بيان صحفي صادر عن الشرطة الفلسطنيية بخصوص ذكرى الحرب
سنواصل المشوار رغم كل الصعاب ورغم سيل الدم
تمر علينا في هذه الأيام ذكرى أليمة على قلوبنا نستذكر فيها الغدر و البطش والعدوان الصهيوني ولا يخفى على أحد أن المستهدف الأكبر في هذه الحرب الهمجية كانت هي الشرطة الفلسطينية وما يحمله هذا الاستهداف من دلالات واضحة على أهداف حربهم المسعورة وهي ضرب الأمن والأمان في هذه البلد الطيبة وكسر إرادة هذا الشعب المحاصر.
والكل شهد أن غزة عاشت في أمن وأمان لم يتحقق في كثير من الدول الكبيرة وكم كان ذلك يؤلم العدو الصهيوني ولا نُخفي أن الضربة كانت مؤلمة وكبيرة وأننا فقدنا الكثير ابتداءً من قائد الشرطة الشهيد اللواء توفيق جبر والكثير من الضباط والعناصر وكان فقدان هذا الكم والنوع من الشهداء كفيل بأن يحدث عملية إرباك كبرى في جهاز الشرطة وما سينعكس على الشارع الغزي ولكن كما نقول دائما ( أرادوها دمارا فكانت أمنا وأمانا ) فسرعان ما اجتمعت قيادة الشرطة وأعلنت عن خطة طوارئ وصدرت التعليمات وبدأ العمل على أرض الميدان.
ولم يتوقف عمل الشرطة لحظة واحدة أثناء الحرب فجميع إدارات الشرطة كانت حاضرة و بقوة والجميع كان على قدر المسئولية ويكفينا فخرا أننا طيلة فترة الحرب المسعورة لم نسجل حالة سرقة واحدة وكانت متابعة والمرور والمستشفيات وحتى المقرات التي تتم استهدافها لم تترك وهذا لايكون إلا من شرطة تمتلك إرادة قوية ومشروعا قويما وبعمل جماعي فريد من نوعه .
ولا ننسى الشهداء العظام الذين تركوا لنا أجمل الأثر وأروع صور التضحية والفداء ابتداءً من الشهيد وزير الداخلية سعيد صيام رحمه الله والذي كان على تواصل دائم مع القيادة في الميدان ويصدر تعليماته الحكيمة التي كان لها الأثر الكبير في إدارة الأزمة وكذلك لا ننسى الشهيد اللواء توفيق جبر الذي استشهد بين جنوده وفي الميدان كان له الدور البارز في تطوير الشرطة وكذلك في إعداد خطة طوارئ تحسباُ لأي عدوان فكنا دائما نلتمس آثاره الطيبة في العمل ولا ننسى جميع شهدائنا الضباط وضباط الصف وأفراد الشرطة الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل الله .
وبالرغم من كل هذا سنواصل المشوار رغم كل الصعاب ورغم سيل الدم لأن رسالتنا يجب أن تصل وهي توفير الأمن والأمان للشعب الفلسطيني.
سنواصل المشوار رغم كل الصعاب ورغم سيل الدم
تمر علينا في هذه الأيام ذكرى أليمة على قلوبنا نستذكر فيها الغدر و البطش والعدوان الصهيوني ولا يخفى على أحد أن المستهدف الأكبر في هذه الحرب الهمجية كانت هي الشرطة الفلسطينية وما يحمله هذا الاستهداف من دلالات واضحة على أهداف حربهم المسعورة وهي ضرب الأمن والأمان في هذه البلد الطيبة وكسر إرادة هذا الشعب المحاصر.
والكل شهد أن غزة عاشت في أمن وأمان لم يتحقق في كثير من الدول الكبيرة وكم كان ذلك يؤلم العدو الصهيوني ولا نُخفي أن الضربة كانت مؤلمة وكبيرة وأننا فقدنا الكثير ابتداءً من قائد الشرطة الشهيد اللواء توفيق جبر والكثير من الضباط والعناصر وكان فقدان هذا الكم والنوع من الشهداء كفيل بأن يحدث عملية إرباك كبرى في جهاز الشرطة وما سينعكس على الشارع الغزي ولكن كما نقول دائما ( أرادوها دمارا فكانت أمنا وأمانا ) فسرعان ما اجتمعت قيادة الشرطة وأعلنت عن خطة طوارئ وصدرت التعليمات وبدأ العمل على أرض الميدان.
ولم يتوقف عمل الشرطة لحظة واحدة أثناء الحرب فجميع إدارات الشرطة كانت حاضرة و بقوة والجميع كان على قدر المسئولية ويكفينا فخرا أننا طيلة فترة الحرب المسعورة لم نسجل حالة سرقة واحدة وكانت متابعة والمرور والمستشفيات وحتى المقرات التي تتم استهدافها لم تترك وهذا لايكون إلا من شرطة تمتلك إرادة قوية ومشروعا قويما وبعمل جماعي فريد من نوعه .
ولا ننسى الشهداء العظام الذين تركوا لنا أجمل الأثر وأروع صور التضحية والفداء ابتداءً من الشهيد وزير الداخلية سعيد صيام رحمه الله والذي كان على تواصل دائم مع القيادة في الميدان ويصدر تعليماته الحكيمة التي كان لها الأثر الكبير في إدارة الأزمة وكذلك لا ننسى الشهيد اللواء توفيق جبر الذي استشهد بين جنوده وفي الميدان كان له الدور البارز في تطوير الشرطة وكذلك في إعداد خطة طوارئ تحسباُ لأي عدوان فكنا دائما نلتمس آثاره الطيبة في العمل ولا ننسى جميع شهدائنا الضباط وضباط الصف وأفراد الشرطة الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل الله .
وبالرغم من كل هذا سنواصل المشوار رغم كل الصعاب ورغم سيل الدم لأن رسالتنا يجب أن تصل وهي توفير الأمن والأمان للشعب الفلسطيني.
آخر تعديل:
