أكـــتب اليـــوم لمن يقرؤون .... وليس فقط لمن يكتبون ويردون ....
أكتب بقلم الليــــل ... بســـرعة الخـــيل ... فقد طفـــح وربي بي الكـــــيل....
لأوّل مـــرة أكتب بدمـــوعي .... لأول مرة يسقط قلمي من بين أصابعي في منتصف الورقة ....
أكتب إليــــكم سيّــــداتي وســــادتي ....
أيـــــها المشرفــــون ....
يــــامن أنتم على ثقتنا حــــائزون ...
أكتب إليكم لعلكم اليـــوم تقرؤون ....
أنتــــم يــــامن عنــــا مسؤولون ....
وغـــداً أمــــام ربّنــــا محــــاسبون ...
ضمّــــونا ،، فكــــم نحن لكم محتــــاجون ...
وثقنــــا بكم ونعلم أنكم ممن لا يخـــونون ...
ولست ممن يقـــولون مــــالايفعلون ...
لســــنا لجهودكم مــــن النّــــاكرين ....
ولسنا عن حسن إيـــــمانكم من الغـــافلين ...
فـــإن وجدتم فينــا أو منّـــا خطئاً اعذرونـــا فإنّــا لكم من المحبّـــين..
وانتم أيــــها الأخوة المحترمون ...
يــــامن أنتم في الله متحـــابّون ...
ســــافرت بأعمـــاق ذكريـــاتي لأسترجع معكم مـــا دار بيننا
لأمتّع ذاكرتي بتلك الأيــــام الخـــوالي ...
كنت أنتظر وقت لقائكم ... وقت الوجود بينكم ...
لأنه أجمل أوقـــاتي ...
كنت أطمئن نفسي حـــين تضيق بأن لهـــا لقاء معكم...
لا أعلـــم مـــاالّذي يجري هنـــا ...
مـــالها الريـــاح تعصف بمنتدانا ....
ومـــاله الشيطـــان مصرٌّ على فرقـــانا ...؟؟
مـــا بيها عواصف الغضب والمشاحنات لا تحل عن سمانا....؟؟
مــــالنا لم نعد نغفر الزلاّت ولا نلتمس الأعـــذار ...
مـــالها قلوبنا غـــافلة وكأن عليها ستــــار...
مــــابنا ماعـــاد مركز حـــياتنا ربنا الجبّـــار...
يــــــــــــــــارب إحمي أُخوّتنا من الانهيــــار..
واحمي علاقـــــتنا من الانكســـــار...
أنتم الأحــــبة في الله ..... فلا تتنازلوا عن هذا اللقب العظيم ...
بقسوتكم تـــارة ... وبحنانكم تـــارةً وأيــضاً بخلقكم القويـــم ...
أنتم الأحبة التي ستلقى الحبيب عند أبواب الجـــنان ...
أنتم من ستظلّلون بظل الرحمــــن ...
بفرحكم ،، بالأمـــل الذي يشكّل ربوع صفحــاتكم ..
أنتم يــــا ســــادتي روعة المكــــان ...
أعضـــاء ،، مشرفين ،، لا فروق عنصرية ولا مشاحنات بإذن الله المنّان...
استفيــقوا ...
أين هي الأقــــلام .... وأين هي الكلمــــات... واين هاتيك الأيـــام
هل نسيتكم كم من قلمٍ تكلم هنـــا وبـــاح ....
هل نسيتكم كيف كـــانت بمجرد دخولكم الهموم عنكم تُزاح..
هـــل تناسيتكم الأحـــزان والأفراح..؟؟
أيـــن أنتم يـــا أصحاب الألحان العذبة في الكتابة ...؟؟
أين أنتم من هذه الصفحات ولما غيابكم وماهي أسبابه...؟؟
هــل تناسيتم أن القلـــم إذا مــا أبدع مـــات...؟؟
ولست أخـــاطبكم وحسب ..فــأنا أخاطب نفسي البخيلة...
فقد صرت أوّلكم ... أبخل بكلماتي ... وأُسكت عبـــاراتي...
ولكن قلمي ينوح ...
ســــادتي ســـأجمع جـــيوش كلماتي وأُجنّد جنود حروفي ....
لكن عندمـــا تشرق شمس المكـــان من جديد...
عندمـــا يذوب ثلجكم الذي هو بصلابة الحديـــد...
أكتب بقلم الليــــل ... بســـرعة الخـــيل ... فقد طفـــح وربي بي الكـــــيل....
لأوّل مـــرة أكتب بدمـــوعي .... لأول مرة يسقط قلمي من بين أصابعي في منتصف الورقة ....
أكتب إليــــكم سيّــــداتي وســــادتي ....
أيـــــها المشرفــــون ....
يــــامن أنتم على ثقتنا حــــائزون ...
أكتب إليكم لعلكم اليـــوم تقرؤون ....
أنتــــم يــــامن عنــــا مسؤولون ....
وغـــداً أمــــام ربّنــــا محــــاسبون ...
ضمّــــونا ،، فكــــم نحن لكم محتــــاجون ...
وثقنــــا بكم ونعلم أنكم ممن لا يخـــونون ...
ولست ممن يقـــولون مــــالايفعلون ...
لســــنا لجهودكم مــــن النّــــاكرين ....
ولسنا عن حسن إيـــــمانكم من الغـــافلين ...
فـــإن وجدتم فينــا أو منّـــا خطئاً اعذرونـــا فإنّــا لكم من المحبّـــين..
وانتم أيــــها الأخوة المحترمون ...
يــــامن أنتم في الله متحـــابّون ...
ســــافرت بأعمـــاق ذكريـــاتي لأسترجع معكم مـــا دار بيننا
لأمتّع ذاكرتي بتلك الأيــــام الخـــوالي ...
كنت أنتظر وقت لقائكم ... وقت الوجود بينكم ...
لأنه أجمل أوقـــاتي ...
كنت أطمئن نفسي حـــين تضيق بأن لهـــا لقاء معكم...
لا أعلـــم مـــاالّذي يجري هنـــا ...
مـــالها الريـــاح تعصف بمنتدانا ....
ومـــاله الشيطـــان مصرٌّ على فرقـــانا ...؟؟
مـــا بيها عواصف الغضب والمشاحنات لا تحل عن سمانا....؟؟
مــــالنا لم نعد نغفر الزلاّت ولا نلتمس الأعـــذار ...
مـــالها قلوبنا غـــافلة وكأن عليها ستــــار...
مــــابنا ماعـــاد مركز حـــياتنا ربنا الجبّـــار...
يــــــــــــــــارب إحمي أُخوّتنا من الانهيــــار..
واحمي علاقـــــتنا من الانكســـــار...
أنتم الأحــــبة في الله ..... فلا تتنازلوا عن هذا اللقب العظيم ...
بقسوتكم تـــارة ... وبحنانكم تـــارةً وأيــضاً بخلقكم القويـــم ...
أنتم الأحبة التي ستلقى الحبيب عند أبواب الجـــنان ...
أنتم من ستظلّلون بظل الرحمــــن ...
بفرحكم ،، بالأمـــل الذي يشكّل ربوع صفحــاتكم ..
أنتم يــــا ســــادتي روعة المكــــان ...
أعضـــاء ،، مشرفين ،، لا فروق عنصرية ولا مشاحنات بإذن الله المنّان...
استفيــقوا ...
أين هي الأقــــلام .... وأين هي الكلمــــات... واين هاتيك الأيـــام
هل نسيتكم كم من قلمٍ تكلم هنـــا وبـــاح ....
هل نسيتكم كيف كـــانت بمجرد دخولكم الهموم عنكم تُزاح..
هـــل تناسيتكم الأحـــزان والأفراح..؟؟
أيـــن أنتم يـــا أصحاب الألحان العذبة في الكتابة ...؟؟
أين أنتم من هذه الصفحات ولما غيابكم وماهي أسبابه...؟؟
هــل تناسيتم أن القلـــم إذا مــا أبدع مـــات...؟؟
ولست أخـــاطبكم وحسب ..فــأنا أخاطب نفسي البخيلة...
فقد صرت أوّلكم ... أبخل بكلماتي ... وأُسكت عبـــاراتي...
ولكن قلمي ينوح ...
ســــادتي ســـأجمع جـــيوش كلماتي وأُجنّد جنود حروفي ....
لكن عندمـــا تشرق شمس المكـــان من جديد...
عندمـــا يذوب ثلجكم الذي هو بصلابة الحديـــد...
