faisal

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

FAISAL

:: عضو منتسِب ::
لقد أمر الله بصلة الأرحام، والبر والإحسان إليهم، ونهى وحذر عن قطيعتهم والإساءة


يهم، وعدَّ صلى الله عليه وسلم قطيعة الأرحام مانعاً من دخول الجنة مع أول الداخلين، ومُصْلٍ للمسيئين لأرحامهم بنار الجحيم.


على الرغم من وصية الله ورسوله بالأقارب، وعدِّ الإسلام صلة الرحم من الحقوق العشرة التي أمر الله بها أن توصل في قوله تعالى: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً.. وبذي القربى"[1] إلا أن جلّ المسلمين أضاعوا هذا الحق مثل إضاعتهم لغيره من الحقوق، أوأشد، مما جعل الحقد، والبغضاء، والشحناء، تحل محل الإلفة، والمحبة، والرحمة، بين أقرب الأقربين وبين الإخوة في الدين على حد سواء.


فعلى المسلمين أن يحاسبوا أنفسهم، ويرعوا وصية ربهم ورسولهم، ويقوموا بواجباتهم، لينالوا حقوقهم، فكما تدين تدان، فالإسلام دين الحق والعدل، ولهذا فإنه يقوم على مبدأ الحقوق والواجبات مع أمره بالعفو عن الزلات والهفوات، ومقابلة السيئات بالحسنات.
أرجو الرد أسريع اخواني جزاكم الله خير
 
بارك الله فيك على الوصية اخي الكريم

جعلنا الله من الواصلين للرحم دوما
 
جزاكم الله خيرا على التذكرة الطيبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { الرحم معلقة بالعرش , تقول : من وصلني وصله الله , ومن قطعني قطعه الله } .
وفي حديث عبد الله إبن سلام قال : { لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس نحوه فأتيته , فلما نظرت إليه عرفت أن وجهه ليس وجه كذاب , فكان أول شيء سمعته يقول : يا أيها الناس , أفشوا السلام , وصلوا الأرحام , وأطعموا الطعام , وصلوا بالليل والناس نيام
 
بارك الله فيك على الوصية اخي الكريم
 
بارك الله فيـــــــــك

جزاك الله خيــــــــــــرا ان شاء الله

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom