التفاعل
12
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 6 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 1,273
- آخر نشاط

نورة تروي لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة
لقد كتبت هذه القصة بيدي
ودمع العين يسيل على خدي
هي رسالة من أعماق قلبي
أقدمها إلى أختي
أختي التي تحلم بالطلاق
طلاقاً غير ناجحا ولا مجدي
فا قرئيها بعين قلبك
وخذي منها العبرة لك
=================
( نورة تستلقي على سريرها وتحدث نفسها )
آه كم شقيت منه كم عانيت
آه لو أستطيع أن أهدم عليه هذا البيت
أبدا لا يمكن أن تستمر الحياة بيننا
أعيش في عذاب أليم
لا بل أعيش في جحيم
لا يمكن أن أسكت على هذه المهزلة
لا وألف لا...
لقد جرحني بكلامه أمام أخواته
لقد أخبرهم عن عمري
وقدر مرتبي
لقد أفشى أسرار بيتي
لماذا يخبرهم باسم مولودي القادم من الآن
لماذا يعامل أبناء أخوته أكثر من أبنائه
أشعر أن عنده خيانة من ورائي
وإلا لماذا لا يسمح لي باستخدام جواله
آه إنه يكرهني لا يحبني.
منذ زمن لم يقبلني ولم يضمني..
كل الذي عنده متعة جنسية له وحده.
آه إنها حياة قاسية بهيمية.
كم صنعت له من طعام ووليمه.
فما شكر ولا تكلم بأي كلمة.
وكم تجملت وتزينت له.
فما وجدت منه أي انتباه.
لن أسكت أبد.
والله لا يرضى بهذا الذل أحد.
كنت أعيش معززه مكرمة بين الأهل والقرابة.
واليوم لماذا أرضى بكل هذا الذل والإهانة.
أنا بنت فلان ..وأمي فلانة.
آه...
فلانة طلقها زوجها ...وهي سعيدة الآن
لها سنة تسافر من مكان إلى مكان
إنني لن أجد راحتي أبدا معه..
الطلاق خير لي وخير له...
سوف أفاتح.وأكلمه :
عزوز ...عزوز..
نعم يا نورة وش تبين ؟
طلقني طلقني الله يخليك..
فوالله لا أستطيع العيش معك
عزوز..ارجوك
إنها كلمة واحدة....
تجلب بها علي السعادة..
ليأخذ كل منا طريقه في الحياة
فهذه العشرة لا أطيقها والله..
هيا.
أعطني حريتي وأطلق يدي...
أخرجني من هذا الجحيم وأحسن إلي...
( قال لها عزوز وهو يسير إلى الوراء : )
نورة...أنت طالق ...طالق ....طالق
( تجهش نورة بالبكاء لا تدري ما لسبب.!
تشعر أنها حصلت على شئ كانت تتمناه..
لكن لا تحب أن تسمعه أو تلقاه...
رفعت سماعة الهاتف.
وتكلمت مع أبيها بصوت خافت...)
ألو أبوي : تعالي الحين الله يخليك...
والله يا بنيتي مشغول الحين خلي عزوز يجيبك
أقول أبوي عزوز صار ماهو زوجي...
عسى خير يا بنيتي...
عزوز يبه طلقني خلااااااص ( تبكي نورة)
أنا لله وإنا..( يبكي الاب بكاء لم يستطع أن يكتمه )
خير ان شاء .. خير جاي الحين...
(رخت نورة سماعة هاتفها..
التفتت إلى منزلها...
كل شئ يودعهـــا..
كل شئ في البيت يبكي عليها بصوت عال..)
آه يالله ماالذي حدث ..؟
معقوله أنتهى كل شئ..
ماهذا...
لماذا تبيكين يا بنتي..
لماذا تبكي يا بني.
ماما خلاص مانشوفك ولا انشوف بابا..؟
ماما ايش تبغين اسويلك بس خلك مع بابا..
ماما خلاص مانروح نزه للبر كلنا مع بعض..
ماما ماعاد نلعب كلنا مع بابا...
يعني انتي خلاص تسيري زي خالتي ما تقابل بابا...
آه يالله
تبكي نورة وتحضن أطفالها في مشهد مبك للصخر..
يرتفع نحيب الزوجة والأولاد..
فيردد صداه الأب في غرفة أخرى..
الكل يبكي أشد البكاء...
إنها...إنها... أمنية نورة...؟
جرس البيت يرن...
إنه أبو نورة يدخل ملثما وجهه...
وقد احمرت عيناه من البكاء..
تقع عينيه على عيني ابنته فيجهشان بالبكاء
ترتمي في حضن والدها..
يبادر الأب بحمل حقائبها...
خرج معها الأولاد...
ولم تغير بعد ملابسهم بعد...
إلى أين...؟
إلى بيتها الذي خرجت منه ضاحكة مسرورة..
لتعود إليه باكية مبكية لمن حولها مقهورة..
الكل لا يتكلم في السيارة...
حتى الأطفال علاهم صمت رهيب..
إنهم يتذكرون أباهم عندما كان معهم في السيارة..
شوف يافلان شوف هذي السيارة الحلوة..
لمن تكبر أن شاء الله أنا وأمك نشتريها لك هدية..
شوفي يا فلانة شوفي المحل الجديد اللي فتح لملابس السهرة..
إن شاء الله أوديك له تشترين منه يقولون عنده أشياء تجنن...آه..
تدخل نورة على أمها فتستقبلها بالنحيب والبكاء..
تدخل أختها موضي لتسعفهم وتشاركهم أيضا بالبكاء...
أيش اللي صار يابنيتي..
ليش عزوز طلقي..
هااا والله مااقدر أعيش معه..
ذلني جرحني صبرت على الكثير والكثير..
خلاص ما ينفع الكلام يبه طلقني خلاص...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة
لقد كتبت هذه القصة بيدي
ودمع العين يسيل على خدي
هي رسالة من أعماق قلبي
أقدمها إلى أختي
أختي التي تحلم بالطلاق
طلاقاً غير ناجحا ولا مجدي
فا قرئيها بعين قلبك
وخذي منها العبرة لك
=================
( نورة تستلقي على سريرها وتحدث نفسها )
آه كم شقيت منه كم عانيت
آه لو أستطيع أن أهدم عليه هذا البيت
أبدا لا يمكن أن تستمر الحياة بيننا
أعيش في عذاب أليم
لا بل أعيش في جحيم
لا يمكن أن أسكت على هذه المهزلة
لا وألف لا...
لقد جرحني بكلامه أمام أخواته
لقد أخبرهم عن عمري
وقدر مرتبي
لقد أفشى أسرار بيتي
لماذا يخبرهم باسم مولودي القادم من الآن
لماذا يعامل أبناء أخوته أكثر من أبنائه
أشعر أن عنده خيانة من ورائي
وإلا لماذا لا يسمح لي باستخدام جواله
آه إنه يكرهني لا يحبني.
منذ زمن لم يقبلني ولم يضمني..
كل الذي عنده متعة جنسية له وحده.
آه إنها حياة قاسية بهيمية.
كم صنعت له من طعام ووليمه.
فما شكر ولا تكلم بأي كلمة.
وكم تجملت وتزينت له.
فما وجدت منه أي انتباه.
لن أسكت أبد.
والله لا يرضى بهذا الذل أحد.
كنت أعيش معززه مكرمة بين الأهل والقرابة.
واليوم لماذا أرضى بكل هذا الذل والإهانة.
أنا بنت فلان ..وأمي فلانة.
آه...
فلانة طلقها زوجها ...وهي سعيدة الآن
لها سنة تسافر من مكان إلى مكان
إنني لن أجد راحتي أبدا معه..
الطلاق خير لي وخير له...
سوف أفاتح.وأكلمه :
عزوز ...عزوز..
نعم يا نورة وش تبين ؟
طلقني طلقني الله يخليك..
فوالله لا أستطيع العيش معك
عزوز..ارجوك
إنها كلمة واحدة....
تجلب بها علي السعادة..
ليأخذ كل منا طريقه في الحياة
فهذه العشرة لا أطيقها والله..
هيا.
أعطني حريتي وأطلق يدي...
أخرجني من هذا الجحيم وأحسن إلي...
( قال لها عزوز وهو يسير إلى الوراء : )
نورة...أنت طالق ...طالق ....طالق
( تجهش نورة بالبكاء لا تدري ما لسبب.!
تشعر أنها حصلت على شئ كانت تتمناه..
لكن لا تحب أن تسمعه أو تلقاه...
رفعت سماعة الهاتف.
وتكلمت مع أبيها بصوت خافت...)
ألو أبوي : تعالي الحين الله يخليك...
والله يا بنيتي مشغول الحين خلي عزوز يجيبك
أقول أبوي عزوز صار ماهو زوجي...
عسى خير يا بنيتي...
عزوز يبه طلقني خلااااااص ( تبكي نورة)
أنا لله وإنا..( يبكي الاب بكاء لم يستطع أن يكتمه )
خير ان شاء .. خير جاي الحين...
(رخت نورة سماعة هاتفها..
التفتت إلى منزلها...
كل شئ يودعهـــا..
كل شئ في البيت يبكي عليها بصوت عال..)
آه يالله ماالذي حدث ..؟
معقوله أنتهى كل شئ..
ماهذا...
لماذا تبيكين يا بنتي..
لماذا تبكي يا بني.
ماما خلاص مانشوفك ولا انشوف بابا..؟
ماما ايش تبغين اسويلك بس خلك مع بابا..
ماما خلاص مانروح نزه للبر كلنا مع بعض..
ماما ماعاد نلعب كلنا مع بابا...
يعني انتي خلاص تسيري زي خالتي ما تقابل بابا...
آه يالله
تبكي نورة وتحضن أطفالها في مشهد مبك للصخر..
يرتفع نحيب الزوجة والأولاد..
فيردد صداه الأب في غرفة أخرى..
الكل يبكي أشد البكاء...
إنها...إنها... أمنية نورة...؟
جرس البيت يرن...
إنه أبو نورة يدخل ملثما وجهه...
وقد احمرت عيناه من البكاء..
تقع عينيه على عيني ابنته فيجهشان بالبكاء
ترتمي في حضن والدها..
يبادر الأب بحمل حقائبها...
خرج معها الأولاد...
ولم تغير بعد ملابسهم بعد...
إلى أين...؟
إلى بيتها الذي خرجت منه ضاحكة مسرورة..
لتعود إليه باكية مبكية لمن حولها مقهورة..
الكل لا يتكلم في السيارة...
حتى الأطفال علاهم صمت رهيب..
إنهم يتذكرون أباهم عندما كان معهم في السيارة..
شوف يافلان شوف هذي السيارة الحلوة..
لمن تكبر أن شاء الله أنا وأمك نشتريها لك هدية..
شوفي يا فلانة شوفي المحل الجديد اللي فتح لملابس السهرة..
إن شاء الله أوديك له تشترين منه يقولون عنده أشياء تجنن...آه..
تدخل نورة على أمها فتستقبلها بالنحيب والبكاء..
تدخل أختها موضي لتسعفهم وتشاركهم أيضا بالبكاء...
أيش اللي صار يابنيتي..
ليش عزوز طلقي..
هااا والله مااقدر أعيش معه..
ذلني جرحني صبرت على الكثير والكثير..
خلاص ما ينفع الكلام يبه طلقني خلاص...