التفاعل
252
الجوائز
2.2K
- تاريخ التسجيل
- 9 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 10,462
- آخر نشاط

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يروى قديماً أن - جحا - قرر بيع حميره المشهوره ...
قام بفتـح - الزريـبه - وامتطا إحداها وسـاق الأخرى وكانت على تعداد - العشرة حمير -
وبينما هو مسترسل في طريقه واذا به قد شارف على بداية السوق فأستوقف نفسه ليرى عدد حميره .
فشرع في التعداد متجاوزاً حمـاره الذي يركبه ليصاب بنوع من - الصدمه - فقد وجد عددهـا تسعه - فأخذ يردد الاهات ويولول ويطلق الصرخات
"فهو في حيرة من امره الى أين ذهب الحمار العاشر.؟ " .
.
.
كيف نسي - جحا - حماره الذي يمتطيه وأحصا تعداد حميره الأخرى؟
هذه مسـألة فيها شئ من التعقيد الواسع - للوهلـة الأولى - ولكن أمرهـا بديهي لمن قام بالتفحص والتمحص
- فالإنسان - لايتقيد باحترام ما تحته ولا يقدر مجهودْ ولا يراعي مشاعره وأحقيته في الوجـود
ولكن -سرعان ما يستشعر مرارة الفقـدان ويصاب باللأسى على ذلك إن حدث ذلك الأمر - كالبقـرة -تتجاهل قيمة ذيلها ولا تعرف اهميته الا اذا فقدته ..
.
.
.
كثيرون من البشر لا يذكرك إلا عندما - يريد احتياجك - ...!
يتجاوزك في أحياناً كثر -ولا يأبه بـك فإن كانت حاجته عندك وضعك وسط - العيون - يتقمص دور الوفي كي يقضي حاجته ..
والمصيبة أعظم عندما يحقق مايريد يتناسا المعروف ويدير ظهره كما كان عليه سابقاً قبل الحاجه -
ولا شك أنها إساءة تكون أعظم وأمر -عندما تكون من القريب .!.
.
.
بالطبع لا ينبغي - الإمتناع عن تلبية الحاجات وعن مساعدة النـاس ومد يد العون لهم ...
ولا أبرر لذلك قط - ولكن عنـدما أقوم ببذل المعـروف في من لا يستحق - ولا يتوقع منه برده
فأنت كمـن ( يحاول الزراعه في ارض سبخه التي لافائدة ولا طائـل من ورآئها )
حينئذِ لا يجدر بجحا ان يقوم بالسؤال - أين ذهب حماره - ؟ ".
تحيــــاتي
و دعواتكــــم
ورالـــروح دة
يروى قديماً أن - جحا - قرر بيع حميره المشهوره ...
قام بفتـح - الزريـبه - وامتطا إحداها وسـاق الأخرى وكانت على تعداد - العشرة حمير -
وبينما هو مسترسل في طريقه واذا به قد شارف على بداية السوق فأستوقف نفسه ليرى عدد حميره .
فشرع في التعداد متجاوزاً حمـاره الذي يركبه ليصاب بنوع من - الصدمه - فقد وجد عددهـا تسعه - فأخذ يردد الاهات ويولول ويطلق الصرخات
"فهو في حيرة من امره الى أين ذهب الحمار العاشر.؟ " .
.
.
كيف نسي - جحا - حماره الذي يمتطيه وأحصا تعداد حميره الأخرى؟
هذه مسـألة فيها شئ من التعقيد الواسع - للوهلـة الأولى - ولكن أمرهـا بديهي لمن قام بالتفحص والتمحص
- فالإنسان - لايتقيد باحترام ما تحته ولا يقدر مجهودْ ولا يراعي مشاعره وأحقيته في الوجـود
ولكن -سرعان ما يستشعر مرارة الفقـدان ويصاب باللأسى على ذلك إن حدث ذلك الأمر - كالبقـرة -تتجاهل قيمة ذيلها ولا تعرف اهميته الا اذا فقدته ..
.
.
.
كثيرون من البشر لا يذكرك إلا عندما - يريد احتياجك - ...!
يتجاوزك في أحياناً كثر -ولا يأبه بـك فإن كانت حاجته عندك وضعك وسط - العيون - يتقمص دور الوفي كي يقضي حاجته ..
والمصيبة أعظم عندما يحقق مايريد يتناسا المعروف ويدير ظهره كما كان عليه سابقاً قبل الحاجه -
ولا شك أنها إساءة تكون أعظم وأمر -عندما تكون من القريب .!.
.
.
بالطبع لا ينبغي - الإمتناع عن تلبية الحاجات وعن مساعدة النـاس ومد يد العون لهم ...
ولا أبرر لذلك قط - ولكن عنـدما أقوم ببذل المعـروف في من لا يستحق - ولا يتوقع منه برده
فأنت كمـن ( يحاول الزراعه في ارض سبخه التي لافائدة ولا طائـل من ورآئها )
حينئذِ لا يجدر بجحا ان يقوم بالسؤال - أين ذهب حماره - ؟ ".
تحيــــاتي
و دعواتكــــم
ورالـــروح دة