princess jasmin
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 9 ماي 2010
- المشاركات
- 17
- آخر نشاط
لملم شباكك يا حبيبي
قم و لملمها و
ارحل
فما عدت لك
و ما انت لي
ارحل
فما فعلت شيئا بحبك
و ما انت رحمت حبي
لما تعود؟
و ما حاجة الورود؟
لما يحملها من بقسوتك؟
حتى الورود ما ترحمها؟
لما بيدك تحطمها؟
ما اخذت من حبك؟
أما أعطيتك حبي فخنته؟
أما أعطيتك قلبي فقتلته؟
أما منحتك كراس حياتي...فشوهته؟
أما أهديتك دفتر خواطري التي كتبتها من أجلك؟
فقطعته...و بيدك رميته؟
و أين رميته؟
ألم ترمه في النار؟
ألم تعلم أن طعم النار حار؟
و لما حرقت الأوراق
و نسيت حروفها المنقوشة في ذاتي
و نسيت أيضا ذكرياتي
ليتك أحرقت ك شيء ينطق باسمك في ذاتي
ألم أسقك كأس العسل بيدي ؟
فمابالك تسقيني المرار
أما أوقدت بالنار لك أصابعي شمعا
فلما تجعلها تنطفئ بدموعي؟
لملم شباكك يا حبيبي و ارحل و لا تعود
و لا حاجة للورود
ففي شباكك وقعت كرة و لن تعود
حبك أنا جربته
و شوقك أنا تعبته
و عذابك أنا ألفته
و حنانك أنا احتجته
و لطال ما افتقدته
و الغريبة أنني في حياتي ما عرفته
ألم أهدك مشاعري مغلفة بالدفء و بالحنان؟
فمالي أراك لا ترأف
بهــا...و بـــي
لما رددتها في كيس بال
عبر بريد القسوة و الجمود؟
اهذا ما نستحقه منك؟
سحقا لحبك
فما أخذت من حبك؟
برد في صيف
شرود في ضجيج
بكاء يليه ضحك
لا هدوء...لا سكون...لا حنان و لا أمان
و كـــل هذا نسيته مع الزمان
فلما عدت ثانية؟
لما أرى طيفك يقترب من بعيد؟
و لما أسمع صوتك من جديد؟
و ما الذي يجبرني أن أجرب حبك من جديد؟
فلملم شباكك يا حبيبي
و ارحل و لا تعود
أنا جادة فارحل
و لا تحاول معي
فما عدت أنـــا....أنــــا
أنا الآن مثلك
اشتريت القسوة
و استلفت من أخلاقك الخيانة
كما استلفت منها الجبروت
لما لا تحرك ساكنا؟
لما تقف جامدا؟
لما لا ترحل و أنا تركتك
و من حياتي طردتك؟
و من ذكرياتي اختصرتك
المسرحية انتهت
لما تقف ؟
فكل المتفرجين رحلو
و لكـــن...
بعد ماذا رحلوا؟
بعد أن سخروا من سذاجتي
و اشفقوا على رقتي
و بكوا بدمعتي
عذرا اهديتكم من لا يستحقكم
يا دموعي...
و يا حنيني...
و يا أنيني...
و يا مشاعري...
إن بكيت...بكيت هؤلاء
و إن تركت...تركتك أنت
فيا انت
لملم شباكك و ارحل
و لا تعود و لا حاجة للورود
فالقصة التي استهلت بالورود
لا تنتهي بها....
قم و لملمها و
ارحل
فما عدت لك
و ما انت لي
ارحل
فما فعلت شيئا بحبك
و ما انت رحمت حبي
لما تعود؟
و ما حاجة الورود؟
لما يحملها من بقسوتك؟
حتى الورود ما ترحمها؟
لما بيدك تحطمها؟
ما اخذت من حبك؟
أما أعطيتك حبي فخنته؟
أما أعطيتك قلبي فقتلته؟
أما منحتك كراس حياتي...فشوهته؟
أما أهديتك دفتر خواطري التي كتبتها من أجلك؟
فقطعته...و بيدك رميته؟
و أين رميته؟
ألم ترمه في النار؟
ألم تعلم أن طعم النار حار؟
و لما حرقت الأوراق
و نسيت حروفها المنقوشة في ذاتي
و نسيت أيضا ذكرياتي
ليتك أحرقت ك شيء ينطق باسمك في ذاتي
ألم أسقك كأس العسل بيدي ؟
فمابالك تسقيني المرار
أما أوقدت بالنار لك أصابعي شمعا
فلما تجعلها تنطفئ بدموعي؟
لملم شباكك يا حبيبي و ارحل و لا تعود
و لا حاجة للورود
ففي شباكك وقعت كرة و لن تعود
حبك أنا جربته
و شوقك أنا تعبته
و عذابك أنا ألفته
و حنانك أنا احتجته
و لطال ما افتقدته
و الغريبة أنني في حياتي ما عرفته
ألم أهدك مشاعري مغلفة بالدفء و بالحنان؟
فمالي أراك لا ترأف
بهــا...و بـــي
لما رددتها في كيس بال
عبر بريد القسوة و الجمود؟
اهذا ما نستحقه منك؟
سحقا لحبك
فما أخذت من حبك؟
برد في صيف
شرود في ضجيج
بكاء يليه ضحك
لا هدوء...لا سكون...لا حنان و لا أمان
و كـــل هذا نسيته مع الزمان
فلما عدت ثانية؟
لما أرى طيفك يقترب من بعيد؟
و لما أسمع صوتك من جديد؟
و ما الذي يجبرني أن أجرب حبك من جديد؟
فلملم شباكك يا حبيبي
و ارحل و لا تعود
أنا جادة فارحل
و لا تحاول معي
فما عدت أنـــا....أنــــا
أنا الآن مثلك
اشتريت القسوة
و استلفت من أخلاقك الخيانة
كما استلفت منها الجبروت
لما لا تحرك ساكنا؟
لما تقف جامدا؟
لما لا ترحل و أنا تركتك
و من حياتي طردتك؟
و من ذكرياتي اختصرتك
المسرحية انتهت
لما تقف ؟
فكل المتفرجين رحلو
و لكـــن...
بعد ماذا رحلوا؟
بعد أن سخروا من سذاجتي
و اشفقوا على رقتي
و بكوا بدمعتي
عذرا اهديتكم من لا يستحقكم
يا دموعي...
و يا حنيني...
و يا أنيني...
و يا مشاعري...
إن بكيت...بكيت هؤلاء
و إن تركت...تركتك أنت
فيا انت
لملم شباكك و ارحل
و لا تعود و لا حاجة للورود
فالقصة التي استهلت بالورود
لا تنتهي بها....
