باسم الله الرحمان الرحيم
كلمات راقية جدا عن الصداقة.....
صديقك المقرب .. هو من تألفه نفسك وعقلك ..
ويبادلك الصفاء والحب .. فبدون تلك الأشياء لامعنى للصداقة الحقيقية..
في هذا الزمان الذي تندرفي الصداقات ويشح الأصدقاء ..
لابد أن يتشبث الإنسان بكل صداقة قديمة كان عطاؤها دفئا ..
وبكل صديق وفيّ كانت مشاركته عمرا ..
فالعطاء والمشاركة يحملان هذا الإنسان ..
إلى رحابة التذكر الدائم فنحترم قيمة الإنسان ..
نحن نكتشف الجيد .. فننبهر به .. وقد ننحي له ..
ونكتشف الرديء .. وقد نجامله إذا كان يخدمنا ..
لكل إن كل مايدور في أذهاننا .. ومايعتل في صدورنا ..
ليس بالضرورة شي يخضع للاكتشاف ..
أحيانا يكون هذا الشي خاضعا للتجاهل ..
وتلك إحدى حقائق الإنسان المزدحم بالمتاعب وبالطموح معا ..
من يحب .. يشعر أن موته في من أحبه .. حياة له ..
كان ذلك في عصور قيس وليلى وروميو وجولييت ..
واجمعوا معهم من جعلكم تقرأون تلك الكلمات ..
أما اليوم .. فيشعرالمحبوب ..
أن من أحبه يطمح إلى الوصول لغرض له فيه ..
إنها فلسفة الأخذ والعطاء .. التي حصرها الناس اليوم في الماديات فقط..
شيئان لاتستطيع تغييرهما في حياتك ..
الماضي .. والحب الحقيقي ..
حاول بكل قوتك بأن تحصل على ماتحبه .. وإلا ..
ستكون مجبرا على أن تحب ماتحصل عليه ..
في نظري أن الجمال المتجدد هو جمال الروح والعقل ..
أما الملامح فهي تذبل ..
والحديث هما ليس مقتصرا على المرأة .. ولكنه يشمل الرجل..
إذا قبلنا أن نطلق عليه لفظة جميل ..
عندما نفقد الشي نجعله ونرسمه خيالا لايوصف ..
ونعمم هذا الخيال في كل شي ..
حتى يصبح على شكل مسلمات لا فرار منها ..
الاستمتاع بالحب .. ليس لحظة .. وإنما هو إحساس باللحظة ..
وليس هناك فارق بين عمق الأنثى وعمق الرجل ..
وإنما الفارق بين محتوى العمق واحتماله ..
لتراكم الأشياء القديمة .. وتدفق الأشياء الجديدة ..
.....هذي كلمات قريتها وعجبتني
وأتمنى أن تنال على اعجابكم
مع تحياتي و خالص احترامي.....
منقـــــــــــــــــــول
كلمات راقية جدا عن الصداقة.....
صديقك المقرب .. هو من تألفه نفسك وعقلك ..
ويبادلك الصفاء والحب .. فبدون تلك الأشياء لامعنى للصداقة الحقيقية..
في هذا الزمان الذي تندرفي الصداقات ويشح الأصدقاء ..
لابد أن يتشبث الإنسان بكل صداقة قديمة كان عطاؤها دفئا ..
وبكل صديق وفيّ كانت مشاركته عمرا ..
فالعطاء والمشاركة يحملان هذا الإنسان ..
إلى رحابة التذكر الدائم فنحترم قيمة الإنسان ..
نحن نكتشف الجيد .. فننبهر به .. وقد ننحي له ..
ونكتشف الرديء .. وقد نجامله إذا كان يخدمنا ..
لكل إن كل مايدور في أذهاننا .. ومايعتل في صدورنا ..
ليس بالضرورة شي يخضع للاكتشاف ..
أحيانا يكون هذا الشي خاضعا للتجاهل ..
وتلك إحدى حقائق الإنسان المزدحم بالمتاعب وبالطموح معا ..
من يحب .. يشعر أن موته في من أحبه .. حياة له ..
كان ذلك في عصور قيس وليلى وروميو وجولييت ..
واجمعوا معهم من جعلكم تقرأون تلك الكلمات ..
أما اليوم .. فيشعرالمحبوب ..
أن من أحبه يطمح إلى الوصول لغرض له فيه ..
إنها فلسفة الأخذ والعطاء .. التي حصرها الناس اليوم في الماديات فقط..
شيئان لاتستطيع تغييرهما في حياتك ..
الماضي .. والحب الحقيقي ..
حاول بكل قوتك بأن تحصل على ماتحبه .. وإلا ..
ستكون مجبرا على أن تحب ماتحصل عليه ..
في نظري أن الجمال المتجدد هو جمال الروح والعقل ..
أما الملامح فهي تذبل ..
والحديث هما ليس مقتصرا على المرأة .. ولكنه يشمل الرجل..
إذا قبلنا أن نطلق عليه لفظة جميل ..
عندما نفقد الشي نجعله ونرسمه خيالا لايوصف ..
ونعمم هذا الخيال في كل شي ..
حتى يصبح على شكل مسلمات لا فرار منها ..
الاستمتاع بالحب .. ليس لحظة .. وإنما هو إحساس باللحظة ..
وليس هناك فارق بين عمق الأنثى وعمق الرجل ..
وإنما الفارق بين محتوى العمق واحتماله ..
لتراكم الأشياء القديمة .. وتدفق الأشياء الجديدة ..
.....هذي كلمات قريتها وعجبتني
وأتمنى أن تنال على اعجابكم
مع تحياتي و خالص احترامي.....
منقـــــــــــــــــــول