السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان المتتبع الى واقع المسلمين يعلم انبهار المسلمين بما وصل الية الغرب في كثير من الميادين مما جعل كثير من شعوبهم تتبنى منهجية الغربية في كثير من الميادين فمثلا في ميدان التعليمي كثيرا ما نسمع على الطريقة الفرنسية او الامريكية او البريطانية وهلم جره وكذلك حتى البرامج التنموية فهل حقا الغرب قدوة للمسلمين في هذا العصر ام هو انبهار لا غير وكما تقول القاعدة المغلوب تابع للغالب ؟؟؟ نظرة في الحقيقة
هنا في القسم السياسي كثيرا ما سمعت كلمة تشيد بالافتخار وتمجيد الغرب وان لم تكن تصريحة باللفظ ولكن بالمعني ظاهرة فمثلا حين نتحدث عن الحريات ينتقل ذهن الاعضاء الى ان الحريات في الوطن العري والاسلامي مغيبة محجورة والافواه مسدوده والاقلام مكسورة ولا يمكننا حتى التعقيب وحتى لو تحدثنا عن الحكومات يتبادر الى ذهننا الى الحكومات الغربية التي تعرف قدر شعبها وقيمة الناخب والصوة هناك وكيف تسقط الحكومات وتنتقل الصلاحيات في سلاسة بينما عندنا مصادرات واعتقالات والغاء وتزوير وهلم جره
هل حقا الغرب متفوق عنها ؟ وهل الحريات مكفولة عنده هل النظام الغربي على الاقل النظام السياسي الغربي هو الحل ؟ لما لم ينجح في اي مكان من الوطن العربي او الاسلامي ؟ هل مقول ثاني الخلفاء الراشدين الامام العادل امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه نحن قول اعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله ؟ لما لم يعقول الشعوب العربية هذا المعنا بل لما الحكام لا يريدون تطبيق الشريعه ؟
كل هذه الاسالة وغيرها يخطر ببالي وسوف احاول توضبح بعض المفاهيم طبعا على حسب فهمي فهو على قدر معرفتي واحمد الله على كل حال واساله الرشاد والثبات وتسديد الخطى ان الغرب لم يسبقنا بشيء هو مثل امراءة وضعت عليها مساحيق واشياء اخرى لتظهر بغير مظهرها والحقيق انك لا تستطيع ان تنظر في وجهها على طبيعتها فنحن حين ننظر الى سماء يسحرنا البدر وننسى ظلمة السماء المخيفه هكذا الانسان ينبهر وينجذب الى ما هو بارق حتى في واقعنا المعاش اذا دخلت مؤسسة بلباس رث وان كنت فيلسوف زمان احتقرك الموضفون واذا كانت ذا شياكة واناقه كنت كانك المدير الكل يلقي عليك التحية ويعرض خدماته فسبحان الله نسوى قول الشاعر - ملاء السنابل ينحنين تواضعا *** والفارغات روؤسهن شوامخ - هكذا هو الانسان لهذا ترى ان الغرب يبهرنا بما نسمع عنه وما نرى والحقيقة واظحة فان تحدثنا عن الحريات فمن يسمع صوت اطفال غزة المحاصرين وثكلاء العراق الباكين من يرى دمار العراق وافغانستان من يحاسب القاتلين من الجيوش المحتلين وتحدث عن الفيطو الامريكي وعن الشرعية الامم المتحدة على المسلمين واذا تحدثنا عن الصحافة التي تصف العمليات الاستشهادية على انها انتحارية وارهابية فاي شيء يبهركم في الغرب ايها المسلمون حتى تطالبون ان نكون منهم الحريات تضحكني هذه الكلمة لانهم منعونا من حمل اسماء مثل اسامة او صدام وقائمة طويله منعون من ارتداء الحجاب والنقاب منعونا من رفع الاذان منعون من رفع الصوامع رغم انهم يدعون انهم يحاربون العنصرية واذا تحدثنا عن الحكم اليسوا هم من ضغط على المؤسسة العسكرية في وقف مسار الانتخابات في الجزائر اليسوا هم من يحاصرون حكومة حماس التي اختارها الشعب على طريقتهم اليس هم من يدعم عدة حكومات لتبقى على قيد الحياة واذا نظرنا في واقعهم وجدناهم شر ما كان فعدة فضائح هنا وهناك عن تزوير الانتخابات والتلاعب بالنتائج والتاريخ شاهد ويكفي انهم زرعوا في وطننا سلطان <دولة الصهيونية> يكفي هذا لنحقد عليهم ونعلم انهم لا يريدون لنا الخير لهذا استخلص ما يلي
الغرب ليس قدوتنا
مايصلح للغرب ليس بالضرورة يصلح لنا
الغرب لن يتركنا في حال سبيلنا بقائه في الرياده مرهون بضعفنا وهواننا
الغرب مجموعة من العيوب والعنصرية تغضي فكرة انهم تفوق علينا غير اننا لا ننكر انهم تقدكوا علينا في المجال الاقتصادي والتنظيم والمهني والاحترافي غير انهم اقل بكثير منا في الجانب الخلقي الاسري والاجتماعي والديني
ايها المسلمون انتم لن تكون مثل الغرب انتم نقيضان الشر والخير
اتمنى اني لم اطل عليكم
