التفاعل
5
الجوائز
67
- تاريخ التسجيل
- 14 مارس 2010
- المشاركات
- 506
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 6 ديسمبر


يصادف يوم 21 اذار ذكرى معركة تستحق الوقوف عندها .. انها معركة الكرامة
بعيدا جدا عن أي تشنجات او اصطفاف فقد كانت معركة تلاحم حقيقي بين طرفين ألاصل فيهما ان يتلاحما او يتوحدا , ولكن ما نفعل بالذين وُجدوا أصلا لتفريق الامة , وما نفعل باصحاب النظر القصير والذين ما أسهل أن يقعوا في شراك الفرقة .
بعد هزيمة حزيران الماحقة والساحقة لتيار فكري ما, تسيد الساحة العربية لفترة من الزمن , شعر يهود أنهم بلغوا عنان السماء أو اكثر , من نشوة النصر خصوصا وقد سقطت القدس في ايديهم بسهولة ويسر .. نعم القدس , درة مدائن العرب و المسلمين وحاضرة الحواضر الاسلامية ومحبوبة كل فلسطيني ..
غرورهم وعنجهيتهم واستكبارهم قذف بهم لمعركة ظنوا أنها ستكون رحلة سياحية في أراضي غور الاردن في هذا الوقت الذي يكون الغور فيه جنة من الجنان بسبب اكتمال فصل الشتاء وابتداء فصل الربيع ( 21 اذار نهاية الشتاء في بلاد الشام )
دفع اليهود بقواتهم بشكل جنوني للقضاء على بداية العمل الفدائي الناشئ أو لتوجيه ضربة قاسمة له ..
يومها كان العمل الفدائي في بداياته وكان يتلمس طريقه , ويومها كان الجيش الاردني يتجرع مرارة الهزيمة في حزيران 1967
لكن يومها تلاحم العمل الفدائي بامكانياته البسيطة واستعداده للفداء والعطاء والانتصار لأيام حزيران السوداء , تلاحم مع الجيش الاردني والذي كان يتعطش ليوم يثأر فيه لهزيمته , يومها لم تكن القلوب ينخرها سوس القطرية او الاقليمية او العنصرية أو الفئوية ..
يومها هرب قادة الجيش الاسرائيلي وضباطه قبل الجنود وهم يتركون في أرض المعركة قتلاهم ودباباتهم سليمة وصالحة للاستعمال في اغلبها أو مدمرة .
وعرضت دباباتهم في وسط مدينة عمان وفي بعضها جثث جنودهم وقد بان أن بعضهم كان مقيد او مربوط داخل الدبابة , ولا أحد يعلم سبب السلاسل التي ربط بها بعض الجند في الدبابات .
بعض الروايات تحدثت أن الفدائيين اضطروا في لحظات معينة لمواجهة الدبابات بالاحزمة الناسفة حين ضاقت بهم سبل ردها باسلحتهم الضعيفة .. والله اعلم
تلاحم رائع بين العمل الفدائي والجيش الاردني ..
رحم الله من سقط في تلك المعركة وتقبلهم شهداء عنده
بعيدا جدا عن أي تشنجات او اصطفاف فقد كانت معركة تلاحم حقيقي بين طرفين ألاصل فيهما ان يتلاحما او يتوحدا , ولكن ما نفعل بالذين وُجدوا أصلا لتفريق الامة , وما نفعل باصحاب النظر القصير والذين ما أسهل أن يقعوا في شراك الفرقة .
بعد هزيمة حزيران الماحقة والساحقة لتيار فكري ما, تسيد الساحة العربية لفترة من الزمن , شعر يهود أنهم بلغوا عنان السماء أو اكثر , من نشوة النصر خصوصا وقد سقطت القدس في ايديهم بسهولة ويسر .. نعم القدس , درة مدائن العرب و المسلمين وحاضرة الحواضر الاسلامية ومحبوبة كل فلسطيني ..

غرورهم وعنجهيتهم واستكبارهم قذف بهم لمعركة ظنوا أنها ستكون رحلة سياحية في أراضي غور الاردن في هذا الوقت الذي يكون الغور فيه جنة من الجنان بسبب اكتمال فصل الشتاء وابتداء فصل الربيع ( 21 اذار نهاية الشتاء في بلاد الشام )

دفع اليهود بقواتهم بشكل جنوني للقضاء على بداية العمل الفدائي الناشئ أو لتوجيه ضربة قاسمة له ..
يومها كان العمل الفدائي في بداياته وكان يتلمس طريقه , ويومها كان الجيش الاردني يتجرع مرارة الهزيمة في حزيران 1967
لكن يومها تلاحم العمل الفدائي بامكانياته البسيطة واستعداده للفداء والعطاء والانتصار لأيام حزيران السوداء , تلاحم مع الجيش الاردني والذي كان يتعطش ليوم يثأر فيه لهزيمته , يومها لم تكن القلوب ينخرها سوس القطرية او الاقليمية او العنصرية أو الفئوية ..
يومها هرب قادة الجيش الاسرائيلي وضباطه قبل الجنود وهم يتركون في أرض المعركة قتلاهم ودباباتهم سليمة وصالحة للاستعمال في اغلبها أو مدمرة .
وعرضت دباباتهم في وسط مدينة عمان وفي بعضها جثث جنودهم وقد بان أن بعضهم كان مقيد او مربوط داخل الدبابة , ولا أحد يعلم سبب السلاسل التي ربط بها بعض الجند في الدبابات .
بعض الروايات تحدثت أن الفدائيين اضطروا في لحظات معينة لمواجهة الدبابات بالاحزمة الناسفة حين ضاقت بهم سبل ردها باسلحتهم الضعيفة .. والله اعلم
تلاحم رائع بين العمل الفدائي والجيش الاردني ..
رحم الله من سقط في تلك المعركة وتقبلهم شهداء عنده