يلا نشوف بعض بصراحه

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

abozenba3

:: عضو منتسِب ::
بسم الله الرحمن الرحيم
اود ان اتناقش معكم بامر بسيط وهو موقف الدول العربيه مما يحدث في فلسطين منذ ما يزيد عن نصف قرن
مصر والخليج والشام ........انا لا انكر انه يوجد كثير من التخاذل من قبل كل الانظمه في هذه الدول
انتم هنا كمغرب عربي.... تتحدثون باسلوب يجعل المرء يحس كما لو انكم تعبون الجيش من اجل فلسطين لكن الذي ينظر لارض الواقع يجد انه مجرد كلام واقوال ليس لها اي مردود سو انها كلام عاطفي يطغي عليه المشاعر وبعيد كل البعد عن ارض الواقع
طيب اين انتم كمغرب عربي (الجزائر وتونس والمغرب) يعني اذا كانت الانظمه المجاوره متخاذله وخائنه ما هي المواقف الحاليه الفعليه وليست الاقاويل التي لا تفيد التي تفعلونها
وانا اتحدث علي الوقت الحاضر ولا اريد المزايدة من الماضي ولا كلام عنه
الوضع الفلسطيني الداخلي مشتت ولا تفعلون اي شئ
اثناء قصف غزه لا يوجد اي رد فعل رسمي ولا حتي تصعيد لهجة التهديد
انتم لا تملكون علاقات مع اسرائيل لكن يوجد لكم عضوية بالجامعه العربيه
تستطيعون اخراج لنا ولو بيان من اي قمة عربيه يحسسنا بالعزه كعرب
دائما ما تخرج لنا القمم العربيه ببيانات ضعيفه ومخزيه اليس لكم عضويه وموافقه بالطبع عن هذه القرارت والبيانات
تستطيعون سحب مبادرة السلام العربيه المطروحه
تستطيعون سحب البساط من تحت قدم مصر والسعوديه وتملكون انتم سبل الحوار وتحديد القرار
تستضيفون الفصائل الفلسطينيه وتحاولون ترتيب البيت الفلسطيني
الا يخزيكم انه لا يوجد اي دور لكم ولا يوجد غير كلمات رنانه
تستطيعون وتستطيعون ولكن اين الفعل
في الاخر اود نقاش فعلي يصلنا سويا الي كلمة حق ولا اريد ان تتحكم الماشعر في كلامنا
في الاخر ايضا انا اتحدث عن الانظمه ولا امس الشعوب باي شئ

 
سوف ابدأ بالدور السعودي ***

السعوديّة وإسرائيل الحلف غير المُعلن بقلم: أسعد أبو خليل *

الأحد, 26 يوليو 2009 22:18 أسعد أبو خليل




نشرت «صنداي تايمز» أخيراً خبراً عن تقرير للموساد يفيد بأن السعوديّة ستسمح بعبور الطائرات الإسرائيلية فوق أراضيها إذا ما قرّرت ضرب إيران. وأضافت الصحيفة أن الموساد تعمل بجهد لتطوير العلاقة السريّة مع المملكة السعوديّة. طبعاً، السعوديّة نفت الخبر. والإعلام العربي يتجاهل كعادته أية أخبار تسيء إلى سمعة المملكة التي يتقاطر إليها ليبراليّو العالم للثناء على طقوسها في قطع الرؤوس ورجم العشّاق
الحديث عن علاقة بين السعوديّة وإسرائيل ليس ابن عصر بوش. فمن المعروف أن السعوديّة اختارت أن تكون بمنأى عن الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي منذ البداية.الملك عبد الله بن عبد العزيز (أرشيف) لم تكن في وارد النظر في أمر مساعدة شعب فلسطين لصدّ العدوان الصهيوني. طبعاً، كان الملك بن عبد العزيز ينظر بعين الريبة إلى كل ما يفعله الهاشميّون. لكن رغم نصائح مستشاريه من أهل الشام ومن الرحالة «فيلبي»، لم ينظر في أمر تدخل سعودي جدّي لنصرة شعب فلسطين. على العكس: كان عبد العزيز يمثّل الجناح الأكثر تآلفاً مع الصهيونيّة منذ الثلاثينيات. ولنتذكّر أن الموقف السعودي (كما نتبيّنه من وثائق الأرشيف البريطاني ومراسلات حافظ وهبة، مستشاره البولاقي) كان مهادناً لقرار لجنة «بيل» في 1937 بتقسيم فلسطين (وكان القرار يتضمّن طرد عشرات الآلاف من العرب من المواقع الخصيبة التي خُصِّصت لدولة يهوديّة). كذلك نصح بريطانيا بجعله أكثر قبولاً من العرب فيما كان العرب (وحتى بعض الحكومات) يرفضون القرار بالقاطع. لكن الحكومة السعوديّة خافت من أن تجاهر بموقف صريح من القرار المذكور، واختارت أن تلحق بالركب العربي في رفض القرار (علناً).

أراد الملك فهد أن يثبت لواشنطن أنّ خدمات السعوديّة لا تنحصر بالنفط ومعاداة الشيوعيّة
وكان موقف الملك عبد العزيز تتحكّم به أهواء متناقضة: فهو كان كريهاً جداً في خطابه العنصري تجاه اليهود (كيهود) وتجاه ما كان يسمّيه «المرض اليهودي». وكان يخشى أن يؤثّر أي موقف مُعلن بمهادنة الصهيونيّة على الوضع الداخلي في المملكة، وخصوصاً أنّ النقمة على الحكم كانت تتنامى من جانب «الإخوان» المتشدّدين. كذلك كان الملك طامعاً بلقب خليفة المسلمين أو حاكم العرب المطلق، مع أن الملك المصري كان ينازعه في هذا الطموح. وإذا كان هناك من أي ترسّب لمعارضة سعوديّة للصهاينة، فإنها لم تكن تتعلّق بشعب فلسطين: كان الملك يخشى فقط توسّع الدولة اليهوديّة المُزمعة وإلحاق أراضٍ سعوديّة بها. لكن الارتباط السعودي بالحكم البريطاني (بالرغم من تودّد سعودي نحو الحكم النازي في أواخر عام 1937، لكن عبد العزيز عاد وثبّت تحالفه الذيلي مع بريطانيا بعد تمنّع هتلر عن بيعه السلاح ـــــ ويحتفظ الملك السعودي الحالي في مكتبه الخاص بخنجر نازي ممهور بالصليب المعقوف مُهدى من هتلر إلى عبد العزيز، كما أخبرني سفير أميركي سابق في السعوديّة).
لكن الأبرز في الموقف السعودي من القضيّة الفلسطينيّة والموقف من الصهيونيّة كان في تلك المبادرة السريّة للرحالة «فيلبي» (وهو أبو الجاسوس المعروف فيلبي). مبادرة فيلبي لا تزال سرّ الأسرار (خصوصاً في العالم العربي) والوثائق البريطانيّة لا تعلم عنها الكثير. ما نعلمه أن الرحالة «فيلبي» جال في بريطانيا في أواخر الثلاثينيات والأربعينيات مُروِّجاً لفكرة بيع فلسطين لليهود مقابل 20 مليون جنيه إسترليني تُدفع نقداً للملك عبد العزيز، بالإضافة إلى تبنٍّ بريطاني (وصهيوني ضمني) لجعل عبد العزيز ملكاً على كلّ العرب. لم يتحدّث «فيلبي» يوماً عن تفاصيل المبادرة وخلفيّتها،الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز (أرشيف ــ رويترز) والسعوديّة كعادتها تلعب السياسة بالسرّ، وغالباً ما تأتي التصاريح العلنيّة إما لستر فضيحة وإما لإخفاء مؤامرة شنيعة. لكن الحكومة البريطانيّة أخذتها على محمل الجدّ وبحثتها رسميّاً مع حاييم وايزمان في عام 1942، كذلك فإنّ الرئيس الأميركي، روزفلت، كان على علم مسبق بها. ولا ندري إذا كان الدبلوماسيّون السعوديّون الذين كانوا يلتقون دوريّاً بالمسؤولين الصهاينة (كما روى بن غوريون في كتابه عن لقاءاته مع العرب) قد بحثوا في شأن تلك المبادرة. والمؤرخة القديرة إليزبث مونرو (التي كتبت تاريخاً مرجعيّاً عن أفول السياسة البريطانيّة في الشرق الأوسط) أدرجت قسماً في سيرتها عن «فيلبي» لتحليل القليل المعروف عن المبادرة. فقد ذكرت أن الملك السعودي كان مضطرّاً للنأي بنفسه عن المبادرة بسبب الخوف من ردّة الفعل لأنها تسرّبت إلى دول لم يُفترض أن تعلم بها. وافترضت مونرو أنها أتت من «فيلبي» أصلاً مع أنها لم تقدّم دليلاً. النفي السعودي الرسمي لا يبدِّد الشك، بل يزيده. ما علينا. ماتت تلك المبادرة، وإن كنّا نعلم من خلالها أن آل سعود كان يمكنهم أن يبيعوا فلسطين وشعبها بنحو عشرين مليون جنيه. لم تُبَع فلسطين، والملك السعودي لم يتّسع ملكُه.
لكن الدور السعودي الرسمي خفت بعد إنشاء دولة فلسطين. الصراع بين أخوة آل سعود في الخمسينيات وأوائل الستينيات (حتى تثبيت دعائم حكم فيصل) ساد في تلك الفترة، وكانت السياسة الخارجيّة مهووسة بالصراع مع عبد الناصر، كما يروي «مالكولم كرّ» في كتابه عن «الحرب العربيّة الباردة». لكن الملاحظ أن آل سعود شاركوا العداء الإسرائيلي لعبد الناصر، ومثّلوا جزءاً من التحالف الأميركي الغربي ضد الشيوعيّة، الذي كانت إسرائيل جزءاً منه. وهنا المهم. لا نستطيع اليوم التحدّث بملء الثقة عن معلومات أو أسانيد لعلاقات رسميّة بين السعوديّة وإسرائيل في تلك الحقبة أو ما تلاها. قد ننتظر سنوات وعقوداً طويلة قبل نشر الوثائق المتعلّقة بذلك. والحكم السعوديّ أكثر تكتّماً من كلّ الأنظمة العربيّة بسبب الهوّة بين السياسة المُعلنة والسياسة الحقيقيّة. العقيدة الوهابيّة والزعم بحماية الحرميْن لا يسمحان بالصراحة من سلالة لم تحد عن طاعة الراعي البريطاني والأميركي. لكن ليس من الصدفة أن السعوديّة كانت جزءاً من أحلاف متعاقبة على مرّ التاريخ العربي الحديث إلى جانب الولايات المتحدة و... إسرائيل. كل الأحلاف المعادية لأميركا وإسرائيل في المنطقة العربيّة كانت في الخندق المقابل للحكم السعودي. صدفة؟
والملك فيصل عزّز من أواصر الحلف مع المعسكر الرجعي المحلّي والعالمي بعدما استولى على كلّ السلطة. كان الخطاب السعودي الكريه تجاه اليهود (لكونهم يهوداً) لا يمثّل سياسة سعوديّة رسميّة تجاه إسرائيل: على العكس. كان الخطاب العنصري يمثّل غطاءً لسياسة مهادنة نحو إسرائيل على مرّ العقود. كان فيصل يجهر بكراهية تجاه اليهود والشيوعيّة، ولا يميّز بيْن الاثنيْن. لكن هذا لم يمنعه من تعليق عدائه المُعلن لليهود (لكونهم يهوداً) في لقاءاته العديدة مع من تنتدبهم واشنطن للقائه مثل هنري كيسنجر الذي كان عزيزاً جداً على قلب الملك الذي كان يجد صعوبة في ردّ طلباته. ووقف الحظر النفطي (الشكلي، لأن بيع النفط السعودي في السوق الفوريّة استمرّ من دون توقّف) في 1973 أتى تلبية لطلب من «العزيز هنري». وخطاب فيصل ضد اليهود كان شكليّاً بالنسبة إليه لأنه لم يكن يتورّع عن ترداده حتى في لقاءاته مع اليهود الصهاينة. لكن طبيعة التحالف أو التعاون مع إسرائيل في عهده كانت سريّة للغاية، ولا نملك إلا التهكّن والملاحظة هنا. أعداء إسرائيل كانوا هم أعداء السعوديّة، وكان الملك السعودي ينطق بكلام عام لا معنى له عن النيّة بالصلاة في القدس (سبقه إلى ذلك أنور السادات). لكن المملكة كانت تموّل خطاب الإخوان والسلفيّة الجهادي لأسباب تتعلّق باستجداء المشروعيّة السياسيّة في عهد عبد الناصر، كذلك فإنّ التيّاريْن كانا مهادنيْن لإسرائيل. شغلهما الصراع مع الأنظمة الاشتراكيّة على ما يبدو.

