التفاعل
56
الجوائز
677
- تاريخ التسجيل
- 28 جوان 2009
- المشاركات
- 2,390
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 4 فيفري

لا تيأس...
ستبتسم لك الحياة يومـــ*ـــ*ــا
~ - ~ - ~ - ~ - ~ - ~
بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود ,,
لا تعد أدراجك !...........دق الباب بيدك ,,
لعل البوّاب الذي خلف الباب أصمّ لا يسمع ,,
دق الباب مرة أخرى !
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ,,
دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة !
ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ,,
كل باب مغلق لابد أن ينفتح . إصبر ولا تيأس ,,
|*^v^v^v^v^v^v^v^v^*|
أعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس ,,
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب !
عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع إبحث عن نفسك !
سوف تكتشف أنك موجود ،،
وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله ,،
وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحًا ومن الهزيمة نصرًا
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك !!
أنت تظلم الدنيا بهذا الإتهام !!
أنت الذي ظلمت نفسك !!
ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ,,
ربما يكونون أبرياء من إتهامك
ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو
بنفاذ صبرك أو بورعونتك أو بتخاذلك وعدم إحتمالك !
لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولاً من الذي أدار ظهرك للخنجر ,,
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف ,,
إملأ روحك بالأمل
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب ,,
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل ,,
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل ,,
وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار !
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف !!
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدًا !
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها
جرّب أن تبتسم
كلمات هزتني بعنف ,,
وأدركت أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار ،، بدافع من العزيمة ،،
تحت غطاء من التفاؤل !!
فعلاً ... كم ظلمنا أنفسنا عندما أسقطنا فشلنا على ظروف الحياة ,,
وشكوْنا من صعوبتها !!
ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط ,,
أما القويّ .. وقوي الإيمان خصوصاً فلا يركن لهذا
ويشقّ طريق حياته رغماً عن الكذبة الكبرى.
مما أعجبني و شعرت بمعناه...أتمنى أن يعجبكم أيضًا