التشبه بالكافرات

هل هناك تدين مزيف ؟
نعم للأسف الشديد هناك من لبسو ثوب التديّن لأغراض شخصية لا قصد طاعة المولى عزّ و جلّ و لم يصيبو من تدينهم سوى المظهر و فقط

كيف تولد هذا الفهم الخاطيء عن المتدين ؟
هناك من الأشخاص من ظاهره التدين و هو بعيد جدا عن الدين و لذا فقد أساء إلى البقية

و هناك من الأشخاص أيضا من عنده بغض للدين و حب للحياة الغربية الدنيئة من يستعمل المثال الأول كوسيلة للطعن في الدين و في المتدينين و لكن هيهات...
و كيف رسم المجتمع صورة مشوهة للمتدين ؟

المجتمع الآن لم يعد له ضوابط قد أصبح كالغابة و لم يعد للدين قيمة للأسف
و لذا إذا رأو من يتكلّم باسم الدين أو يحاول الإصلاح وصفوه بالمنافق و المثشّدّد و هو من ظهر ليثير الفتنة و .... أغلبية الناس الآن لا يحبون الإصلاح للأسف و الكلام يطول....

و هل يتعارض التدين مع التمتع بالحياة ؟
و الله أبدا أبدا فأصل التمتع بالحياة هو طاعة الله هو العيش في مرضاته

و لنتذكر قوله عز و جلّ { إنّما هذه الحياة الدنيا متاع الغرور}
وأنت ِ يا فتاة هل تقبلين بزوج متدين ؟؟!!

قد قبلت به و الحمد لله و لم أندم لحظة واحدة فوالله الذي لا إله إلّا هو لا يسعد الزوجان إلّا أن يكون كلاهما مطيعا لرب العالمين مستقيما على دينه متقيا لربه هناك سيذوّق الزوجان حلاوة الحياة الزوجية الحقيقية و أقول للفتاة التي تتكلم عن الرجل المتدين بهذا الشكل و ترى فيه كل عيوب الدنيا:
إنّ الرجل الملتزم بدينه المتبع لكتاب الله و سنة رسوله صلّى الله عليه و سلّم عندما يريد أن يبحث عن شريكة حياته فلن يختار :
من تلهث وراء متاع الدنيا
من تقضي نصف نهارها أو كلّه خارج بيتها
من تتبع الموضة و أزياء الكافرات شبرا بشبر
من تجدها في كلّ يوم سوق تخرج و تتسوّق و تختلط بالرجال و لا يهمها عرضها
من لم تعتني بتعلّم دينها و حفظ كتاب ربّها و هو الأساس و ركضت وراء تعلّم الفيزياء و الكيمياء!!
من تركت حجابها الشرعي و استبدلته بلباس الكافرات والفاسقات
من جعلت الأغاني والمسلسلات ديدنا لها
و من و من ومن .....
الإنسان الملتزم المتقي سيتخيّر لنفسه و سيعتني بانتقاء من ستكون أمّا لأبناءه
و من تبحث عن متاع الدنيا فستحظى بما يناسبها و بشخص مثلها
و أختم قولي بقول الله عز و جل {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}

شكرا لصاحبة الموضوع على الطرح
 
و الله يا اختي هذا الموضوع له منعرجات كبيرة وتحاليل كثيرة
لك، حبيت نبرز اهم شيء و هو
الدين الاسلاميــ (ديننا) دين يسر وليس دين عسر...يعنيــ لا تقوليـ انه ضد متعة الحياة
و اضيف انه للاسف نحنـ نقف مع مقولة كل ممنوع مرغوب فيه
يعنيـــ ان المتعة الحقيقية في الحياة هي الحلال و اتباع ما امرنا به الله
و نحن في هذه الدنيا سوى زوار
و الدار الاخرة هي المقام
لذا من اراد الدار الاخرة فل يطع ربه ويتبعـ دينه

هذيـ هيـ الفلسفة الصحيحة التيـ وجب علينا ان نتبعها

تحياتيـــــــــ...
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom