التفاعل
3.7K
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 28 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 9,304
- آخر نشاط
- الوظيفة
- Algerie Telecom
- الجنس
- ذكر
- الأوسمة
- 14


:: . :ّ بسم الله ّّ: . ::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


و نحن نقول الحمد لله رب العالمين ،’,
"وهل الدين إلا الحب"
إن المسألة هي أن على الإنسان أن يعيش الحب للإنسان الآخر في المسألة الإنسانية، هذه هي المسألة في أبعادها الإنسانية
وهناك مسألة تتصل بالجانب الغريزي للإنسان التي تجعل الإنسان يحب الإنسان الآخر تماماً كما يحب طعامه وشرابه،
فالحب يتجه إلى الجانب الجنسي الذي يجده هذا الإنسان لدى الإنسان الآخر، وهذا ما يعيشه الكثير من الشباب في أجواء المراهقة وما بعدها، وهو ما يتمظهر بالانجذاب للجمال الجسدي، وما إلى ذلك من الأمور.
إننا نلاحظ أن الإسلام أراد للإنسان (الذكر أو الأنثى) أن يعيشا الحب بالطريقة التي تنتهي به إلى الزواج فلا مانع في أن يرغب الرجل في امرأة يحبها ويعجبه حُسنها ليتزوج منها
وقد أباح الإسلام للإنسان النظر إلى المرأة التي يريد أن يتزوجها ليدرس المسألة من حيث انسجامها مع رغبته فيها من هذه الناحية أو تلك
لكن الحب الذي يلعب، والحب الذي يلهو، والحب الذي يعتبر الجنس حركة غير خاضعة لقانون يحفظ العلاقة بين الذكر والأنثى في دائرة الزوجية، فهو مرفوض في الإسلام بل وكل ما يؤدي إلى الانحراف الجنسي، سواء كان في ما يتفتح عليه القلب أو ما تتحرك له العينان أو ما ينطلق به اللسان أو ما تنطلق به الأيدي والأعضاء، وكل ما يؤدي إلى الجنس العملي، سواء كان على نحو الإعداد والإثارة أو على نحو المباشرة، فهو مرفوض إسلامياً
لأنه يؤدي إلى مشاكل أخلاقية تبتعد بالإنسان عن الخط المستقيم الذي يريده الله
أما عندما نتحدث عن الحب كحالة نفسية غير اختيارية، فإننا لا نستطيع أن نشرّع أيّ تشريع وفق هذه العاطفة، لأن الله لا يكلّف الإنسان بما لا يطيق أو بغير المعقول إلا أن الإسلام يريد أن يعقّل العاطفة، فيدفع الإنسان إلى أن يركّز عاطفته بطريقة عقلانية، بحيث يفكّر في عمق الأشياء بدلاً من أن يبقى متحركاً على السطح وهذا ما يحاول الإسلام أن يربي عليه الشاب والفتاة
فلا ينطلق من خلال النظرة الأولى، أو من خلال الأشياء السطحية ولم يتحرك الإسلام في ذلك من خلال علاقة الزواج فقط، بل في كل العلاقات الإنسانية مثل الصداقة والشراكة وغيرهما.
ومن جهة أخرى، فإن الإسلام يضع ضوابط لحركة هذا الحب، فلا يشجع الطرفين على الاختلاء، ولا يبيح لهما التعبير عن هذا الحب بالملامسات أو الأمور التي تقود إلى الإثارة الغريزية ولكنه في المقابل لا يمنع من الكلام البريء الذي يعبّر عن العاطفة التي تشكل طريقاً إلى العلاقة الشرعية.
..(الحب العذري و ,الحب الغريزي)..
هل يمكن لنا في دائرة الحب أن نتحدث عمّا يسمى بـ(الحب العذري) أو الحب العفيف الوجداني ؟!!
-عندما تتحدث عن الحب كعاطفة، فإنك لا تستطيع أن تصنّفه إلى حب عذري وآخر غريزي. لكننا يمكن أن نقول إن هناك حالة غريزية جنسية قد يطلق عليها الناس (الحب) أي أن هناك انجذاباً جسدياً إلى جسد الآخر،
لا حالة حب للإنسان الآخر، ومسألة الانجذاب الجسدي تمثل حركة جسدية في اتجاه الاقتراب من الجسد الآخر من دون أن يكون للجانب الإنساني أي دور فيه.
أما الحب فهو عاطفة إنسانية تجذبك إلى الإنسان الآخر من خلال صفة جمالية أو فكرية أو عملية أو غيرها
فإن علينا أن نفرّق بين العاطفة التي تتحرك في خط الإثارة وبين العاطفة التي تتحرك في خط الانفتاح على الإنسان الآخر من أجل علاقة طبيعية تقوم على أساس احترام الإنسان الآخر
بعد ما قريتوا هالسطور
ادعوكم للنقاش حول موضوع الحب
اهلا وسهلا بيكم
"وهل الدين إلا الحب"
إن المسألة هي أن على الإنسان أن يعيش الحب للإنسان الآخر في المسألة الإنسانية، هذه هي المسألة في أبعادها الإنسانية
وهناك مسألة تتصل بالجانب الغريزي للإنسان التي تجعل الإنسان يحب الإنسان الآخر تماماً كما يحب طعامه وشرابه،
فالحب يتجه إلى الجانب الجنسي الذي يجده هذا الإنسان لدى الإنسان الآخر، وهذا ما يعيشه الكثير من الشباب في أجواء المراهقة وما بعدها، وهو ما يتمظهر بالانجذاب للجمال الجسدي، وما إلى ذلك من الأمور.
إننا نلاحظ أن الإسلام أراد للإنسان (الذكر أو الأنثى) أن يعيشا الحب بالطريقة التي تنتهي به إلى الزواج فلا مانع في أن يرغب الرجل في امرأة يحبها ويعجبه حُسنها ليتزوج منها
وقد أباح الإسلام للإنسان النظر إلى المرأة التي يريد أن يتزوجها ليدرس المسألة من حيث انسجامها مع رغبته فيها من هذه الناحية أو تلك
لكن الحب الذي يلعب، والحب الذي يلهو، والحب الذي يعتبر الجنس حركة غير خاضعة لقانون يحفظ العلاقة بين الذكر والأنثى في دائرة الزوجية، فهو مرفوض في الإسلام بل وكل ما يؤدي إلى الانحراف الجنسي، سواء كان في ما يتفتح عليه القلب أو ما تتحرك له العينان أو ما ينطلق به اللسان أو ما تنطلق به الأيدي والأعضاء، وكل ما يؤدي إلى الجنس العملي، سواء كان على نحو الإعداد والإثارة أو على نحو المباشرة، فهو مرفوض إسلامياً
لأنه يؤدي إلى مشاكل أخلاقية تبتعد بالإنسان عن الخط المستقيم الذي يريده الله
أما عندما نتحدث عن الحب كحالة نفسية غير اختيارية، فإننا لا نستطيع أن نشرّع أيّ تشريع وفق هذه العاطفة، لأن الله لا يكلّف الإنسان بما لا يطيق أو بغير المعقول إلا أن الإسلام يريد أن يعقّل العاطفة، فيدفع الإنسان إلى أن يركّز عاطفته بطريقة عقلانية، بحيث يفكّر في عمق الأشياء بدلاً من أن يبقى متحركاً على السطح وهذا ما يحاول الإسلام أن يربي عليه الشاب والفتاة
فلا ينطلق من خلال النظرة الأولى، أو من خلال الأشياء السطحية ولم يتحرك الإسلام في ذلك من خلال علاقة الزواج فقط، بل في كل العلاقات الإنسانية مثل الصداقة والشراكة وغيرهما.
ومن جهة أخرى، فإن الإسلام يضع ضوابط لحركة هذا الحب، فلا يشجع الطرفين على الاختلاء، ولا يبيح لهما التعبير عن هذا الحب بالملامسات أو الأمور التي تقود إلى الإثارة الغريزية ولكنه في المقابل لا يمنع من الكلام البريء الذي يعبّر عن العاطفة التي تشكل طريقاً إلى العلاقة الشرعية.
..(الحب العذري و ,الحب الغريزي)..
هل يمكن لنا في دائرة الحب أن نتحدث عمّا يسمى بـ(الحب العذري) أو الحب العفيف الوجداني ؟!!
-عندما تتحدث عن الحب كعاطفة، فإنك لا تستطيع أن تصنّفه إلى حب عذري وآخر غريزي. لكننا يمكن أن نقول إن هناك حالة غريزية جنسية قد يطلق عليها الناس (الحب) أي أن هناك انجذاباً جسدياً إلى جسد الآخر،
لا حالة حب للإنسان الآخر، ومسألة الانجذاب الجسدي تمثل حركة جسدية في اتجاه الاقتراب من الجسد الآخر من دون أن يكون للجانب الإنساني أي دور فيه.
أما الحب فهو عاطفة إنسانية تجذبك إلى الإنسان الآخر من خلال صفة جمالية أو فكرية أو عملية أو غيرها
فإن علينا أن نفرّق بين العاطفة التي تتحرك في خط الإثارة وبين العاطفة التي تتحرك في خط الانفتاح على الإنسان الآخر من أجل علاقة طبيعية تقوم على أساس احترام الإنسان الآخر

بعد ما قريتوا هالسطور
ادعوكم للنقاش حول موضوع الحب
اهلا وسهلا بيكم



في رعاية الرحمان
ــــروحي غزةــــ
تحياتي و احترامي و تقديري
ـــــسلامــــــــــــ
:blush:
و اسف على الازعاج و الله
تقبلـــــــــو ا خالص الحب
Silent Hill
ζشيم الروζ
وراء كل امرأة رجل عظيم و ان لم تكن لكان أعظم
Catch Me If You C`an
الـمــм.ş.ήـــ3yit saber wallah ma 9additchـاسنجر

منقول و معدل للأمانه
7abrouchti I`nti
