من انا ؟ تعرف عليا واعرضني على قلبـك

وليد الحضنة

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
من انا ؟ تعرف عليا واعرضني على قلبـك

ــــــــــــــــــــ

- هويتي : خلق الإسلام. (1)

- اسمي: الحياء. (2)

- فعاليتي : دواء مضاد للران و صدإ القلوب مما يجعلها متجددة وحية دائما.

- تخصصي : رفع درجة الإيمان وزرع رقابة الله في القلوب لتصبح عملا يرضي العلي الودود.

- رسالتي :+ المنع عن فعل كل قبيح والحث على كل مليح. (3)

+ أرتقي بالروح وأهذب الجسد.

+ أقرب من الرحمن الرحيم وأجعل الشيطان في جحيم.

- رؤيتي : أن يدخل المتحلون بي الجنة.

- قريني: الإيمان. (4)

- عدوي: الفحش والبذاءة.(5)

- أفضل من عرفت : الحبيب صلى الله عليه و سلم – فإن اتبعتموه أفلحتم و إن هجرتم طريقه ضعتم هذه نصيحة من خلق ينزف وبهجرانه مكلوم. (6)

- الساعون لقتلي: الشيطان ـ الإعلام الفاسد، أصدقاء السوء ـ النفس الأمارة بالسوء، أعداء ديني.....

ها أنتم تعرفتم علي



ألم يحن الوقت لأعرفكم وأتعامل معكم ؟؟؟

(1) قال عليه الصلاة والسلام: (إنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ).

التخريج : رواه ابن ماجه 2/1399, برقم(4182), كتاب الزهد, باب الحياء, ومالك في الموطأ 2/905, برقم(1610), كتاب حسن الخلق, باب ما جاء في الحياء, ونحوه ما رواه الطبراني في الكبير 10/320, برقم(10780).

(2) جاء في الموسوعة الفقهية: الْحَيَاءُ لُغَةً مَصْدَرُ حَيِيَ, وَهُوَ: تَغَيُّرٌ وَانْكِسَارٌ يَعْتَرِي الْإِنْسَانَ مِنْ خَوْفِ مَا يُعَابُ بِهِ وَيُذَمُّ (18/259)

(3) وعن عمران بن حصين، رضي الله عنهما، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ “ الحياء لا يأتي إلا بخير” ‏‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏ ‏.‏


(4) * عن أبى هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ “الإيمان بضع وسبعون، أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا اله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان” ‏‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏‏ ‏.‏


* وقد جُعلَ الحَياء بَعْض الإِيمانِ لأنَّ الإِيمانَ يَنْقَسِم إلى ائْتِمارٍ بما أمر الله به وانْتِهاءٍ عمَّا نَهَى اللَّهُ عنه فإذا حصلَ الانتهاء بالحَياءِ كانَ بَعْض الإيمان ( المصدر : المعجم الوسيط )

(5) عن أنس رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏ما كان الفحش في شيء إلا شانه، وما كان الحياء في شيء إلا زانه‏"‏‏.
(‏رواه الترمذي وصححه الألباني‏)‏‏‏‏.‏



(6) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه‏.‏

‏ (‏متفق عليه‏)‏ ‏.‏
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom