أول جندي أميركي بغوانتانامو يعتنق الإسلام
“ليست هناك قواعد تحدد كيفية التعرف على الله“, عبارة بدأ بها مراسل صحيفة لوموند الفرنسية
رمي أوردان تقريرا له عن الجندي الأميركي تري هولد بروكس الذي قال إنه وجد حلاوة الإيمان في
غوانتانامو عندما نطق بالشهادتين، بعد جدل طويل مع السجين 590 فتغيرت حياته.
ووصف الحارس حفل دخوله المدهش للإسلام حيث حضر عدد من المعتقلين وقرروا إطلاق
اسم “مصطفى” على صديقهم الجديد، غير أن هولد بروكس أضاف لاحقا
اسم “عبد الله” لمصطفى ليصبح الآن “مصطفى عبد الله“.
ويرجع الحارس السابق سبب اهتمامه بالإسلام إلى استماعه لما كان يدور بين السجناء من أحاديث
حول تاريخ الشرق الأوسط وأفغانستان وفلسطين والإسلام, فكان يقضي الليل كله أمام
زنزاناتهم يستمع إليهم.
ومع مرور الأيام يقول عبد الله إنه تولد بينه وبينهم نوع من الاحترام المتبادل
وعن سبب اختياره للاستماع إلى المعتقلين بدل اللهو مع زملائه يبرز عبد الله كيف أن النشاطات
الوحيدة لحراس غوانتانامو بالليل كانت مشاهدة الأفلام الخليعة ولعب كرة الطاولة, “ويستحيل أن
تجري مع أي منهم حوارا مفيدا, على عكس السجناء أو على الأقل من منهم يتحدثون
اللغة الإنجليزية”، على حد تعبيره.
ويضيف “لقد رأيت في هذا السجن أناسا يعيشون في أسوأ الظروف الممكنة في أسوأ الأماكن
الممكنة، لا يزعزع ذلك إيمانهم ولا أملهم في المستقبل”.
ويستطرد قائلا “لم أكن أؤمن بالله قبل غوانتانامو… ومع الإسلام وجدت حلاوة الإيمان فهو
دين خالص, فأنا من الآن فصاعدا عبد أخدم الله, والإسلام هو الحق الكامل”.
“ليست هناك قواعد تحدد كيفية التعرف على الله“, عبارة بدأ بها مراسل صحيفة لوموند الفرنسية
رمي أوردان تقريرا له عن الجندي الأميركي تري هولد بروكس الذي قال إنه وجد حلاوة الإيمان في
غوانتانامو عندما نطق بالشهادتين، بعد جدل طويل مع السجين 590 فتغيرت حياته.
ووصف الحارس حفل دخوله المدهش للإسلام حيث حضر عدد من المعتقلين وقرروا إطلاق
اسم “مصطفى” على صديقهم الجديد، غير أن هولد بروكس أضاف لاحقا
اسم “عبد الله” لمصطفى ليصبح الآن “مصطفى عبد الله“.
ويرجع الحارس السابق سبب اهتمامه بالإسلام إلى استماعه لما كان يدور بين السجناء من أحاديث
حول تاريخ الشرق الأوسط وأفغانستان وفلسطين والإسلام, فكان يقضي الليل كله أمام
زنزاناتهم يستمع إليهم.
ومع مرور الأيام يقول عبد الله إنه تولد بينه وبينهم نوع من الاحترام المتبادل
وعن سبب اختياره للاستماع إلى المعتقلين بدل اللهو مع زملائه يبرز عبد الله كيف أن النشاطات
الوحيدة لحراس غوانتانامو بالليل كانت مشاهدة الأفلام الخليعة ولعب كرة الطاولة, “ويستحيل أن
تجري مع أي منهم حوارا مفيدا, على عكس السجناء أو على الأقل من منهم يتحدثون
اللغة الإنجليزية”، على حد تعبيره.
ويضيف “لقد رأيت في هذا السجن أناسا يعيشون في أسوأ الظروف الممكنة في أسوأ الأماكن
الممكنة، لا يزعزع ذلك إيمانهم ولا أملهم في المستقبل”.
ويستطرد قائلا “لم أكن أؤمن بالله قبل غوانتانامو… ومع الإسلام وجدت حلاوة الإيمان فهو
دين خالص, فأنا من الآن فصاعدا عبد أخدم الله, والإسلام هو الحق الكامل”.