من خــلف الجـدران
ارتسمتْ الأحـــلام
كتبتْ الأقلام
أصابتْ القلوبــــ
بـرعشة الهذيـان
حلمتِ وحلمتِ
صحتْ ونـــامتْ تحلمُ
فبكت وسادتها من حلمها حينما
حلمتِ من جديد بدماء تجري من الوريد لتروي الوريد
ظننت بأني طفلا وليد سيحيى
في الأحلام
ونسيت بأنـي رجـل
قد كسا رأسه المشيب
فأردتِ أن تدني وتناديني من خلف الجدران وبحلم من الأوهام
العاشق والحبيب
ونسيتِ بأني أبن التلال وخلقت من رحم الجبال
ورضعت من سنابل القمح
وأحرقت الشمس فؤادي قبل جسدي
وقد اشتد ساعدي بحمل الفأس
وتعلمت من الأرض في الحب أجمل درس
عندما رأيت الأرض كيف تذوب عشقا عندما يعزف على
أوتارها الفأس
فتزهو كلما أشتد عزفه على جسدها
تزهر أزهار وثمار
يشتهى تذوقها كل من مر بقربها
فكل ذالك بفضل الفأس
فتعلمت الحب من حب الأرض للفأس
فكان بحياتـي أهم درس
الأرض أنثى والفأس فارسها
فلم تعشق الأرض فارسها سوى بعد ملامستها
وأنا أبن الأرض وجدي كان اسمه الفأس
فكيف تريني طفلا وتريدني أن أعشق حلما
وأعانق طيفا وأرسم خيالا وكأني مبصر متبصر
أبصر ما خلف الجدار
وأقرء الأفكار
أيتها الغارقـــة ببحر الأحلام من خلف الجدران
على رسلكِ سيدتي
أفيقي لحظـــة من أحلامكِ و
حدقي بعينكِ فوق سطوري
سأعيد من جديد لكِ من أكون أنا
أنا أبــــــــن الجبال
والأرض أمي
أحتاج لروح مجسده بجسد
حينما أغفو يكون صدرها وسادتـي
وشفاهها مدفئتي وعيناها ملهمتي
وحينما أفيق من أحلامي أجدها أمامي
لترجمـه أجمل أيامـي بلحظـه ولادة أحلامي
فليس الحب في الكلام ولا بكثرة ألأحلام
عودي أدراج حلمكِ سيدتـي
واحلمـي وحدكِ
وعندما تصحين من غفوتكِ ستجدين
قد حرثت أرضي ونثرتـ زرعي
وحصدت قمحي
وترجمت حلمي
وأعلنت كفري بكل الأحلام من خلف الجدران
اسمحي لي سيدتـي أن أتحرر من كل الأوهام والأحلام
كتبتْ الأقلام
أصابتْ القلوبــــ
بـرعشة الهذيـان
حلمتِ وحلمتِ
صحتْ ونـــامتْ تحلمُ
فبكت وسادتها من حلمها حينما
حلمتِ من جديد بدماء تجري من الوريد لتروي الوريد
ظننت بأني طفلا وليد سيحيى
في الأحلام
ونسيت بأنـي رجـل
قد كسا رأسه المشيب
فأردتِ أن تدني وتناديني من خلف الجدران وبحلم من الأوهام
العاشق والحبيب
ونسيتِ بأني أبن التلال وخلقت من رحم الجبال
ورضعت من سنابل القمح
وأحرقت الشمس فؤادي قبل جسدي
وقد اشتد ساعدي بحمل الفأس
وتعلمت من الأرض في الحب أجمل درس
عندما رأيت الأرض كيف تذوب عشقا عندما يعزف على
أوتارها الفأس
فتزهو كلما أشتد عزفه على جسدها
تزهر أزهار وثمار
يشتهى تذوقها كل من مر بقربها
فكل ذالك بفضل الفأس
فتعلمت الحب من حب الأرض للفأس
فكان بحياتـي أهم درس
الأرض أنثى والفأس فارسها
فلم تعشق الأرض فارسها سوى بعد ملامستها
وأنا أبن الأرض وجدي كان اسمه الفأس
فكيف تريني طفلا وتريدني أن أعشق حلما
وأعانق طيفا وأرسم خيالا وكأني مبصر متبصر
أبصر ما خلف الجدار
وأقرء الأفكار
أيتها الغارقـــة ببحر الأحلام من خلف الجدران
على رسلكِ سيدتي
أفيقي لحظـــة من أحلامكِ و
حدقي بعينكِ فوق سطوري
سأعيد من جديد لكِ من أكون أنا
أنا أبــــــــن الجبال
والأرض أمي
أحتاج لروح مجسده بجسد
حينما أغفو يكون صدرها وسادتـي
وشفاهها مدفئتي وعيناها ملهمتي
وحينما أفيق من أحلامي أجدها أمامي
لترجمـه أجمل أيامـي بلحظـه ولادة أحلامي
فليس الحب في الكلام ولا بكثرة ألأحلام
عودي أدراج حلمكِ سيدتـي
واحلمـي وحدكِ
وعندما تصحين من غفوتكِ ستجدين
قد حرثت أرضي ونثرتـ زرعي
وحصدت قمحي
وترجمت حلمي
وأعلنت كفري بكل الأحلام من خلف الجدران
اسمحي لي سيدتـي أن أتحرر من كل الأوهام والأحلام
