مـ ـ ـ ـ}..~ـد~..{خـ ـ ـل
فِــًٍـًٍـًٍيْ تِـًٍـًٍـلًٍـًٍكَـ اللّــــيْلةِ المُظْلِمَهـ الًٍَِـًٍـًًًٍٍـًٍحَزِيْنَهـ
كُنْتُ أَبْحَثُ عَنْهَا طَويلاً
سَارَتْ بِيَ الخُطُوَاتُ الكَثِيْرَهـ
دَخَلْتُ ذَاكَـ الطَرِيْقِ الأَسْوَدِ الذِيْ يَسُوْدُهُـ الظَلامْ
يَرْتَدِيْهِـ اليَأسْ .. تُعَانِقُهُـ أَسْرَابُ الخَفَافِيْش
يَسْكُنُهُـ الخَوْفْ
~...}{...~
.
.
كُنْتُ أَبْحَثُ عَنْهَا طَويلاً
سَارَتْ بِيَ الخُطُوَاتُ الكَثِيْرَهـ
دَخَلْتُ ذَاكَـ الطَرِيْقِ الأَسْوَدِ الذِيْ يَسُوْدُهُـ الظَلامْ
يَرْتَدِيْهِـ اليَأسْ .. تُعَانِقُهُـ أَسْرَابُ الخَفَافِيْش
يَسْكُنُهُـ الخَوْفْ
~...}{...~
.
.
رَأيْتُ فِيْهِـ الغَرَائِبْ
وأقْدَامِيْ تٌتَابِعُ سَيْرَهَا دُوْنَ انْقِطَاعْ
ولِسَانِيْ يَصْرُخُ
لَيْلَى ... لَيْلَى
أينَ أنتِـ
حَبِيْبَتِيْ .. أَيْنَ أَنْتِـ
سَمِعْتُ هَمْسَاً بَعِيْدَاً يَتَغَلْغَلُ فِيْ أُذُنِيْـ ... يَخْتَرِقُ قَلْبِيْ
مَمْزُوْجٌ بِصَدَأ نَاعِمْ هَادِئْ
حَبٍيبٍيْ .. أَنَا هنا
أَنَا هُنَا
تَعَالَ إِليْ
وتَتَسَارَعُ خَطَوَاْتِيْ نَحْوَ ذَاكَـ الظلِ البَعِيْدِ
أُسْرِعُ أَكْثَرْ
َو يَبْتَعِدُ أَكْثَرْ
أُسْرِعُ أَكْثَرْ
َو يَبْتَعِدُ أَكْثَرْ
صَرَخْتُ ثَانِيَةً أَيْنَ أَنْتِيْ حبَيِبْتَيِْ
أَيْنَ اَنْتِيْ لا أَرَاْكِـ
تُرَدِدُ هَمَسَاتِهَا البَرِيئْة
اقْتَرِبْ أَكْثَرْ فَإِنْي رَأيْتُكَـ
فَأُسْرِعْ وأُسْرِعْ واُسْرِعْ واُسْرِعْ
حِيْنَ تِلْكَـ اللحْظَةِ ظَهَرَتْ أَمَاْمِيْ تُنَادِيٍنِيٍ بِصَوْتٍ مُنْخَفِضْ
تَعَاْلَ وَعَانِقْنِيْ يَاْ حَبِيْبِيْ تَعَالَ إِلَيْ
وَتَبْدَأ قَطَرَاتُ المَطَرِ بِمُلامَسَةِ شَعْرِهَا الذَهَبْيُ بِحَنَانٍ
وَنَتْزِلُ بِهُدُوْءِ نَحْوَ وَجْهِهَا النَاعِمْ
وابْتِسَامَتِهَا التِيْ أَنَارَتْ الطَرِيْقَ
لَقَدْ رَأَيْتُ حَبِيْبَتِيْ هَا هُنَا
لَقَدْ أَحْسَسْتُ بِأَني مَلكْتُ الدُنْيَا
سَعِيْدٌ مِنْ كُلِ قَلْبِيْ
سَأَجْرِيْ مَعَهْا فِيْ هَذَاْ الطَرِيْقْ
لَنْ أَشْعُرَ بِالخَوْفْ فَأَنَاْ بِجَاِنِبَهْا أُمْسِكُ يَدَهَاْ
الدَافِئَةِ رَغْمَ البَرْدَ
اَسْمَعُ صَوْتَهَا النَدِي
الذِيْ يُدَاعِبُ جَوَارِحِيْ
أُحِبُكْـ..
تِلْكَ الكَلِمَةِ تُعَانِقُ قََلْبِيْ تُلامِسُ رُوْحِيْ
تَهُزُ مَشَاعِرِيْـ
.
.
.
قُلْتُ لِنُكْمِلْ الطَرِيْقْ
.
.
.
سَارَتْـ ...
واَقْدَامُهَا لا تَكَادُ تُلامِسُ الارْضَ لِنُعُوْمَتِهَا
سَاْرَتْـ ...
وَثِيَاْبُهَاْ تَقْطُرٌ مَاءً قَطْرَةً تِلْوَ القَطْرَةْ
سَارَتْـ ..
وَيَدُهَا مُمْسِكَةٌ بيدي
الآنْ أُحِسُ بِإِطْمِئْنَاْنٍ يَا حَبِيْبَتِيْ
فَأَنَاْ بِجَاْنِبِكِـ
الآَنَ أُحِسُ بِالثَرَاءِ يا حَبِيْبِيْ
فَأَنَاْ امْتَلَكْتُكَـ
.
.
.
.
نَسِيْرُ و نَسِيْرُ و نَسِيْرُ
.
.
فَجْأَةً ..
لا أَدْرِيْ مَاذَاْ حَدَثْ
وإِذَاْ بِذَاْكَـ الجِدَاْرِ العِمْلِاْقَ
يَقِفُ أَمَامَنَا
.
.
.
أَوْقَفَتْنيِـ ...
>
<
>
<
شَعَرْتُ بِالَخِوُفِ
نَظَرْتُ إِلَيْهَا
فَأَرَى اِبْتِسَاْمَتِهَا تَشِحُ
وَتَصْغُرْ
أَحْسَسْتُ أَنَنِيْ سَأفْْقِدُهَا ثَانِيَةً
بَدَأْتْ يَدَهَا تَتَلاشَى وَتَذْهَبُ بَعِيْدَاً عَنْ يَدِيْ
تَحَرَكْتْ بِحَرَكَةٍ أَكَادُ أَشْعُرُ بِهَا
حَتَى وَصَلتْ لأُذُنِيْ
بَدَأَتْ عَيْنَيْهَا بِذَرْفِ الدُمُوْعِ الحَارَةِ التِيْ تَسْقُطُ عَلِى الأَرْضِ
وَتَخْتَلِطُ بِمَاِء الَمَطَرِ
.
.
.
.
أَطْلَقَتْ كَلِمَاًتٍ قَلِيْلَةٍ
وَهِيَ تَقُوْلُ
إِلَى اللِقَاءِ يَا حَبِيْبِيْ
إِلَى اللِقَاءِ
لنْ أَرَاكَـ بَعْدَ الآَنِـ
قَـَـــــبَــلَــتْنِيْ ..
ثمَ قَالَتْ
أُحِبُكْـ .. أُحِبُكْـ .. أُحِبُكْـ
بِكُلِ حُزْنٍ اِبَْتعَدَتْ عَنْيِ
.
.
.
تَرَكَتْ يَدِيْ
.
.
.
بِطَرَفِ عَيْنَيهَا نَظَرَتْ لِخَلْفِهَا
.
.
.
ذَهَبَتْ عَنْيِ وَهِيَ تَبِكِيْ ....
ذَهَبَتْ عَنْيِ ...
ذَهَبَتْ ..
مـ ـ ـ ـ}..~ـخـ~..{ـر ـ ـ ـج
بِبُرْهَةٍ ...
اِخْتَفَتْ
وَعَادَ الظَلامُ يَعُمُ المَكَانَ
.
.
.
سَقَطْتُ جَرِيْحَاً .. سَقَطْتُ حَزِيناً
سَقَطْتُ .... وأنَا أُرَدِدُ
أُحِبُكِـ ...
أُحِبُكِـ ..
أُحِبُكِـ .
بِبُرْهَةٍ ...
اِخْتَفَتْ
وَعَادَ الظَلامُ يَعُمُ المَكَانَ
.
.
.
سَقَطْتُ جَرِيْحَاً .. سَقَطْتُ حَزِيناً
سَقَطْتُ .... وأنَا أُرَدِدُ
أُحِبُكِـ ...
أُحِبُكِـ ..
أُحِبُكِـ .
لكم...~ مني أجمل التحايا
محبكم دوماً
حساااااااام
محبكم دوماً
حساااااااام