والسلام عليكم
ان المتتبع الى واقع المسلمين يعلم انبهار المسلمين بما وصل الية الغرب في كثير من الميادين مما جعل كثير من شعوبهم تتبنى منهجية الغربية في كثير من الميادين فمثلا في ميدان التعليمي كثيرا ما نسمع على الطريقة الفرنسية او الامريكية او البريطانية وهلم جره وكذلك حتى البرامج التنموية فهل حقا الغرب قدوة للمسلمين في هذا العصر ام هو انبهار لا غير وكما تقول القاعدة المغلوب تابع للغالب ؟؟؟ نظرة في الحقيقة
هنا في القسم السياسي كثيرا ما سمعت كلمة تشيد بالافتخار وتمجيد الغرب وان لم تكن تصريحة باللفظ ولكن بالمعني ظاهرة فمثلا حين نتحدث عن الحريات ينتقل ذهن الاعضاء الى ان الحريات في الوطن العري والاسلامي مغيبة محجورة والافواه مسدوده والاقلام مكسورة ولا يمكننا حتى التعقيب وحتى لو تحدثنا عن الحكومات يتبادر الى ذهننا الى الحكومات الغربية التي تعرف قدر شعبها وقيمة الناخب والصوة هناك وكيف تسقط الحكومات وتنتقل الصلاحيات في سلاسة بينما عندنا مصادرات واعتقالات والغاء وتزوير وهلم جره
هل حقا الغرب متفوق عنها ؟ وهل الحريات مكفولة عنده هل النظام الغربي على الاقل النظام السياسي الغربي هو الحل ؟ لما لم ينجح في اي مكان من الوطن العربي او الاسلامي ؟ هل مقول ثاني الخلفاء الراشدين الامام العادل امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه نحن قول اعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله ؟ لما لم يعقول الشعوب العربية هذا المعنا بل لما الحكام لا يريدون تطبيق الشريعه ؟
كل هذه الاسالة وغيرها يخطر ببالي وسوف احاول توضبح بعض المفاهيم طبعا على حسب فهمي فهو على قدر معرفتي واحمد الله على كل حال واساله الرشاد والثبات وتسديد الخطى ان الغرب لم يسبقنا بشيء هو مثل امراءة وضعت عليها مساحيق واشياء اخرى لتظهر بغير مظهرها والحقيق انك لا تستطيع ان تنظر في وجهها على طبيعتها فنحن حين ننظر الى سماء يسحرنا البدر وننسى ظلمة السماء المخيفه هكذا الانسان ينبهر وينجذب الى ما هو بارق حتى في واقعنا المعاش اذا دخلت مؤسسة بلباس رث وان كنت فيلسوف زمان احتقرك الموضفون واذا كانت ذا شياكة واناقه كنت كانك المدير الكل يلقي عليك التحية ويعرض خدماته فسبحان الله نسوى قول الشاعر - ملاء السنابل ينحنين تواضعا *** والفارغات روؤسهن شوامخ - هكذا هو الانسان لهذا ترى ان الغرب يبهرنا بما نسمع عنه وما نرى والحقيقة واظحة فان تحدثنا عن الحريات فمن يسمع صوت اطفال غزة المحاصرين وثكلاء العراق الباكين من يرى دمار العراق وافغانستان من يحاسب القاتلين من الجيوش المحتلين وتحدث عن الفيطو الامريكي وعن الشرعية الامم المتحدة على المسلمين واذا تحدثنا عن الصحافة التي تصف العمليات الاستشهادية على انها انتحارية وارهابية فاي شيء يبهركم في الغرب ايها المسلمون حتى تطالبون ان نكون منهم الحريات تضحكني هذه الكلمة لانهم منعونا من حمل اسماء مثل اسامة او صدام وقائمة طويله منعون من ارتداء الحجاب والنقاب منعونا من رفع الاذان منعون من رفع الصوامع رغم انهم يدعون انهم يحاربون العنصرية واذا تحدثنا عن الحكم اليسوا هم من ضغط على المؤسسة العسكرية في وقف مسار الانتخابات في الجزائر اليسوا هم من يحاصرون حكومة حماس التي اختارها الشعب على طريقتهم اليس هم من يدعم عدة حكومات لتبقى على قيد الحياة واذا نظرنا في واقعهم وجدناهم شر ما كان فعدة فضائح هنا وهناك عن تزوير الانتخابات والتلاعب بالنتائج والتاريخ شاهد ويكفي انهم زرعوا في وطننا سلطان <دولة الصهيونية> يكفي هذا لنحقد عليهم ونعلم انهم لا يريدون لنا الخير لهذا استخلص ما يلي
الغرب ليس قدوتنا
مايصلح للغرب ليس بالضرورة يصلح لنا
الغرب لن يتركنا في حال سبيلنا بقائه في الرياده مرهون بضعفنا وهواننا
الغرب مجموعة من العيوب والعنصرية تغضي فكرة انهم تفوق علينا غير اننا لا ننكر انهم تقدكوا علينا في المجال الاقتصادي والتنظيم والمهني والاحترافي غير انهم اقل بكثير منا في الجانب الخلقي الاسري والاجتماعي والديني
ايها المسلمون انتم لن تكون مثل الغرب انتم نقيضان الشر والخير
اتمنى اني لم اطل عليكم
والسلام عليكم
آخر تعديل:
