اكتب شعر الغزل من عندك .......

khalil hip hop

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
كتابة شعر الغزل وقراءته واستماعه
كتابة شعر الغزل وقراءته واستماعه




؟مع العلم أن معظم الذين يكتبون في المنتديات من المراهقين أعمارهم من15 إلى 25 من

الجنسين،ومن خلال مشاركتي في المنتديات أرى بعض المشاركين فيها يكتبون مواضيع

فيها أشعار غزليه أو قد يكون الموضوع عاطفياً يتحدث عن مشاعر الرجل أو المرأة، فما

حكم كتابة مثل هذه المواضيع؟ مع العلم بأنها ليست موجهة إلى شخص معين بل إلى نكره

؟ وما نصيحتكم لنا عندما نرى مثل هذه المواضيع أفيدونا أفادكم الله؟

ومارأيك في الداعية إلى الله الذي انشغل بالغزل وأهله أي القصائد الغزلية.

ياشيخ خالد عاجل جدا ننتظر هذه الفتاوي، والاعضاء ينتظرون هذه الفتوى بالتفصيل،

وأيضا ياشيخ لا تنسى المفاسد المترتبة على الغزل وأهله.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فشعر الغزل هذا ينقسم إلى قسمين:

القسم الأول : أن يكون أمراً عارضاً ليس مقصوداً ولا فيه فُحش فهذا جائز، ومثل هذا ما

كان يفعله بعض الشعراء في الجاهلية وبعد الإسلام، وهو أنهم يسطرون في بعض

قصائدهم شيئاً من الغزل كقول زهير بن أبي سلمى: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول..إلى

آخره، وقد ذكرها زهير في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم،فهذا ليس مقصوداً وإنما

جاء عرضاً لاعتياد الناس عليه وليس فيه فحش.

القسم الثاني : ما كان مقصوداً وفيه فُحش، ومثل ذلك الذي يسأل عنه الأخ السائل، وهو

الموجود في الأغاني المعاصرة ونحو ذلك، فإن هذا لا يجوز؛ لقول الله عز وجل: (وَإِذَا

سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ)(القصص: من الآية 55)، وأيضاً أن هذا سبب للفتنة وما كان

سبباً للفتنة فإنه يجب على المسلم أن يبتعد عنه،ويحرم عليه الجلوس في مجلس يقال فيه؛

لأن في ذلك تعاون على الإثم والعدوان الذي نهانا الله عنه فقال عزوجل:( وتعاونوا على

البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان ) سورة المائدة آية – (2 ).

أما طالب العلم و الداعية،فنقول لا ينبغي للداعية أن ينشغل بهذه الأمور وتقدم بيان حكم

هذه الأمور، الذي ينبغي على الداعية إذا كان حقاً داعية، ألا يشغل وقته بما لا يفيد وقد

يكون محرما،ً فإن الوقت هو الحياة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:( نعمتان مغبون

فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ)، أخرجه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنه.

فعلى الداعية أن يشغل وقته في هم الدعوة والقراءة فيما يدعو إليه، ومعرفة أحوال

المدعو، والنظر في أساليب الدعوة المتجددة والأخذ بها إلى آخره، وأيضاً حضور

مجالس العلم والذكر وحِلَق العلماء والقراءة وتعلم العلم الشرعي؛ لكي يدعو إلى الله على

بصيرة، كما قال سبحانه وتعالى:(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي

وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (يوسف:108).


والسلام عليكم أخواتي أخواني .

 

تحية بألوان الطيف كلها

الشعر ديوان العرب .. والغزل من الشعر ما زال صفة لازمة لهم لرقتهم وعذوبة الفاظهم ، ورهافة حسهم ، والناظر في دواوين العرب يجد ان الغزل كان يغلب على شعرهم حتى لا يخلو حرف الا وفيه من الرقة ما يلين به القلب وتهفو النفوس اليه ، ولم يكن لا في جاهلية العرب ولا في صدر الا سلام الاول ولا من بعدها

ما ينفر من هذا الصنف من الشعر بل كان الشاعر لا يستهل قصيدة مهما كان غرضها الا ببيت او اكثر من غزل

فهذا كعب بن زهير ينشد النبي صلى الله عليه وسلم قصيدته المشهورة بانت سعاد او قصيدة البردة على الاصطلاح الشائع ولم ينهه النبي صلى الله عليه وسلم ولا زجره ، وفيها من الغزل شيئ كثير


***




بانت سعاد فقلبي اليوم متبول *** متيم إثرها لم يفد مكبول

وما سعاد غداة البين إذ رحلوا *** إلا أغن غضيض الطرف مكحول

هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة *** لا يشتكى قصر منها ولا طول




***



حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم خلع بردته على كعب بعد أن سمع منه القصيدة

وأمنه على نفسه بعد أنا كان ممن أهدر دمهم عام الفتح

ولم ينحرف شعر الغزل عن رقته وعذوبته ولطافته الا فيما بعد مع دخول كثير من الاعاجم الى الاسلام فظهر شعر المجون كصنعة احترفها الضراف والمجان للتندر في مجالسهم ، كوالبة بن الحباب وابي نواس ، وغيرهم فغلب المجون على الفاظهم

اما الغزل المحمود فلا اعلم ان هناك من تكلم فيه

وللاستزادة في الموضوع يستحسن قراءة



طوق الحمامة لابن حزم

وذم الهوى لابن الجوزي

ومصارع العشاق للانطاكي



ففيها من هذا شيئ كثير تطيب به النفس وترق له فتشف عن صفاء كالبلور

يخلب العقول ويشدها إليه


بارق الالفاظ واعذب المعاني حياك الله
 
شكرااا على المرور
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom