السلام عليكم ..
عودة متواضعة مع الخواطر ..
-_-_-_-_-
عودة متواضعة مع الخواطر ..
-_-_-_-_-
أحتاجكِ جداً ..
أكره الشعور بأنك ترحلين من بين يديّ ..
دعينا نُشعل فتيل المعارك .. دعينا نتحارب .. ونقاتل بعضنا ..
دعينا نجرّب الحب بكل أنواعه ..
حتى لو كلّفنا ذلك دماء حارّة تنخر الأرض التي تسقط عليها ..
وتنخرنا أيضاً .. لأننا نغدو دونها ..
‘,لنصنع لغتنا الخاصة ..
وحروفنا الخاصة .. وتعابيرنا الخاصة .. فنحن عاشِقيْن ..
ثمانية وعشرون حرفاً لا تكفي لأصف الشعور الذي يجتاحني عندما أراكِ ..
لا تكفيني لأتذوقكِ بالطريقة التي أريدها ..
لا تكفي لأروي عطش الصحاري المنسيّة في صدري ..
أو لأستقبل قوافل العذوبة منكِ ..
بل لا تكفي حتى لتهجئة اسمك بالمعنى العاطفيّ الصادق .. بالرغم من ضآلة اسمكِ؟ فيا لكِ من إنسانة ثائرة على الصفات الإنسانية ..!
ويا لي من دولةٍ أطاحتْ بها هذه الثورة .!‘,آه ..
كم تخدّرني تلكَ الفضاءات الواسعة في عينيكِ ..
وكم يجرفني ذلك الحسّ الطفوليّ فيكِ ..
أنتِ تملكين مدن الجمال بين كفّيكِ الناعمتان ..
وحدائق الدنيا خلفَ جدائلك ِ الرماديّة ..
والدورة الشمسية في جبينك ِ تسعى ..
دعيني ألمس الشمس ..
دعيني أتذوق حرارة ذلك الأفق العَسجَديّ على وجنتيكِ ..
أريد لسواحلنا أن تتقارب .. وتحتضن بعضها ..
وتتجمد مع بعضها ..
ولا يصهرها بعد ذلك سوى لهيب شوق حقود ..‘,أريد أن أكون الفارس الوحيد .. في المعركة الوحيدة ..
على حبّك ..
ولا أريد الانتصار ..
لأول مرّة أريد أن أكون مهزوماً دائماً .. لكي يتجدد في دميّ العربي الثائر .. حبّ الانتقام منكِ ..
وذلك يزيد حروبنا إلى الأبد ..
أقصد حبّنا ..!‘,صدّقيني ..
لاتكفيني هذه الحروف ...
ولا تغريني ضخامة هذه المعاجم ..
فقواميسكِ أبهى من ذلك ..
وقرائتها أصعب من ذلك ..
لأنها لم تُكتب بلغة البشر ..
بل بلغة عاشقةٍ مجنونة .. رماها القَدَر بي ..!‘,دائما ما يسألني القلم ..
إن كنتِ تستحقين كل هذا العناء من العصف الذّهني للكتابة لكِ ..
وما أخطّه كل يوم .. هو ردي الصامت عليه .. وبهِ أيضاً ..‘,حبيبتي ..
كل ما أحتاجه هو ..
بحركِ .. وشمسكِ الدافئة لتبخر البحر .. وغيومكِ المتدفقة من البحر المتبخر ..
ثم وجّهي بشفتيكِ هذه الغيوم نحوي ..
لعلّي أستنشق صوتكِ منها ؟فترتطم بشفتيّ .. ويهطل ريقكِ الخَدِر على شواطئي ؟إنها أيام شتوية ..
ولا أستبعد ذلك ..
-_-_-_-_-
أكره الشعور بأنك ترحلين من بين يديّ ..
دعينا نُشعل فتيل المعارك .. دعينا نتحارب .. ونقاتل بعضنا ..
دعينا نجرّب الحب بكل أنواعه ..
حتى لو كلّفنا ذلك دماء حارّة تنخر الأرض التي تسقط عليها ..
وتنخرنا أيضاً .. لأننا نغدو دونها ..
‘,لنصنع لغتنا الخاصة ..
وحروفنا الخاصة .. وتعابيرنا الخاصة .. فنحن عاشِقيْن ..
ثمانية وعشرون حرفاً لا تكفي لأصف الشعور الذي يجتاحني عندما أراكِ ..
لا تكفيني لأتذوقكِ بالطريقة التي أريدها ..
لا تكفي لأروي عطش الصحاري المنسيّة في صدري ..
أو لأستقبل قوافل العذوبة منكِ ..
بل لا تكفي حتى لتهجئة اسمك بالمعنى العاطفيّ الصادق .. بالرغم من ضآلة اسمكِ؟ فيا لكِ من إنسانة ثائرة على الصفات الإنسانية ..!
ويا لي من دولةٍ أطاحتْ بها هذه الثورة .!‘,آه ..
كم تخدّرني تلكَ الفضاءات الواسعة في عينيكِ ..
وكم يجرفني ذلك الحسّ الطفوليّ فيكِ ..
أنتِ تملكين مدن الجمال بين كفّيكِ الناعمتان ..
وحدائق الدنيا خلفَ جدائلك ِ الرماديّة ..
والدورة الشمسية في جبينك ِ تسعى ..
دعيني ألمس الشمس ..
دعيني أتذوق حرارة ذلك الأفق العَسجَديّ على وجنتيكِ ..
أريد لسواحلنا أن تتقارب .. وتحتضن بعضها ..
وتتجمد مع بعضها ..
ولا يصهرها بعد ذلك سوى لهيب شوق حقود ..‘,أريد أن أكون الفارس الوحيد .. في المعركة الوحيدة ..
على حبّك ..
ولا أريد الانتصار ..
لأول مرّة أريد أن أكون مهزوماً دائماً .. لكي يتجدد في دميّ العربي الثائر .. حبّ الانتقام منكِ ..
وذلك يزيد حروبنا إلى الأبد ..
أقصد حبّنا ..!‘,صدّقيني ..
لاتكفيني هذه الحروف ...
ولا تغريني ضخامة هذه المعاجم ..
فقواميسكِ أبهى من ذلك ..
وقرائتها أصعب من ذلك ..
لأنها لم تُكتب بلغة البشر ..
بل بلغة عاشقةٍ مجنونة .. رماها القَدَر بي ..!‘,دائما ما يسألني القلم ..
إن كنتِ تستحقين كل هذا العناء من العصف الذّهني للكتابة لكِ ..
وما أخطّه كل يوم .. هو ردي الصامت عليه .. وبهِ أيضاً ..‘,حبيبتي ..
كل ما أحتاجه هو ..
بحركِ .. وشمسكِ الدافئة لتبخر البحر .. وغيومكِ المتدفقة من البحر المتبخر ..
ثم وجّهي بشفتيكِ هذه الغيوم نحوي ..
لعلّي أستنشق صوتكِ منها ؟فترتطم بشفتيّ .. ويهطل ريقكِ الخَدِر على شواطئي ؟إنها أيام شتوية ..
ولا أستبعد ذلك ..
-_-_-_-_-
والسلام عليكم ..
بانتظار نزف أقلامكم : )
بانتظار نزف أقلامكم : )
آخر تعديل بواسطة المشرف:
