قصيدة كتبتها قبل أحداث غزة الأخيرة أعزها الله
و كنت أنوي إضافتها و لكن حالت الظروف و الأحداث وقتها دون ذلك
و ما أثارني لكتابتها إلا ما حدث و لا زال يحدث
بداية بما حدث في السعودية من جلد الطبيب المصري
و ما ترتب عليه من تنابز المصريين و السعوديين
الذي تجاوز إلى السب المقذع
و العصبية المفرطة
حتى تبرأنا من اخواننا
و افتخرنا بفرعون
وحتى بدا كيف أصبح بأسنا بيننا شديد
و كيف أصبحنا نحن المسلمون أذلة على الكافرين أعزة على المؤمنين
و ظهر إلامَ آلَ بنيانُ المؤمنين الذي كان يفترض به أن يشد بعضه بعضا
و طبعا أقصد بالأخوة الأخوة في الله
الأخوة الإيمانية بين المسلمين
و لعل الواقع يكرر نفسه
و تصح القصيدة أن تكرر الآن
بين مصر و الجزائر البلدين المسلمين الشقيقين
اللهم أصلح ذات بيننا
*************
و لإختلاط الأفكار
إختلطت الأبيات
و أفتقرت إلى الترتيب
خاصة أنها ما كُتبت بالترتيب
و كتبت مقدمتها بعدما شرعت في وسطها
و ألغيت منها أبياتا
و هكذا
و يبدو من ترتيب الأفكار هنا
إختلال الترتيب الذي حدث بالقصيدة
فبدأت من حيث انتهت الفكرة
من ذم فرعون
القصــــــيــــــــــــــــــــــدة
إن كتم القلب الأحزان
فالشعر يبث الأشجان
قد سقت الشعر ولا أحسن
و الكل يروم الإحسان
***********************
عمن قد هلك أحدثكم
عمن قد ظلم الإنسان
فلإن كان لنا سلفا
فالسلف الطاغي قد كان
فكيف علينا لا يهون
من على الله قد هان
فتبا لكل فرعون
و سحقا لكل هامان
***********************
و أويفخر بالباطل من
ظهر له الحق و بان
و يناضل عن كفر من
ألبسه الله الإيمان
هل نحن سلالة فرعون
أم نحن سليلو هارون
هل صدقنا بالحق و قد
أسلمنا لله الدينا
***********************
يا قومي إن العز لمن
أظهر لله الإذعان
و أحب من القوم الصالح
الأقرب لله مكانا
و تبرأ من كل كذوب
طاغ قد أبدى العصيان
كذب بالله و بالرسل
و أغتر فأبدى الطغيان
قال أنا ربكم الأعلى
كلا فستصبح غرقانا
و يراك الناس و يتضح
حقا من من خلق الأكوان
***********************
ألهذا ننسب أنفسنا
و الله تعالى أغنانا
بالإسلام و بالإيمان
الله جعلنا إخوانا
من أبغض في الله و عادى
و أحب استكمل إيمانا
آلله يفضل أجناسا
أو أعراقا أو ألوانا؟؟
لو كان كذلك ما رفع
بلالا أو رقى سلمانا
الفضل لدينا بالتقوى
قد وضع الله الميزان
فلنزنُ بميزان الله
الأكرم منا أتقانا
***********************
لا المصري هو الأرقى
الأعلى في الناس مكانا
و كذلك ليس هو الأولى
أن يمشي في الأرض مهانا
لا العربي و لا العجمي
قد خص الله به الدينا
و حجاز شرفها الله
فيُنزل فيها القرآن
ما حابى الله لسكناها
شخصا قد عبد الأوثان
أو رفع الله أبا جهل
أو حط و أنزل سلمانا
***********************
المقصد أني آلمني
ما بين الأخوة قد كان
قد كان الأولى بالسب
قوم بالكل يكيدون
إن شئت فسل عنهم قوما
بعراق أو بفلسطينا
أو صومال و في كوسوفا
بل فسأل من ذهب الصين
الأمة تنزف لا نبغي
أن نجلب فيها الطاعونا
***********************
فلننبذ ما قد يبعدنا
عن بعض و نصمد بنيانا
البعض يشد له بعضا
و الكل يصد العدوان
عن دين الإسلام نقاتل
و نناضل عنه و نتفانى
أولا يكفي بنبيكم
قال لكم كونوا أخوانا
فأطيعوه ولا تختلفوا
قووا بالجمع العيدان
***********************
تمت بحمد الله و فضله
و كنت أنوي إضافتها و لكن حالت الظروف و الأحداث وقتها دون ذلك
و ما أثارني لكتابتها إلا ما حدث و لا زال يحدث
بداية بما حدث في السعودية من جلد الطبيب المصري
و ما ترتب عليه من تنابز المصريين و السعوديين
الذي تجاوز إلى السب المقذع
و العصبية المفرطة
حتى تبرأنا من اخواننا
و افتخرنا بفرعون
وحتى بدا كيف أصبح بأسنا بيننا شديد
و كيف أصبحنا نحن المسلمون أذلة على الكافرين أعزة على المؤمنين
و ظهر إلامَ آلَ بنيانُ المؤمنين الذي كان يفترض به أن يشد بعضه بعضا
و طبعا أقصد بالأخوة الأخوة في الله
الأخوة الإيمانية بين المسلمين
و لعل الواقع يكرر نفسه
و تصح القصيدة أن تكرر الآن
بين مصر و الجزائر البلدين المسلمين الشقيقين
اللهم أصلح ذات بيننا
*************
و لإختلاط الأفكار
إختلطت الأبيات
و أفتقرت إلى الترتيب
خاصة أنها ما كُتبت بالترتيب
و كتبت مقدمتها بعدما شرعت في وسطها
و ألغيت منها أبياتا
و هكذا
و يبدو من ترتيب الأفكار هنا
إختلال الترتيب الذي حدث بالقصيدة
فبدأت من حيث انتهت الفكرة
من ذم فرعون
القصــــــيــــــــــــــــــــــدة
إن كتم القلب الأحزان
فالشعر يبث الأشجان
قد سقت الشعر ولا أحسن
و الكل يروم الإحسان
***********************
عمن قد هلك أحدثكم
عمن قد ظلم الإنسان
فلإن كان لنا سلفا
فالسلف الطاغي قد كان
فكيف علينا لا يهون
من على الله قد هان
فتبا لكل فرعون
و سحقا لكل هامان
***********************
و أويفخر بالباطل من
ظهر له الحق و بان
و يناضل عن كفر من
ألبسه الله الإيمان
هل نحن سلالة فرعون
أم نحن سليلو هارون
هل صدقنا بالحق و قد
أسلمنا لله الدينا
***********************
يا قومي إن العز لمن
أظهر لله الإذعان
و أحب من القوم الصالح
الأقرب لله مكانا
و تبرأ من كل كذوب
طاغ قد أبدى العصيان
كذب بالله و بالرسل
و أغتر فأبدى الطغيان
قال أنا ربكم الأعلى
كلا فستصبح غرقانا
و يراك الناس و يتضح
حقا من من خلق الأكوان
***********************
ألهذا ننسب أنفسنا
و الله تعالى أغنانا
بالإسلام و بالإيمان
الله جعلنا إخوانا
من أبغض في الله و عادى
و أحب استكمل إيمانا
آلله يفضل أجناسا
أو أعراقا أو ألوانا؟؟
لو كان كذلك ما رفع
بلالا أو رقى سلمانا
الفضل لدينا بالتقوى
قد وضع الله الميزان
فلنزنُ بميزان الله
الأكرم منا أتقانا
***********************
لا المصري هو الأرقى
الأعلى في الناس مكانا
و كذلك ليس هو الأولى
أن يمشي في الأرض مهانا
لا العربي و لا العجمي
قد خص الله به الدينا
و حجاز شرفها الله
فيُنزل فيها القرآن
ما حابى الله لسكناها
شخصا قد عبد الأوثان
أو رفع الله أبا جهل
أو حط و أنزل سلمانا
***********************
المقصد أني آلمني
ما بين الأخوة قد كان
قد كان الأولى بالسب
قوم بالكل يكيدون
إن شئت فسل عنهم قوما
بعراق أو بفلسطينا
أو صومال و في كوسوفا
بل فسأل من ذهب الصين
الأمة تنزف لا نبغي
أن نجلب فيها الطاعونا
***********************
فلننبذ ما قد يبعدنا
عن بعض و نصمد بنيانا
البعض يشد له بعضا
و الكل يصد العدوان
عن دين الإسلام نقاتل
و نناضل عنه و نتفانى
أولا يكفي بنبيكم
قال لكم كونوا أخوانا
فأطيعوه ولا تختلفوا
قووا بالجمع العيدان
***********************
تمت بحمد الله و فضله