التفاعل
4
الجوائز
7
- تاريخ التسجيل
- 3 جوان 2008
- المشاركات
- 114
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 5 مارس 1979
السـحـابـه السـوداء تــغــيــم عـلـى سـمـاء الإعـلام الــمـصـري أجـيـبـونا يا أساتـذه
عنوان مفزع ،، عنوان مخيف ،، لكن الواقع أمر وأفظع ،، فالإعلام المصري أصبح عاملا مضادا للكره المصريه وأصبح مسرحا للأحداث المبتذله واللا أخلاقيه في الحياه ،، الإعلام المصري تحول من مهنه شريفه الى مهنه يدنسها الحقد وسوء الأخلاق والمصالح ،، لاشك أن الخاسر الوحيد في هذه القضيه هو الشعب والجمهور المصري الذي ليس له أية مكاسب من هذا أو ذاك والطريف أن إعلامي مصر يحاربون بعضهم من أجل كسب نظرات المشاهد وكسب الثقه التي إنعدمت في اليوم الذي رحل فيه الإعلام الحقيقي وندر لقب الإعلامي النظيف ،، اليوم أعرض لكم موضوعي وأطالب كبار الإعلاميين من كل العالم المصريين خاصة بالإجابه والتعليق على القضيه ،، أعلم ان مقالي كبير جدا جدا وسيصل كلامي لكل الإعلاميين ولكني أعلم أيضا أنهم لن يستطيعوا الرد إما تجاهلا لي لأنني لست مشهورا أو إنكارا منهم لما يحدث ولكن لا يستطيعون الخروج عن المسار أو الخوف عن كشف أنفسهم ،، اليوم جئت لأتكلم عن الإعلام الأسود ( المصري سابقا ) وأرجو أن أوفق في عرض موضوعي وأرجو أن ينال الموضوع إعجابكم :
صـحـافـه صـفـراء ،، صـحـفـيـيـن مـصـطـنـعـيـيـن ،، أقـلام جـشـعـه ،، هـكـذا أصـبـحـت الصـحـافه الـمـصـريـه
أعلم تماما أن الصحافه المصريه لم تتدهور اليوم ولا أمس ولكن مر عليها سنوات وسنوات من التدهور والسقوط الى الهاويه ،، فعندما تحول القلم الذي كان عمله هو كشف الحقائق والدفاع عن المظلوم وإدانة الظالم والبحث عن الأخبار الصحيحه وإثارة القضايا التي تهم الشعب المصري بإسلوب له قواعد تنصها المباديء العامه والأخلاق الى قلم ماتت فيه الأخلاق والمباديء وتربى على فبركة الأخبار والكذب والنفاق والسعي وراء الماده ومساندة المصلحه مهما كان الناتج من تستر على قضايا هامه لصالح أشخاص معينيين أو إختلاق أخبار لتشويه صوره أشخاص لمصلحة أخرين والأعجب والأفظع هو نقل الأخبار كما حدث في واقعة الخبر السيفوني بدون تحري الدقه في نقل الخبر أو التأكد من المصادر لتتناقله كبرى الصحف في الوطن العربي وتعد فضيحه من أكبر فضائح الصحافه المصريه أولا والعربيه ثانيا ،، تدنست الصحافه المصريه بالألفاظ الخارجه والأخبار الكاذبه والقلم المنافق وأصبحت مجالا لكل من لا يجد عملا ،، فالصحف المصريه اليوم لا تعد ولا تحصى من كثرتها والصحفيين اليوم أعدادهم كبيره جدا ومع ذلك لم تعد الصحافه المصريه مصدرا لثقة الناس نظرا لكم الأكاذيب التي تحملها كل صفحه بل كل جمله بل وكل كلمه في المجلات المصريه ،، الغريب في الأمر أن المسؤوولين عن هذه الصحف يعلمون أن القاريء يعلم انها تحمل أخبارا ليس لها أساس من الصحه ومع ذلك مستمره في طريقتها لأنها قصدت الإثاره من أجل تحقيق المكاسب الماديه وتناسوا أن الميثاق الشرفي لمهنة الصحفي تحتم عليهم الإهتما أولا بصحة الأخبار وعدم الإعتماد على الإسلوب الرخيص في عرض القضايا ولكن للأسف فلقد إنقرض الصحفي الموهوب والعاشق لمهنة الصحافه وإنتشر الصحفي المصطنع الذي يمارس المهنه لمجرد إثارة البلبله والإشهار بشخصيات لكسب ود وحب وثقة أشخاص أخرين ،، للأسف إنقرض زمن الصحافه النظيفه وإنتشر زمن إنعدام الأخلاق وموت الضمير وصحفيي الإثاره ،، أعلم تماما أنني قد شملت الجميع بإتهماتي ولكني لم أجد من يدافع عن شرف الصحافه ومن يقاوم إنتشار الفساد في الصحافه ولم أجد من يقاوم غياب الضمير بالعكس وجدت الجميع منغمس في طريقه ولم أجد الصحفي الذي يقول لاء ...
أين أنت يا أستاذ حسن المستكاوي ؟؟ أين أنت يا أستاذ خالد توحيد ؟؟ أين أنت يا أستاذ محمد سيف ؟؟ أين أنت يا أستاذ فتحي سند ؟؟ أين أنتم يا عمالقة الصحافه في هذا الوقت أين انتم من هذا التدني الصحفي والفضائح والمهازل الصحفيه ألا تهون عليكم مهنتكم وشرفها ألا تشعور بالمستوى الذي وصلت له الصحافه المصريه ؟؟ ألا تشعرون أن المواطنين بعدما كانوا يعشقون الجرائد وكانت لهم مصدر الثقه أصبحت اليوم مصدرا للأخبار المفبركه والنفاق والإسلوب البذيء في طرح القضايا ؟؟ ألا ترون أنكم مقصرون جدا جدا في الدفاع عن مهنتكم وعن أخلاقها وعن مبادئها ؟؟ أعلم أن الموضوع صعب فاليوم من الصعب تغيير الواقع ولكن على الأقل تستطيعون توجيه الشباب الموهوب صحفيا الى أن الصحافه شرف والقلم أمانه إذا أفتقد حبر الصدق والحياد أنحرف الى الهاويه وسقط في مجال لا يمت للصحفي بصله ...
لابد من وقفه من جميع الأطراف حتى يتم تطهير هذه المهنه من المصالح والنفاق وأيضا يجب الإعتماد على دارسي الصحافه لأنهم ملمين بقوانين الصحافه النظيفه،، فاليوم أرى لاعب الكره أصبح صحفيا والدكتور أصبح صحفيا والمحاسب أصبح صحفيا والمهندس أصبح صحفيا والساهر في الكباريات أصبح صحفيا وكأن كلية الإعلام إفتتحت فروعا في جميع الأماكن لقبول صحفيين ،، لكن أكثر ما يستفذني هو وجود صحفيين لم يدرسوا الصحافه ولم يتعلموا قوانين الإعلام وبمجرد وجود فرصه تسمح لهم بكتابة جمليتن يشعر الشخص بأنه أصبح من مؤسسي الإعلام ولا يعلمون انهم يكتبون لأن أسمائهم لها صيت إستثاري في المشاكل والقضايا وهذا ما يفضله رؤوساء تحرير الجشع والطمع واللهث وراء الماده والله أساتذا ماشافو حاقا.
عــــرفـــت أن الــــمــــوت يـــخـــطـــف الـــنـــاس تـــكــــرارا
فـــــــكــتــبــــت إســــمــــي تــذكــــــــــارا
أنا كده أنتهيت من موضوعي وأسئل الله أن أكون قد وفقت في عرض وجهة نظري وأرجوا منكم أن تشاركوا بأرائكم في الموضوع والقضيه تقبل النقاش طبعا وأنا أتقبل وجهة نظر الجميع وفي النهايه أعتذر لكم على الإطاله ودمتم سالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته