مبارك يأمر القنوات المصرية بالتوقف عن الإثارة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Fethi.dz

:: إدارة اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة

hosni_moubarack-ph-dr.jpg


أمر الرئيس المصري حسني مبارك وسائل الإعلام المصرية بوقف حملتها العدائية تجاه الجزائر، وعدم الخلط بين الأمور الرياضية والشؤون السياسية، وجدد رفضه تصعيد الموقف مع الجزائر أو تأزيم العلاقات بين البلدين، فيما قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن القاهرة تسعى إلى استعادة علاقة قوية ونشطة بين البلدين. ذكر الرئيس المصري حسين مبارك أنه يرفض أي تصعيد في المواقف تجاه الجزائر أو المساس بمستوى العلاقات بينها وبين مصر. ورد الرئيس مبارك، خلال لقاء شعبي، على سؤال لمسؤول مصري محلي حول موقفه من تطورات الأزمة بين الجزائر ومصر بسبب ''مقابلة الخرطوم'' قائلا: ''شعرت بأسف شديد وغضب للأحداث التي أعقبت المباراة، وعلى الرغم من غضبي وغضب المواطنين المصريين مما حدث، حرصت على عدم تصعيد الأمور حفاظا على العلاقات التاريخية مع الجزائر''.
وشدد الرئيس حسني مبارك مطالبته القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المصرية وقف حملة العداء والشحن والكراهية التي انخرطت فيها هذه القنوات منذ شهر أكتوبر الماضي، قبل مقابلة القاهرة بين الفريق الجزائري والمصري، وأكد مبارك ''على وسائل الإعلام التوقف عن الإثارة ووضع الأمور في نصابها''، وهو ما يعني اعترافا واضحا من طرف رأس السلطة في مصر بمسؤولية الإعلام المصري في الفتنة القذرة وموجة العداء وشحنة الكراهية للجزائر التي اجتهدت القنوات المصرية على بثها ضد الجزائر.
لكن هذا الانحراف الإعلامي المصري جاء بعد الدعم المعنوي الذي تلقته هذه القنوات من طرف علاء وجمال مبارك، نجلي الرئيس المصري، حيث شجعت تصريحاتهما غير المسؤولة والعبثية ضد الجزائر على استمرار وتصعيد هذه الحملة. وقد أعطت تصريحات علاء وجمال مبارك الانطباع بأن موقفهما هو جزء من الموقف الرسمي لمؤسسة الرئاسة المصرية إزاء الأزمة مع الجزائر.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الكويتي، محمد الصباح، في الكويت، إن ''الجانب المصري سوف يسعى إلى استعادة علاقة قوية ونشطة بين بلدين وشعبين تجمعهما دائما أواصر أخوة ومودة''. مشددا على ضرورة تغليب الحكمة في إدارة العلاقات بين الدول قائلا ''لقد تضايقنا جميعا مما حدث للمصريين في السودان، ولكن يجب أن يعلم الجميع أن علاقات الشعوب والدول يجب ألا تحسب فقط من خلال الغضب''، موضحا ''آمل أن تتطور الأمور في المستقبل، ليس هناك إطار زمني لكنني أعتقد أن المستقبل سيحمل تطورا إيجابيا في العلاقات بين مصر والجزائر''، مشيرا إلى أنه يأمل أن ''تستجيب الجزائر لمطلب تعويض خسائر الشركات المصرية المقدرة بعشرات ملايين الدولارات عندما يتم تناول هذا الملف''.
على صعيد آخر، ذهب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية في الحكومة المصرية، مفيد شهاب، إلى أن مصر لن تعيد سفيرها إلى الجزائر الذي استدعي إلى القاهرة - في 19 نوفمبر الماضي - إلا إذا حصلت على تعويضات عن الإضرار التي لحقت بالمصالح المصرية في الجزائر''. ونقلت صحيفة ''الشروق الجديد'' المصرية عن الوزير مفيد شهاب قوله: ''لن نعيد السفير المصري في الجزائر إلا إذا تم الاعتذار والتعويض عن الخسائر التي لحقت بالمصريين من مصالح وأفراد''.
وتضع شروط الوزير مفيد شهاب الحكومة المصرية في حالة ''تسول مالي وشحت سياسي'' طلبا لتعويضات، كان أكد بشأنها وزير الخارجية الجزائري، مراد مدلسي، رفض الجزائر المسبق لها، وأكد ضرورة الفصل بين الشؤون السياسية التي تديرها العلاقات الدبلوماسية، وبين مسألة التعويضات والشركات المصرية التي تحكمها قوانين التأمينات.




رأي :

تأخرت كثيرا يا مبارك ، لما لم تطفأ فتيلة الفتنة التي اوقضتها القنوات المصرية و احفادك قبل ان تصل الى ما وصلت اليه الاحوال ؟؟



نقلا عن جريدة الخبر الجزائرية
 
توقيع Fethi.dz
الحمد لله كي تكلم بعد ما فاتوا الخطوط الحمراء ربي يهديهم , مشكور خويا فتحي على الخبر الهام
[
9aa2R.jpg
 
اضن انه خرج من قبل يتفرعن انه لن يسامح من يمس كرامة اى مصر ؟؟؟ولم يتذكر حينها حادثة ضرب صحافى مصري من طرف الجنود الصهاينة امام الكاميرات ولا ضربهم لامراة مصرية ايضا فاين الكرامة هنا ؟؟
ام الكرامة المصرية تضهر فجعة لاجل التسول اين طالب ابو شهاب =هذا اللامفيد=183مليون دولار كتعويضات عن الخسائر المادية في الجزائر ولا يزال الامر متعلق بالاعتداءات الافتراضية المزعومة ...........
وطالب جانب اخر 36مليار دولار ايضا فقد تعودوا على الضرب والتعويض مثل ما حدث مع بلومى ....اين لم يسمح المصريون لاقلاع طائرة للاعبين الجزائريين في احد المرات الا بوضع 2مليون دولار على الطاولة ..
لكن هاته المرة اضن الامر جد مختلف مع تصريحات السيد مدلسي واويحي ..................
اضن مبارك اللامبارك وصل الى امتصاص غضب الجمهور المصري وفهم الرسالة جيدااا الاخيرة لاويحي عن شركة اوراسكوم كما فهم ايضا المفاوضات الجزائرية الفرنسية وكذا الانذارات الموجهة للعمال المصريين التاركين للعمل دون عذر يذكر ...المهم ..صحة النوم يا مبارك................
 
كي تغلقو عليه البيبان أكل وجاو كل الدول ضدو ولا يعرف يهدر ويعتذر ......................ههههههه
الحمد لله كي فاق.......................
 
استيقظ بعد اسابيع من إهانة الشهداء والشعب والدولة ليدعو الجزائريين للتهدئة

صحّ النوم...يا ريّس!

2009.12.07
fleche_orange.gif
جمال لعلامي

thumbnail.php

صح النووووووووووووم...
"رغم غضبي على الجزائريين أمرت بعدم التصعيد الإعلامي!"

بعد أسابيع من إطلاق العنان للفضائيات المصرية، عمومية وخاصة، لسبّ الجزائريين والإساءة لهم، رفض أول أمس الرئيس المصري حسنى مبارك "وجود مشاكل مع الجزائر بوصفها دولة عربية شقيقة"، مشدداً على أن "عمق العلاقات بين البلدين لا تهزه بعض الأحداث العارضة"(..).
  • وقال مبارك، خلال لقاء شعبي عقده بمركز مبارك للمؤتمرات بمدينة المنيا الجديدة أثناء زيارته للمحافظة:"إطمأننت على أبنائي المصريين في السودان والجزائر عقب إنتهاء المباراة الفاصلة التي أقيمت بأم درمان في 18 نوفمبر الماضي بين منتخبي البلدين، بعدما شاهدته من أحداث"(..). الرئيس المصري سار في طريق فضائيات الفتنة التي بثت مسرحيات "المذابح" الإفتراضية بالسودان، عندما قال إنه:"شعر بأسف شديد وغضب للأحداث التي أعقبت المباراة"، وإنه "ظل يتابع عودة المواطنين المصريين لحظة بلحظة حتى فجر اليوم التالي، وكلف كافة المسؤولين بمتابعة الموقف"(..).
  • حسني مبارك أضاف: إنه "على الرغم من غضبه وغضب المواطنين المصريين مما حدث إلا أنه حرص على عدم تصعيد الأمور حفاظا على العلاقات التاريخية مع الجزائر"، وأكد على "مطالبته وسائل الإعلام بالتوقف عن الإثارة ووضع الأمور في نصابها"(..).
  • تصريحات مبارك، تؤكد أن السلطات المصرية صدّقت هي الأخرى أكذوبة أو تمثيلية الإعتداءات الوهمية بالخرطوم، والتي أداها بكل براعة ممثلين وفنانين مصريين، رغم تكذيبات السلطات السودانية على لسان أكثر من مسؤول وفي أكثر من مناسبة، حدوث إنزلاقات بالأراضي السودانية تستحق كل ذلك التأهويل والتهويل الذي شنته الفضائيات المصرية.
  • حديث مبارك عن "حرصه" على "عدم تصعيد الأمور حفاظا على العلاقات التاريخية مع الجزائر«، يرسم برأي متابعين علامات إستفهام وتعجب، أمام تلك الحملة العدائية والدعائية، التي شنتها القنوات المصرية في حق الجزائر شعبا ودولة وحكومة ورئيسا وجيشا وتاريخا، فهل عدم التصعيد يعني سبّ الشهداء ووصف الجزائر ببلد "المليون والنصف مليون حقير وجزمة"، وهل عدم التصعيد يعني شتم الجزائريين ووصف الشعب الجزائري بـ "الشعب اللقيط" والهمج والبلطاجية والمجرمين، وهل عدم التصعيد يعني أيضا الحديث زورا وبهتانا عن "خلافات" بين السلطة في الجزائر وإطلاق نكتة "اللوبي الصهيوني" النافذ في دواليب الحكم الجزائري؟.
  • هل دعوة الرئيس المصري بعدم التصعيد، يعني خروج نجليه علاء وجمال عبر الفضائيات المصرية، ووصف الجزائريين بـ "الإرهابيين"، وهل عدم التصعيد حديث إبن الرئيس بقوله: "حتى وإن إعتذر بوتفليقة فلن نقبل الإعتذار"، وهل عدم التصعيد في القاموس المصري معناه إتهام الدولة الجزائرية بـ "العصابات" وإتهام الرئيس الجزائري بـ "قيادة معركة الخرطوم"؟.
  • هل عدم التصعيد والتهدئة تفسيرها لدى مصر، تجييش وعسكرة الفضائيات المصرية من أجل قيادة حملة مسعورة بإشراك فنانين وممثلين وإعلاميين ورياضيين وسياسيين، في حق كل ما هو جزائري ومحاولة تلطيخ سمعتهم وكرامتهم وشرفهم؟، وهل التعقل الذي أمر به الرئيس المصري يعني تحريض بعض المتعصبين عبر فضائيات العار وإشعال النار، على قتل الجزائريين ومطاردتهم فوق الأراضي المصرية إلى غاية طردهم منها، وهل عدم التصعيد معناه رفض الطلب الجزائري القاضي بالتنسيق الأمني في مباراة القاهرة؟.
  • التهدئة وعدم التصعيد الذي تحدث عنه الرئيس المصري، ركبته الفضائيات المصرية لإخفاء الإعتداءات التي تعرض لها الفريق الوطني والمناصرين الجزائريين بالقاهرة يوم 14 نوفمبر الماضي، وهو العدوان الغاشم الذي أخفاه غربال الفضائيات وتجاهله حسني مبارك، وركّز حديثه على الإعتداءات الإفتراضية التي إختزلها المسرح المصري بالخرطوم بعد سقوط الفراعنة بالمريخ!
  • هل الحفاظ على "العلاقات التاريخية" بالنسبة للرئيس المصري، هو السماح أو السكوت عن فضائيات لم تتوان ولم تستح عن سب الشهداء الجزائريين والتشكيك في عددهم وإختصاره من المليون والنصف مليون إلى "بضعة شهداء"؟، وهل "عمق العلاقات التي لا تهز" يعني فبركة إعتداءات لضرب الجزائريين وبالمقابل إخفاء إعتداءات ضد الجزائريين؟.
  • ماذا يفهم من عبارة: "مطالبته وسائل الإعلام بالتوقف عن الإثارة ووضع الأمور في نصابها"، هل الفضائيات المصرية إختارت التمرد والعصيان عن الرئيس المصري، أم الأمر لا يعدو أن يكون مجرّد إقتسام أدوار؟، ومتى طالب مبارك إعلام بلاده بالتهدئة، قبل مباراة 14 نوفمبر بالقاهرة أم عقب مقابلة 18 نوفمبر بالسودان؟، وفي كلا الحالتين، لماذا لم تتوقف هذه القنوات، وكيف بمبارك الأب والرئيس يأمر إلى التعقل والهدنة وعدم التصعيد، فيما يختار مبارك الإبن التصعيد والتسخين والسب والإساءة؟.هل كل الذي حدث من إنزلاقات وتجاوزات وسبّ وإهانة وحماقات و"جرائم" وإعتداءات وحملات وأكاذيب، هو في نظر مصر "أحداث عارضة"، وهل يمكن الآن الحديث عن "عمق العلاقات بين الجزائر ومصر"، أن يردّ الإعتبار للجزائريين ويوصل الإعتذار للشهداء الأبرار في قبورهم، وهل يمكن لكلام رئاسي أن ينسي الجزائريين ما سمعوه من قذف وتجريح لم يسمعوه حتى من ألسنة الأعداء؟، وهل بإمكان كلمات ديبلوماسية أن تعيد التاريخ إلى الوراء وتمنع "بلطاجية" مصر من التسللّ إلى إقامة الشفير الجزائري بالقاهرة ومحاولة الإعتداء عليه وتمنع محاميي مصر من حرق العلم الجزائري في وقت كان العالم يتفرّج على حسن إستضافة وكرم إستقبال الرئيس الإسرائيلي؟.
  • حسني مبارك قال أنه إتصل للإطمئنان بأولاده في السودان والجزائر، لكنه لم يتحدث عن إطمئنانه على أولاد الجزائر الذين كانوا ضيوفا على أرضه، وهو الكيل بمكيالين والتعاطي معهم بمنطق "الربيب"، ومن بإمكانه تكذيب رئيس الإتحاد المصري، سمير زاهر، عندما قال أن مبارك قال لهم أثناء إستقبالهم عقب مباراة الفصل بالمريخ: "الحمد لله على هزيمة مصر بالسودان، وإلا لعدنا بـ 500 جثة"؟.
  • ..الجزائريون يقولون اليوم: "الإزازة إتكسّرت يا ريّس، ويستحيل جمعها الآن، سواء بالتصريحات أو الكلام المعسول، بعدما دقّ الجانب المصري آخر مسمار في نعش علاقات ظلت باردة قبل أن تسكنها الموت"!.
 
المرة الجاية كي نربحوكم في لاكوب دا فريك في أنغولا إنشاء الله عود بكر
 
اهااااا اوك ربي يهديهم :thumbdown:


مرسي ع الموضوع
 
الشطيح والرديح يسري في دم المصريين وهذي شطحة من شطحاتهم
فمبارك بارك الحملة وبعد أن رأى أنه أصبح قزما أمام الجزائر وأن العالم أجمع استهجن ما يقوم به المصريين، أراد تدارك الأمر، لكن نقولو معليش مصر أم الدنيا والجزائر باباها والراجل دايما قلبوا كبير
والجزائر مفتوحة لمن أراد أكل الخبز
 
لا هذي وراها حاجة كبيرة يمكن اخذ بقشيش عليها ههههههههههههههههه
 
سلام
يا حسراه
طاب قلبنا و شفناهم كامل من غير اقنعة
بشاعة المنظر راسخة اخي
يسكتوا يهدروا
احنا اخذنا من وقتهم ما يكفي
لوجود تهدئة اليوم
معليش
يبقى موقف شجاع
بعد اهانات شجاعة
من اعلام ضعيف و ركيك لدرجة لا توصف
و تبقى الجزائر شامخة وسط اهانات و افتراء خسيس
و وسط عواصف اعلامية دون المستوى
تحيا بلادي
و نحن حاضرون ب قسما و اللي صار يصير
 
على صعيد آخر، ذهب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية في الحكومة المصرية، مفيد شهاب، إلى أن مصر لن تعيد سفيرها إلى الجزائر الذي استدعي إلى القاهرة - في 19 نوفمبر الماضي - إلا إذا حصلت على تعويضات عن الإضرار التي لحقت بالمصالح المصرية في الجزائر''. ونقلت صحيفة ''الشروق الجديد'' المصرية عن الوزير مفيد شهاب قوله: ''لن نعيد السفير المصري في الجزائر إلا إذا تم الاعتذار والتعويض عن الخسائر التي لحقت بالمصريين من مصالح وأفراد''.

ههههههههههههههه
 
أوووو خلينا، من بعد واش كي شبعو سبّان فينا
كي يحب يقولهم يكملو يهدرو فينا كان علينا
كلامهم داخل من ودن وخارج من لُخرا
ولا حسب روحو دار فينا مزية؟
...
 
توقيع الورد الأحمر
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom