التفاعل
522
الجوائز
2.2K
- تاريخ التسجيل
- 2 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 11,680
- آخر نشاط
- الأوسمة
- 2
نهاية الحب
كان شابا وسيما من اجمل ماترى من الرجال وكان يطلق بصره ويتتبع اخبار الفتيات والنساء وفي يوم من الايام مر بباب منزل نصراني فأطلع بداخل البيت فرءا بنت لهذا النصراني جميلة جداً فتعلق قلبة بها فحاول ان يدخل عليها لكنه لم يستطع فحاول ان يتزوجها لكنة منع من ذالك فما زال يتتبع اخبارها ويراسلها حتى وقعت هي في حبة وعشقتة وهامت بة لجمالة ولتعلقة بها وكانا كلا منهما يرسل للاخر كلام حب وغرام وكان يحاول كل منهم رؤيت حبيبة فلا يستطيع فأشتد شوقة لها حتى اصابة شيئ في عقلة من حبها مايشبة الجنون فحمل والقي بالسجن وكان لايزوره الا صديق له يأتي الية ويتفقد اخبارة ويخبره بأخبار صاحبتة التي يعشقها وفي يوم من الايام جاءت الية امه ولم ينظر اليها ولم يكلمها واشتكته الى صاحبه ذالك ودخل صاحبه علية بالسجن وقال ان حبيبتك قد ارسلت لك مع امك رسالة فأستمع لها فسأل امه عن اخبار حبيبته وماذا قالت لكي وما اخبارها فأخذت الام المسكينة تخترع كلاما من عندها تريد ان تسمع صوت ابنها فقالت قد قالت لك كذا وانها تحبك وتعشقك وتود لو تأتي اليك ثم ازداد هيمانه بها وشوقة اليها . فخرجت امه وصديقه من عنده ثم جاءه صديقه بعد زمان فوجده متغير الحال هزيل البدن فساله عن حاله قال يافلان ماذا غير حالك فقال المريض العاشق ياصديقي اني ارى والله انه قد جاء الاجل وحان الوقت واقتربت الساعة ومالقيت حبيبتي بالدنيا واني اريد ان القاها فالاخرة فقال صديقه ستلقي خيرا منها انشاء الله فالاخرة فقال لا اريد الا هي فقال له صديقه لاسبيل لك الى ذالك انت مسلم وهي نصرانية فقال المريض العاشق انا مسلم وهي نصرانية فلانجتمع يوم القيامة ( كلا) فاني ارجع عن دين محمد وأمن بعيشى والصليب الاعظم فزجره صديقه وصاح علية لاتكفر ما عند الله خير وابقى اتق الله فبكى المريض واخذ يشهق حتى مات فذهب صديقه الى حبيبته فوجدها مريضة فاخذ يحدثها عنة ولما علمت حبيبتة بموتة صاحت وقالت انا مالقيت حبيبي بالدنيا واني اريد ان القاة بالاخرة واني اشهد ان لا الة الا الله وان محمد رسول الله فأنا بريئة من دين النصرانية داخلة في دين الاسلام فنهرها ابوها وقال لانساكن من فارقت دينها وطردها فما لبثت الا يسرا وماتت؟
هذا الحب ياجماعة والا فلا الله يكفينا شر الحب
الحين الواحد من كثر مايحب صار قلبة فندق بالسوق يحب وحده وبالحي يحب وحده وحدة من جماعته وحده من برا وكل ماشاف والا سمع في وحده حبها.
ودمتم سالمين من جروح الحب
كان شابا وسيما من اجمل ماترى من الرجال وكان يطلق بصره ويتتبع اخبار الفتيات والنساء وفي يوم من الايام مر بباب منزل نصراني فأطلع بداخل البيت فرءا بنت لهذا النصراني جميلة جداً فتعلق قلبة بها فحاول ان يدخل عليها لكنه لم يستطع فحاول ان يتزوجها لكنة منع من ذالك فما زال يتتبع اخبارها ويراسلها حتى وقعت هي في حبة وعشقتة وهامت بة لجمالة ولتعلقة بها وكانا كلا منهما يرسل للاخر كلام حب وغرام وكان يحاول كل منهم رؤيت حبيبة فلا يستطيع فأشتد شوقة لها حتى اصابة شيئ في عقلة من حبها مايشبة الجنون فحمل والقي بالسجن وكان لايزوره الا صديق له يأتي الية ويتفقد اخبارة ويخبره بأخبار صاحبتة التي يعشقها وفي يوم من الايام جاءت الية امه ولم ينظر اليها ولم يكلمها واشتكته الى صاحبه ذالك ودخل صاحبه علية بالسجن وقال ان حبيبتك قد ارسلت لك مع امك رسالة فأستمع لها فسأل امه عن اخبار حبيبته وماذا قالت لكي وما اخبارها فأخذت الام المسكينة تخترع كلاما من عندها تريد ان تسمع صوت ابنها فقالت قد قالت لك كذا وانها تحبك وتعشقك وتود لو تأتي اليك ثم ازداد هيمانه بها وشوقة اليها . فخرجت امه وصديقه من عنده ثم جاءه صديقه بعد زمان فوجده متغير الحال هزيل البدن فساله عن حاله قال يافلان ماذا غير حالك فقال المريض العاشق ياصديقي اني ارى والله انه قد جاء الاجل وحان الوقت واقتربت الساعة ومالقيت حبيبتي بالدنيا واني اريد ان القاها فالاخرة فقال صديقه ستلقي خيرا منها انشاء الله فالاخرة فقال لا اريد الا هي فقال له صديقه لاسبيل لك الى ذالك انت مسلم وهي نصرانية فقال المريض العاشق انا مسلم وهي نصرانية فلانجتمع يوم القيامة ( كلا) فاني ارجع عن دين محمد وأمن بعيشى والصليب الاعظم فزجره صديقه وصاح علية لاتكفر ما عند الله خير وابقى اتق الله فبكى المريض واخذ يشهق حتى مات فذهب صديقه الى حبيبته فوجدها مريضة فاخذ يحدثها عنة ولما علمت حبيبتة بموتة صاحت وقالت انا مالقيت حبيبي بالدنيا واني اريد ان القاة بالاخرة واني اشهد ان لا الة الا الله وان محمد رسول الله فأنا بريئة من دين النصرانية داخلة في دين الاسلام فنهرها ابوها وقال لانساكن من فارقت دينها وطردها فما لبثت الا يسرا وماتت؟
هذا الحب ياجماعة والا فلا الله يكفينا شر الحب
الحين الواحد من كثر مايحب صار قلبة فندق بالسوق يحب وحده وبالحي يحب وحده وحدة من جماعته وحده من برا وكل ماشاف والا سمع في وحده حبها.
ودمتم سالمين من جروح الحب