لا نستطيع في عهد
الملك عبد الله التحدّث عن سياسة خارجيّة سعوديّة، بل عن سياسات خارجيّة للأمراء السعوديّين
أما ما نُشر من وثائق من تلك الفترة في أميركا، فيبرز الدور السعودي في الضغط على حركة فتح لإسعاد الحكومة الأميركيّة. وقد نصل في تأريخ رصين لحركة فتح لدور سعودي خفي في الصعود المفاجئ أواخر الستينيات لياسر عرفات وجناح خالد الحسن في حركة فتح، وكان عامل المال مقرّراً. هناك من يشير ـــــ دفاعاً عن آل سعود، والدفاع عن آل سعود مهنة مثلها مثل المهن الأخرى في العالم العربي، وإن درّت أرباحاً أكبر ـــــ إلى العطاءات والتمويل السعودي لحركات فلسطينيّة. أولاً، إن المال السعودي كان في أكثره مالاً فلسطينياً مُقتطعاً من ضرائب تُجبى من الحكومة السعودية وتُعلن (في الماضي لأنها توقّفت) لغايات دعائيّة فقط. ثانياً، أما بعض الأموال السريّة والعلنيّة التي دفعتها بعض الأنظمة الخليجيّة لمنظمات فلسطينيّة، فهي كانت أقرب إلى خوّات أو دفعات ضمانة: كانت المنظمات المَحظيّة تتكفّل بحماية الأنظمة من أي نوع من الاعتداءات على أراضيها. قصة أبو أياد مع حكومة الإمارات معروفة: كيف وشى أبو أياد بمجموعة بقيادة أبو العبّاس كانت تنوي سرقة بنك في الإمارات. لم تعلم حكومة الإمارات أن أبو العباس حصل على جوازات السفر المُزوّرة من أبو أياد نفسه. وحصل أبو أياد على مبلغ كبير (لمصلحة جهازه) لوشايته. ولا ننسى أن بعض قيادات حركة فتح كانت تقوم بخدمات قذرة بالنيابة عن الاستخبارات السعودية، كما حصل مع المعارض السعودي، ناصر السعيد، الذي تعرّض للخطف من واحد من أسوأ الفاسدين في الثورة الفلسطينيّة في لبنان، أبو الزعيم (الذي انتفض في عام 1986 على ياسر عرفات بإيعاز أردني)، على ما يعتقد كثيرون.
أما حكم الملك فهد (والإخوة السديري)، فقد بدأ في عهد الملك خالد، لأن الأخير انصرف ـــــ على غير عادة أمراء آل سعود ـــــ للتقوى والورع، فيما انصرف الملك فهد لشؤون الحكم وشؤون ابتكار اللذّات، وخصوصاً المحرّمة. والملك فهد ارتقى بالعلاقات مع واشنطن إلى درجة التعاون في الأعمال الاستخباريّة السريّة في مناطق بعيدة جدّاً عن الشرق الأوسط. أراد فهد (الذي لا يزال رضوان السيّد يتفجّع عليه على الأقنية السعوديّة) أن يُثبت لواشنطن أن خدمات السعوديّة لا تنحصر بالنفط ومعاداة الشيوعيّة. أراد فهد إثبات الجدوى الاستراتيجيّة. الدور السعودي انتشر إلى أفريقيا وحتى إلى أميركا اللاتينيّة في عصر ريغان. لكن تظهير التحالف السعودي ـــــ الإسرائيلي برز بعد أحداث 11 أيلول.
نستطيع أن نحلّل مختلف أبعاد السياسة الخارجيّة السعوديّة ومنطلقاتها ومُقرِّراتها من جوانب مختلفة. لكن عنصر ما سمّاه المعارض السعودي فهد القحطاني في كتابه القيّم عنه «صراع الأجنحة» برز بعد 11 أيلول. لا نستطيع في عهد الملك عبد الله أن نتحدّث عن سياسة خارجيّة سعوديّة. نستطيع فقط أن نتحدّث عن سياسات خارجيّة للأمراء السعوديّين: لكل أمير سياسة خارجيّة خاصة به وجهاز استخباري خاص به. فالصلح السعودي ـــــ القطري مثلاً، لم يعبّر عن توجّهات الأمير سلمان (الساعي بجهد وراء المُلك، الذي تلقّى صفعة قويّة بإبعاده عن ولاية العهد عبر تعيين شقيقه، نايف، خليفة لسلطان، وخصوصاً أن نايف هو الأمير الأقل شعبيّة بين الأمراء ربما بسبب تمرّسه بالتعذيب في وزارته وفي بثّ الذعر من خلال شرطة الأخلاق السلفيّة، مع أنه يحظى بتأييد شديد من سمير عطا الله الذي ينفي ـــــ إيه يا محسنين ومحسنات ـــــ عن نفسه تهمة التملّق لأمراء آل سعود، أي إن مديحته للأمير مقرن كانت خالصة وصافية في عواطفها). وإعلام الأمير سلمان (في جريدة الشرق الأوسط) يسير في نهج مستقل عن سياسات الملك عبد الله ونياته (والأمير سلمان، مثله مثل الأمير سلطان، يلازم قصره في المغرب منذ أشهر طويلة سعياً وراء الراحة، وهي غير «راحة الحلقوم»). والأمير بندر كان يتمتّع بدرجة عالية من السلطة في أمور الاستخبارات والسياسة الخارجيّة، وذلك بسبب قربه من عمّه فهد، لا من أبيه سلطان (يمكن مراجعة سيرة بندر لويليام سمبسون ـــــ غير النقديّة ـــــ التي يتطرّق فيها إلى نشاطات السعوديّة في آسيا وأفريقيا دعماً لحركات مناهضة للشيوعيّة، كذلك فإنه يتعرّض للعلاقة الباردة بين بندر وأبيه).
لكن موت الأمير فهد فتح الباب واسعاً أمام صراعات الأجنحة: لم يتآلف من بقي من الأخوة السديريّين مع فكرة الملك عبد الله ملكاً، وخصوصاً أنّه برز ضعيفاً أمامهم لأنه لا أخوة أشقاء له. وجناح أبناء الملك فيصل لم يتقبّل فكرة استمرار بندر في إدارة العلاقات مع واشنطن: وهذا ما دفع الأمير تركي إلى الاستقالة من منصب السفير بعدما تبيّن له أن بندر لا يزال يقوم بزيارات سريّة من وراء ظهره إلى واشنطن لغايات لا علم له بها. كان تركي كالسفير المخدوع. لكنّ الأكيد أن بناء العلاقة بين إسرائيل والسعوديّة وتوثّقها بدآ (أو كبُرا) بعد 11 أيلول. علم الحكم السعودي أن تدهور العلاقات مع أميركا لا يمكن إلا أن يمرّ عبر إسرائيل: وهذا السرّ مكنوه من كل الحكّام العرب. بدأت السعوديّة عبر أكثر من صلة الاتصال المباشر مع الحكومة الإسرائيليّة كما ذكرت تقارير صحافيّة. هناك من يقول إن بندر كان مُبادراً، لكن العلائم كانت بادية. سعوديّون يتقاطرون للحديث عن الخطر الإيراني أمام الذراع الفكرية للوبي الصهويني في واشنطن (الذي استضاف أيضاً وليد جنبلاط ـــــ في مرحلة الغشاوة الثانية التي انقشعت بعد 7 أيار ـــــ ونهاد المشنوق ومصباح الأحدب، السلفي المُتنوِّر). لكن جوانب التقارب مع، أو قُل التملّق السعودي نحو، إسرائيل تبلورت في مبادرة توماس فريدمان. حلم الملك السعودي بموافقة إسرائيليّة تكفل له الخروج العلني بحلفه مع إسرائيل. لكن كان عليه أن يقبل أكثر (ويزهو مروان المعشر في كتابه عن «الوسطيّة العربيّة» بدوره في محاربة حق العودة في المبادرة «العربيّة») ما يسبّب إحراجاً له في صراع الأجنحة وفي محاولته البروز كملك السنّة العرب غير المُتوّج.
لكن جوانب الاتفاق مع إسرائيل كانت على أكثر من صعيد: توقفت السعوديّة على الفور عن دعم أي فصيل فلسطيني يدعو إلى الكفاح المسلّح ضد إسرائيل. حتى التبرّعات السعوديّة الخاصة والشعبيّة (والشعب السعودي على خلاف حكّامه متعاطف بقوة مع شعب فلسطين) تعرّضت للتحريم الرسمي. انحصر الدعم السعودي بعصابات الدحلان التي تتلقّى الدعم الأميركي والإسرائيلي. أي إن الدور السعودي في القضيّة الفلسطينيّة يمرّ اليوم بما هو مُجاز إسرائيليّاً. وفي حرب تموز، توضّحت الصورة أكثر بعدما أدّى اغتيال رفيق الحريري إلى عداء قوي للنظام السوري وإلى رسم حدود الفريقيْن في لبنان، وكانت السعودية إلى جانب الفريق الذي يعارض مقاومة إسرائيل. والإعلان السعودي المُبكِّر في دعم إسرائيل في عدوان تمّوز كان سابقاً لأوانه ومثّل (ولا يزال يمثّل بالمقياس التاريخي، وإن تمنّع حزب الله عن انتقاد السعوديّة ربما تلبيةً لطلب إيراني بالمهادنة) إحراجاً لموقف المملكة من الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي. لكن البيان صدر عن «مصدر مسؤول»، والإشارة يمكن أن تخفي صراع الأجنحة على السياسة الخارجيّة، وهزيمة حزب الله التي كان يمكن أن تخرج بالحلف الإسرائيلي ـــــ السعودي إلى العلن، لم تتحقّق. سارعت المملكة كعادتها لمحاولة إنقاذ نفسها عبر إعلان برنامج مساعدات سخيّ للبنان (وصل بعض هذه الإعلانات فقط وبعضها الآخر أسهم في إنجاح فريق «الأمير مقرن أولاً» في الانتخابات النيابيّة) للتغطية على الموقف المُبكِّر. ساعدت إسرائيل السعودية عندما سمحت فقط لأعوانها من الأنظمة العربيّة بالهبوط في مطار بيروت لتقديم المساعدة للبنان أثناء العدوان. العداء لحماس بعد انهيار اتفاق مكة أسهم في تعزيز أواصر الصداقة الوهابيّة ـــــ الصهيونيّة، وسارع الملك عبد الله إلى الترويج لمبادرة أخرى: الحوار بين الأديان.
وهناك بعض الأسئلة البريئة: هل يفترض الحوار بين الأديان اختصارها بالإسلام ممثلاً بالملك السعودي واليهوديّة ممثّلة بشمعون بيريز (حتى حليف السعوديّة في لبنان، بطريرك الموارنة ـــــ العروبي ليوم واحد فقط ـــــ لم يُدعَ إلى الحوار بين الأديان، مع أن البطريركيّة المارونيّة حاورت الصهيونيّة قبل توقيع الاتفاق السرّي بين البطريركيّة والحركة الصهيونيّة في عام 1946)؟ هل الصدفة وحدها وراء الترويج لمعلّقين غربيّين (وعرب) من عتاة الصهاينة في الغرب؟ هل الاستفادة من حكمة البريطاني عادل درويش في كل الإعلام السعودي تدخل في باب الصدفة، مع أنه ليكودي عريق، وقد أسّس في لندن منظمة لمناصرة إسرائيل في الإعلام البريطاني؟ هل الصدفة هي في التخفيف من وتصغير تغطية حجم المعاناة الفلسطينيّة في الإعلام؟ هل هذا التركيز على الرياضة والتسلية والمنوّعات المبتذلة (التي تروّج لتسليع المرأة وإهانتها) في الثقافة المُموّلة سعودياً على حساب أخبار السياسة هو أيضاً صدفة؟ هل الحماسة الإسرائيليّة للفتنة السنيّة ـــــ الشيعيّة وتنصيب شمعون بيريز مفتياً في شؤون المسلمين في الإعلام الغربي والسعودي صدفة؟ هل المسارعة السعوديّة للترويج للخطر الإيراني عندما تكون إسرائيل تخوض غمار عدوانها على لبنان وفلسطين هي صدفة أيضاً؟ هل المؤامرة لاحتلال العراق والتلاقي السعودي ـــــ الإسرائيلي جريا من دون تنسيق وتوزيع أدوار؟ هل إعلان النظام العربي الأمني بقيادة الأمير نايف «الحرب على الإرهاب» والاستعارة من مصطلحات إسرائيل ووسائلها (من يلاحظ في لبنان مثلاً أن إعلان «الحرب على الإرهاب» هناك تزامن مع تدمير مخيم فلسطيني آهل بالسكّان؟) هل كان انسحاب السعوديّة من المقاطعة العربيّة لإسرائيل هكذا أمراً عفوياً لا سابق ولا لاحق له؟ وهل التناغم والغزل بين الإعلام الإسرائيلي والصهيوني عامةً والإعلام السعودي هو أيضاً محض صدفة؟ ولماذا اضمحلّت وزالت بعض الأصوات الليبراليّة في الغرب التي كانت تندّد باستمرار بخرق حقوق الإنسان في السعوديّة؟
إذا كان «فيلبي» قد عرض مشروعاً سعودياً لبيع فلسطين للصهاينة مقابل 20 مليون جنيه، فإن خادم الحرميْن الحالي قد يعرض في يومٍ ما بيع الحرميْن مقابل أقلّ من ثلاثين من الفضة.
* أستاذ العلوم السياسيّة في جامعة كاليفورنيا
(موقعه على الإنترنت:
angryarab.blogspot.com)
 
اختي بالله عليك انا اعرف التخاذل الذي عليه مصر والسعوديه والاردن
انا حديثي عنكم كمغرب عربي
ردي عليا ولا تأتين لي من الماضي بشئ
تحدثي معي عما يحدث الان من دور لكم
انا اريد افعال من السلطه عندكم
وضحوها لي انا والله لا اعرفها
 
اختي بالله عليك انا اعرف التخاذل الذي عليه مصر والسعوديه والاردن
انا حديثي عنكم كمغرب عربي
ردي عليا ولا تأتين لي من الماضي بشئ
تحدثي معي عما يحدث الان من دور لكم
انا [CENTER
افعال من السلطه عندكم
وضحوها لي انا والله لا اعرفها [/CENTER]

ما تقوم به الانظمة اليوم مرتبط بمخلفات سياسات سابقة ..
والذي يتآمر اليوم هو يقدم اثمان لما قدم له في السابق
لهذا لا تستطيع فصل الحاضر عن الماضي فكله متسلسل
لان الانظمة لم تتغير بل توارثت الحكم وتوارثت العمالة **

 
في رأيي

إسأل أي مواطن حر مسلم في أي بلد عربي
تجده يتمنى الشهادة
و يتمنى لو قدم روحه فداءا للأقصى

و الأنظمة العربية كلها من المحيط للخليج
عندي كلها سواء و موقفها واحد مع إختلاف طريقة التعبير
و يمكن تلخيصه في :
( نشجب - ندين - نستنكر )
و هذا هو غاية الأمر عند جميع الحكام للأسف

حتى من يرفع صوته
و كمثال
بشار الأسد
كان مسوي نفسه أسد بالقمة العربية بالدوحة
و هو ما يسوى قط
و إسرائيل لساها ما خرجت من عنده من سوريا
لكنه قذفهم بمدفعية لسانة
و أطلق عليهم و على الجميع كلامه اللي لا ينفع ولا يضر

و الدوحة اللي استضافت القمة
و كان الجيش الإسرائيلي ياخد القذائف و القنابل من مخازن الجيش الأمريكي بقطر

يعني الموقف واحد
لكن الكل يتظاهر بمساندة فلسطين على طريقته

لكن الفعل = صفر

حتى حدث ما يخجل و يندى له الجبين
من تدخل إيران المجوسية الفعلي
( و طبعا هو تدخل للمصلحة و ليس من أجل سواد عيون فلسطين أو العرب )

و كذلك تركيا الغير عربية التي ما يزال دورها يتنامى و يكبر
و يتضاءل بجواره موقف كل الحكام العرب

في النهاية
لا أملك إلا أن أقول
أنه لا أمل لعودة عزنا إلا بعودتنا للإسلام
و بعودة الإسلام ليحكمنا من جديد

نسأل الله أن يولي علينا من يقيم فينا كتابه و يحكم فينا بشرعه

 
في رأيي

إسأل أي مواطن حر مسلم في أي بلد عربي
تجده يتمنى الشهادة
و يتمنى لو قدم روحه فداءا للأقصى

و الأنظمة العربية كلها من المحيط للخليج
عندي كلها سواء و موقفها واحد مع إختلاف طريقة التعبير
و يمكن تلخيصه في :
( نشجب - ندين - نستنكر )
و هذا هو غاية الأمر عند جميع الحكام للأسف

حتى من يرفع صوته
و كمثال
بشار الأسد
كان مسوي نفسه أسد بالقمة العربية بالدوحة
و هو ما يسوى قط
و إسرائيل لساها ما خرجت من عنده من سوريا
لكنه قذفهم بمدفعية لسانة
و أطلق عليهم و على الجميع كلامه اللي لا ينفع ولا يضر

و الدوحة اللي استضافت القمة
و كان الجيش الإسرائيلي ياخد القذائف و القنابل من مخازن الجيش الأمريكي بقطر

يعني الموقف واحد
لكن الكل يتظاهر بمساندة فلسطين على طريقته

لكن الفعل = صفر

حتى حدث ما يخجل و يندى له الجبين
من تدخل إيران المجوسية الفعلي
( و طبعا هو تدخل للمصلحة و ليس من أجل سواد عيون فلسطين أو العرب )

و كذلك تركيا الغير عربية التي ما يزال دورها يتنامى و يكبر
و يتضاءل بجواره موقف كل الحكام العرب

في النهاية
لا أملك إلا أن أقول
أنه لا أمل لعودة عزنا إلا بعودتنا للإسلام
و بعودة الإسلام ليحكمنا من جديد

نسأل الله أن يولي علينا من يقيم فينا كتابه و يحكم فينا بشرعه


[SIZE="5"] الانظمة التي تربطها حدود بفلسطين مطالبة اكثر من غيرها لانه لا عذر لديها
والاكثر ايلام من يستعمل هذه الحدود للتضييق على الفلسطينيين
وحتى من يريد المساعدة من باقي الدول سيجد دول الطوق له بالمرصاد
وتبقى مساعداتهم في الموقف السياسي او المالي الذي يستطيعون
تهريبه الى الاراضي الفلسطينية بعيدا عن اعين الجامعة العربية التي
زادت من مأساةالفلسطينيين لكونها تقع تحت سيطرت الانظمة العميلة والمطبعة مع الصهاينة

[/SIZE]
 
تخاذلنا حنا ما يجيش نقطة من بحر تخاذل الآخرين

لو برك يخلو الشعوب تتكلم في هالقضية لوكان حررناها من زمان فلسطين
 
تخاذلنا حنا ما يجيش نقطة من بحر تخاذل الآخرين

لو برك يخلو الشعوب تتكلم في هالقضية لوكان حررناها من زمان فلسطين


قال أحد قادة الجهاد الافغاني ضد الروس في الثمانينات
"سنذهب لتحرير فلسطين بعد ان نحرر افغانستان "
فرد عليه الشيخ تميم العدناني رحمه الله ..يا أخي "سيقتلك
يهود العرب قبل ان تصل الى يهود اسرائيل"


 

[SIZE="5"] الانظمة التي تربطها حدود بفلسطين مطالبة اكثر من غيرها لانه لا عذر لديها
والاكثر ايلام من يستعمل هذه الحدود للتضييق على الفلسطينيين
وحتى من يريد المساعدة من باقي الدول سيجد دول الطوق له بالمرصاد
وتبقى مساعداتهم في الموقف السياسي او المالي الذي يستطيعون
تهريبه الى الاراضي الفلسطينية بعيدا عن اعين الجامعة العربية التي
زادت من مأساةالفلسطينيين لكونها تقع تحت سيطرت الانظمة العميلة والمطبعة مع الصهاينة

[/SIZE]

عموما
زيادة في توضيح الموقف
أنا مصري
و أعتبر أكبر دولة مسئولة و مطالبة بالتحرك هي مصر
لن أبرئ ساحتها بسبب أني مصري

بل أقر بأن مصر أول دولة مطالبة بالتحرك و القيام بأكبر دور

كونها الجار الأقرب لفلسطين
و الجار الوحيد لغزة

و لأنها تملك القوة

و تملك مقومات تقديم يد العون و الإمدادات

و أضعف الإيمان

تستطيع أن تفرج عن غز الحصار

لكن ما زلت عند رأيي
أن تصريحات أغلب الزعماء أو الحكام
و أسميها ( جعجعة )
و أضيف للحكام حسن نصر أمين حزب اللات
" تذكروا حين أطلقت بعض الصواريخ من الجنوب اللبناني و سارع بنفي مسئوليته عنها مع أنه صدع رؤوسنا بخطابات تحرير فلسطين و ضرب تل أبيب و و و "

كلها تصريحات ( اللي إيده في الماء البارد )
و أعتقد أي واحد منهم
لو كان له موقع مصر الجغرافي
لربما كان له نفس الموقف

لكنه فقط وجد حجة يتحجج بها

و إلا فهناك وسائل أخرى للمساعدة لا تستلزم المجاورة الجغرافية أو الاشتراك في الحدود

لو فرضنا جدلا
أن مصر قالت للعرب
حدودي مفتوحة و من أراد دخول إسرائيل للحرب فليدخل من عندي

يا ترى وقتها هل سيحارب أصحاب الأبواق العالية الآن ؟؟

توقعي الشخصي , لا
و الله أعلم لأن هذا غيب
لكن الواقع يقول هذا

أكرر
فعلا مصر عليها الدور الأكبر
لكني لا أرى أي فرق بين النظام المصري و غيره
ولا أرى أن الشعب المصري أو غيره مسئول عن ذلك

بل كل شعب هو أول من يتجرع مراره ظلم و غطرسة نظامه الفاسد
فأول المتضررين من النظام المصري هم المصريون أنفسهم
و هكذا في باقي الدول

و في النهاية
لا أملك إلا أن أكرر القول
أنه لا أمل لعودة عزنا إلا بعودتنا للإسلام
و بعودة الإسلام ليحكمنا من جديد

نسأل الله أن يولي علينا من يقيم فينا كتابه و يحكم فينا بشرعه

 
[SIZE="5"] الانظمة التي تربطها حدود بفلسطين مطالبة اكثر من غيرها لانه لا عذر لديها

والاكثر ايلام من يستعمل هذه الحدود للتضييق على الفلسطينيين
وحتى من يريد المساعدة من باقي الدول سيجد دول الطوق له بالمرصاد
وتبقى مساعداتهم في الموقف السياسي او المالي الذي يستطيعون
تهريبه الى الاراضي الفلسطينية بعيدا عن اعين الجامعة العربية التي
زادت من مأساةالفلسطينيين لكونها تقع تحت سيطرت الانظمة العميلة والمطبعة مع الصهاينة

[/SIZE]
اختي كفاك التحدث عن الحدود انت نسيت احنا بالقرن الواحد والعشرون
الذي يريد شئ يفعله ويستطيع فعله ولكن كما ذكرت من قبل لا تملكون الا الكلام
اختي تخيلي لو اعلنت بلدك الجزائر الحرب علي اسرائيل وطلبت من سوريا ومصر ولبنان والاردن وكل من لهم الحدود التي تتوهمين بها ماذا تتوقعين رد الفعل
ولنفترض سلبية رد الفعل الرسمي هل تتوقعين ايضا تخاذل الشعوب
وانت لم تجيبي علي اسئلتي وتتهربي بالحديث عن السعوديه ومصر
انا اسالك عنكم انتم وما تمكلون من حيثيات تستطيع استخدامها كما ذكرتها بموضوعي
اجيبي عليا ؟.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
بالله عليكم لا اريد ان نخرج من نقطة البحث والانجذاب الي المهاترات
اريد فقط التحدث عن موقف المغرب العربي الحالي وما يفعله ويقدمه
من اجل فلسطين وارجو قرأة موضوعي مرة اخري حتي نصل للحقيقه
 
عموما
زيادة في توضيح الموقف
أنا مصري
و أعتبر أكبر دولة مسئولة و مطالبة بالتحرك هي مصر
لن أبرئ ساحتها بسبب أني مصري

بل أقر بأن مصر أول دولة مطالبة بالتحرك و القيام بأكبر دور

كونها الجار الأقرب لفلسطين
و الجار الوحيد لغزة

و لأنها تملك القوة

و تملك مقومات تقديم يد العون و الإمدادات

و أضعف الإيمان

تستطيع أن تفرج عن غز الحصار

لكن ما زلت عند رأيي
أن تصريحات أغلب الزعماء أو الحكام
و أسميها ( جعجعة )
و أضيف للحكام حسن نصر أمين حزب اللات
" تذكروا حين أطلقت بعض الصواريخ من الجنوب اللبناني و سارع بنفي مسئوليته عنها مع أنه صدع رؤوسنا بخطابات تحرير فلسطين و ضرب تل أبيب و و و "

كلها تصريحات ( اللي إيده في الماء البارد )
و أعتقد أي واحد منهم
لو كان له موقع مصر الجغرافي
لربما كان له نفس الموقف

لكنه فقط وجد حجة يتحجج بها

و إلا فهناك وسائل أخرى للمساعدة لا تستلزم المجاورة الجغرافية أو الاشتراك في الحدود

لو فرضنا جدلا
أن مصر قالت للعرب
حدودي مفتوحة و من أراد دخول إسرائيل للحرب فليدخل من عندي

يا ترى وقتها هل سيحارب أصحاب الأبواق العالية الآن ؟؟

توقعي الشخصي , لا
و الله أعلم لأن هذا غيب
لكن الواقع يقول هذا

أكرر
فعلا مصر عليها الدور الأكبر
لكني لا أرى أي فرق بين النظام المصري و غيره
ولا أرى أن الشعب المصري أو غيره مسئول عن ذلك

بل كل شعب هو أول من يتجرع مراره ظلم و غطرسة نظامه الفاسد
فأول المتضررين من النظام المصري هم المصريون أنفسهم
و هكذا في باقي الدول

و في النهاية
لا أملك إلا أن أكرر القول
أنه لا أمل لعودة عزنا إلا بعودتنا للإسلام
و بعودة الإسلام ليحكمنا من جديد

نسأل الله أن يولي علينا من يقيم فينا كتابه و يحكم فينا بشرعه




نصر الله لديه حدوده مع اسرائيل وله جبهته الخاصة ..
ورغم هذا هو ينسق مع المقاومة الفلسطينية باعتراف قادتها
اما مشكلة الفلسطينيين تكمن في الحصار المفروض عليهم
فهم ليسو بحاجة الى رجال ولديهم من الرجال موالايمان
ما يحرر الامة العربية باكملها ..وهم بحاجةالى فتح حدودهم للتواصل مع بقية العرب واظن مصر والاردن هم المسؤولين عن هذا لان لديهما حدود مع غزة والضفة
ا

 
بالله عليكم لا اريد ان نخرج من نقطة البحث والانجذاب الي المهاترات
اريد فقط التحدث عن موقف المغرب العربي الحالي وما يفعله ويقدمه
من اجل فلسطين وارجو قرأة موضوعي مرة اخري حتي نصل للحقيقه


المغرب العربي داعم للقضية الفلسطينية سياسيا ولم يطبع مع اسرائيل
ويمد المقاومة بالمال ومواقفهم كلها الى جنب القضية الفلسطينية
ولا يملك حدود مع فلسطين لتطلب منه ان يفك حصارها ..
يبقى مشكل مشاكل فلسطين في عرب الجوار لانهم هم من يحاصرها ويضيق
عليها الخناق ...ويتآمر عليها مع الصهاينة

 
اختي كفاك التحدث عن الحدود انت نسيت احنا بالقرن الواحد والعشرون
الذي يريد شئ يفعله ويستطيع فعله ولكن كما ذكرت من قبل لا تملكون الا الكلام
اختي تخيلي لو اعلنت بلدك الجزائر الحرب علي اسرائيل وطلبت من سوريا ومصر ولبنان والاردن وكل من لهم الحدود التي تتوهمين بها ماذا تتوقعين رد الفعل
ولنفترض سلبية رد الفعل الرسمي هل تتوقعين ايضا تخاذل الشعوب
وانت لم تجيبي علي اسئلتي وتتهربي بالحديث عن السعوديه ومصر
انا اسالك عنكم انتم وما تمكلون من حيثيات تستطيع استخدامها كما ذكرتها بموضوعي
اجيبي عليا ؟.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


كفاك تفلسيف القرن الواحد والعشرين لايلغي الحدود بل يكرسها
واكبر مثال اانه حتى الاجواء اصبحت حدود ..وانظر الاتفاقيات التي ابرمتها مصر والسعودية
مع الكيان الصهيوني لاستعمال اجوئهم وستجد الاجابة على اسئلتك ان لم اقل تهربك من تحمل مسؤولياتكم وان كنت تريد دور اكبر للمغرب العربي سيكون على حسابكم **لانه طريقنا الى
فلسطين هو بلدانكم **فاما ان تفتحولنا اراضيكم واجواءكم والا سنمر على جماجمكم
ان اردت ان تعرف ما الدور الذي على المغرب العربي القيام به **
 
السلام عليكم

أولا أرد على الأخ الذي يساوي بين السيد حسن نصر الله وحكام العرب ... وأقول له ...هذا الرجل على الأقل لم يترك اليهود يخطون خطوة واحدة على أراضي لبنان ... لو ان كل واحد من الحكام العرب حافظ فقط على أراضيه كان أكفاه هذا ...فمصر جزء من سيناء لحد الآن هو تابع لإسرائيل وكذلك سوريا "الجولان "... لو فقط هل الدولتين أعلنت الحرب على إسرائيل فقط لتحرير أرضها* لاأقول فلسطين* لحسب لنا هاؤلاء الاوغاد ألف حساب وهم داخل فلسطين ..

اما بالنسبة لأنظمة دول المغرب العربي ... ليست أفضل من أقرانها بصراحة ... الفرق الوحيد أن أنضمة المشرق تجهر بخذلانها للقضية ... والمغرب العربي ملتزم الصمت .. و*الساكت على الحق شيطان اخرس *... فدول المغرب العربي تمشي بساسة *أخطى راسي وضرب * ... فكل الدول العربية *أنا شخصيا * كبرت عليها أربعة ... ولا انتضر منها شيء ... فلما يصل إلى حكم الدول العربية من يخاف رب العباد ... وترك سياسة نفسي ومن بعدي الطوفان ... في وقتها نتحدث عن كيفية تحرير فلسطين ...وهل الجيش الذي سيبدأ بالحرب من الجزائر أم من غيرها ؟؟؟؟؟
 
السلام عليكم

أولا أرد على الأخ الذي يساوي بين السيد حسن نصر الله وحكام العرب ... وأقول له ...هذا الرجل على الأقل لم يترك اليهود يخطون خطوة واحدة على أراضي لبنان ... لو ان كل واحد من الحكام العرب حافظ فقط على أراضيه كان أكفاه هذا ...فمصر جزء من سيناء لحد الآن هو تابع لإسرائيل وكذلك سوريا "الجولان "... لو فقط هل الدولتين أعلنت الحرب على إسرائيل فقط لتحرير أرضها* لاأقول فلسطين* لحسب لنا هاؤلاء الاوغاد ألف حساب وهم داخل فلسطين ..
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أولا حسن نصر ليس سيد
هو شيعي رافضي ولاؤه لإيران و همه مصلحته
و التلويح المستمر بقضية فلسطين ليس إلا حصان طروادة يريد الدخول عليه إلى قلوب المسلمين المتعاطفين مع فلسطين
دون دفع أي شئ مادي بالمقابل

و أما عن إخراجه لإسرائيل
فإن إسرائيل خرجت لأنها ضمنت أنه أصبح لحدودها الشمالية حارس
هو حزب اللات
و منع الأخوة من السنة من القتال هو خير شاهد
و يشهد لذلك أيضا مذكرات شارون
لما قال أنه على المدى الطويل لم يجد أن الشيعة أعداء
و لكننا لا نصدق ولا نحب أن نصدق

هذا الرجل في حرب تموز
كل ما فعله هو أنه تسبب في تشريد حوالي مليون لبناني
في بلد عدد سكانه يزيد قليلا عن 4 ملايين نسمة
فياله من إنجاز
و ماذا حقق بالمقابل ؟؟
هذا محل تساؤل ...

هذا الرجل أثناء إقتحام غزة
كان يمكنه أن يناوش من الشمال ليشغل اليهود و يشتت قواهم
ليخفف الضغط على الأخوة في غزة
و لكنه لم يختر ذلك
بل إختار أن يصرح و يدافع عن نفسه بأنه لم يطلق أي صاروخ على إسرائيل
و كأنها جريمة

مع أنه كان الأحرى به أن يستعمل الصواريخ التي تملأ مخاونه بالآلاف
و يتبجح كل مرة بأن مداها يصل لتل أبيب
و السؤال الأول : إن لم تستخدمها في مثل هذه الظروف فمتى تستخدمها ؟؟
و السؤال الثاني : إن لم تستخدمها لهذا الغرض فلأي غرض تحتفظ بها و لأي هدف تعدها ؟؟


أعتذر لصاحب الموضوع عن تحويل مساره
لكن رأيت ذلك للأهمية و للتوضيح

و يبقى الجواب
أن الكل تخاذلوا عن القضية
مع إختلاف الطرق و المسميات


و في النهاية
لا أملك إلا أن أكرر القول
أنه لا أمل لعودة عزنا إلا بعودتنا للإسلام
و بعودة الإسلام ليحكمنا من جديد

نسأل الله أن يولي علينا من يقيم فينا كتابه و يحكم فينا بشرعه

وان كنت تريد دور اكبر للمغرب العربي سيكون على حسابكم **لانه طريقنا الى
فلسطين هو بلدانكم **فاما ان تفتحولنا اراضيكم واجواءكم والا سنمر على جماجمكم

كلامك هذا يعني أنه لو افترضنا و فتحت مصر حدودها اليوم
ستتحرك جيوش المغرب العربي اليوم أو غدا أو بعد غد ؟

أم أنك تتحدث عن نفسك كشخص ؟؟

عمومًا
لو كانت جمجمتي هي ثمن تحرير الأقصى فأنا مستعد لتقديمها

أما لو كان هذا مجرد كلام
فما أكثر المتكلمين هذه الأيام
باختصار
لأن الكلام لا يكلف شيئا


 
السلام على من اتبع الهدى

اولاً :
السعودية ومصر والدول العربية بلا استثناء يملء قلوبها الخوف ليس من اسرائيل بل ممن يدعمها والكل يعلم من يدعم اسرئيل .
ثانياً :
الفلسطينيون انفسهم متخاذلين فمنهم يهود وراضين عن اسرائيل ومنهم نصارى ومسالمين بين هذا وذاك ومسلمين ومتفرقين فمنهم شيعة ومنهم سنه ولن يتفقو ابداً ولايمكن لاحد حرب اسرائيل في بيئة مشابهه
ثالثاً :
hanan66 لا اعلم هل هي تريد الوصول للحق ام انها تريد الصاق التهم فقط فاذا كان في خاطرك شي على الدول فاقسم بجلال الله انها لاتعلم عنك ولا عن الاف من مثل شخصك الكريم لانها بكل بساطة لها سياساتها
اما اذا كان تهمك موجهه الى الشعوب فالاولى ان تتهمي شعبك قبل شعوب الارض وباين من كلامك الحقد
رابعاً :
المغرب العربي مبتعد كثيراً عن ارض القضية وعن جميع العرب في شت المجالات في الثقافة وفي الاقتصاد ووو
ولااستغرب انهم لايعلمون الحقيقة
خامساً والاهم:

و في النهاية
لا أملك إلا أن أكرر القول
أنه لا أمل لعودة عزنا إلا بعودتنا للإسلام
و بعودة الإسلام ليحكمنا من جديد

نسأل الله أن يولي علينا من يقيم فينا كتابه و يحكم فينا بشرعه


هذه الجملة هي صلب الموضوع من وجهة نظري


 
اخي عشق الجزائر احييك علي كلامك ووفقك الله لما يرضاه
ahh احييك ايضا ولا ادري لماذا لم يجيبو علي اسئلتك
اما الاخت hananايضا اعييد عليك ايضا لماذا دائما تتهربين من الاجابه علي الاسئله
اختي بالله عليك كوني منصفة في ردك ولا تأخذك العاطفه انا اقدر حماسك وموقفك الداعم للقضيه الفلسطينيه وغبرتك علي اخواننا في غزه وغضبك مما يحدث هناك ونحن لس اقل منك وطنيه او قومية ولكن نقول مالنا وما علينا وبالحق واعترفنا يبقي اعترافكم ايضا بالتخاذل الذي يصيب جميع الانظمه العربيه ..........اتسمي بالشجاعه
اود انا اقول كلمة عن موقف حسن نصر الله هذه الرجل شجاع ولكنه يتدخل فيما نعنيه ولا ننسي تحريضه علي الانقلاب بمصر عندما وجه ندائه الي القوات المسلحه المصريه
اذا كان فعلا هدفه نصرة اخواننا في غزة لماذا لم يرفع عصا واحده في حرب غزة الاخيره والتزم السكون واتجه الي التصريحات الملتهبه والتي لا تفيد وتضر وهو يملك حدود مع اسرائيل ايضا
اذا كل منهم يتجه الي مصلحته ولا يعني بصلحة الاخر الا بالكلام

 
أولا السيد حسن مسلم غيور على دينه ووطنه وهذا لاجدل فيه عكس الكثير من السنه هداهم الله ...ثانيا حزب الله ليس دولة حتى نطالبه بإعلان الحرب ... لأنه هو جزء من لبنان ولبنان يحكمها الحريري ووليد جملاط وسنيورا وأنت تعلم مواقف هؤلاء ... فمن الجنون أن يعلن حزب الله الحرب على إسرائيل وظهره غير محمي .. فلو اعلنا أول من سيقف في وجهه هم أبناء بلده أمثال إلي ذكرتهم ...

وعلى العموم أنا أتبنى مقولتك أخي لأنها هي الرأي الصواب ..وهي المخرج الوحيد ..


و في النهاية
لا أملك إلا أن أكرر القول
أنه لا أمل لعودة عزنا إلا بعودتنا للإسلام
و بعودة الإسلام ليحكمنا من جديد

نسأل الله أن يولي علينا من يقيم فينا كتابه و يحكم فينا بشرعه
 
السلام عليكم

أولا أرد على الأخ الذي يساوي بين السيد حسن نصر الله وحكام العرب ... وأقول له ...هذا الرجل على الأقل لم يترك اليهود يخطون خطوة واحدة على أراضي لبنان ... لو ان كل واحد من الحكام العرب حافظ فقط على أراضيه كان أكفاه هذا ...فمصر جزء من سيناء لحد الآن هو تابع لإسرائيل وكذلك سوريا "الجولان "... لو فقط هل الدولتين أعلنت الحرب على إسرائيل فقط لتحرير أرضها* لاأقول فلسطين* لحسب لنا هاؤلاء الاوغاد ألف حساب وهم داخل فلسطين ..

اما بالنسبة لأنظمة دول المغرب العربي ... ليست أفضل من أقرانها بصراحة ... الفرق الوحيد أن أنضمة المشرق تجهر بخذلانها للقضية ... والمغرب العربي ملتزم الصمت .. و*الساكت على الحق شيطان اخرس *... فدول المغرب العربي تمشي بساسة *أخطى راسي وضرب * ... فكل الدول العربية *أنا شخصيا * كبرت عليها أربعة ... ولا انتضر منها شيء ... فلما يصل إلى حكم الدول العربية من يخاف رب العباد ... وترك سياسة نفسي ومن بعدي الطوفان ... في وقتها نتحدث عن كيفية تحرير فلسطين ...وهل الجيش الذي سيبدأ بالحرب من الجزائر أم من غيرها ؟؟؟؟؟
احييك علي كلامك ولكن من قال لك ان يوجد جزء بسيناء تحت السيطره الاسرائيليه
سيناء بالكامل مصريه لحد اخر حبة رمل
حسن نصر لا ازيد عن كلام ahh الا بالقول عنه سوي انه لا يهتم الا بمصلحته فقط
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom