( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من ألضالمين ) حقيقةإخوتي سكن يا سعد من سكنه وإن شاء اللـــــــــــــــــه كلنايكن لنا هذا البيـــــــــــــــت قولوا آميــــــــــــــــــــــــــــــــــن .
. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سكن للتمليك
يطل على ثلاث جهات
الجهة الاولى : عرشالرحمن
الجهة الثانية : نهر الكوثر
الجهة الثالثة : قصر الرسول
المكان
جنة عرضها السموات والارض
الثمن
بسيط جدا ( 12 ) ركعة فىاليوم
*****
القبرينادي كل يوم 5مرات ويقول
أنابيت الوحدةفأجعل لك مؤنسا : بقراءة القرآن الكريم
أنابيت الظلمةفنوّرني : بصلاة الليل أنابيت الترابفأحملالفراش : بالعمل الصالح أنابيت الأفاعيفأحملالترياق : ب أسم الله أنابيت سائل منكر ونكيرفأكثر عليّ طهري بقول : الشهادتين
رجاءً أن ترسلها
لا تدعها تتوقف عندك
لو تعبان او زعلان او متضايق قل سبحان الله وبحمده لا اله إلا الله محمد رسول
لا يَجوز تناقل مثل هذه الرسالة ، ولو سَلِم مقصد المرسِل .
وسلامة المقصد لا تُسوِّغ العمل .
ومن أين أتى كاتب هذه الرسالة بهذا القول ؟
من قال إن القصر الذي يُبنى لمن صلى لله ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة يكون تحت عرش الرحمن ، ويُقابِل قصر النبي صلى الله عليه وسلم ، ويُقابِل أيضا نهر الكوثر ؟
هذا من جهة .
ومن جهة أخرى فإن هذا من تجسيد الثواب ، والثواب أمر غيبي لا يَعلمه إلا الله ، ولا يَجوز تجسيد ثواب الأعمال ، ولا تصويرها بصورة محسوسة .
لأن عالم الغيب لا عَهْد للإنسان به حتى يُصوّره أو يَتصوّره .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الجنة : قال الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خَطَرَ على قلب بشر . رواه البخاري ومسلم .
فنعيم الجنة لم يَخطُر على قلب بشر ، فكيف يُمكن تصويره ؟
أحوال القبر -كما تقرّر- من الأمور الغيبية التي ينبغي أن تثبت عن طريق الوحيين : القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ، وقد احتوت هذه المقالة على جملة من أحوال القبر ليس لها أصل صحيح ، وإليكم البيان المفصل :
[1] (ما يأتي على هذا القبر من يوم إلا وهو ينادي بصوت طلق ذلق يا ابن آدم ، كيف نسيتني ؟ ألم تعلم أني بيت الوحدة ، وبيت الغربة ، وبيت الوحشة ، وبيت الدود ، وبيت الضيق ، إلا من وسعني الله عليه) .
ثم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
(القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار) .
رواه الطبراني في المعجم الأوسط (8613) عن محمد بن أيوب بن سويد حدثنا أبي حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
خرجنا مع رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم في جنازة ، فجلس إلى قبر منها ، فقال : فذكر الحديث وقال الطبراني :
"لم يروه عن الأوزاعي إلا أيوب ، تفرد بن ابنه" .وهذا حديث موضوع فيه :
1.محمد بن أيوب بن سويد : متهم بوضع الحديث حيث أدخل في كتب أبيه أشياء موضوعة بخط طري وكان يحدث بها عن أبيه .
2.أيوب بن سويد : ضعفه الأئمة .
لذا ضعف أهل العلم هذا الحديث :
1.فأشار إلى ضعفه الإمام الطبراني كما مرّ .
2.وكذلك الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" (4/129) حيث صدّره بصيغة (رُوي) .
3.وقال الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/46) :
(رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أيوب بن سويد وهو ضعيف)ا.هـ
4.وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "الكافي الشاف" (62) :
(فيه محمد بن أيوب ضعيف)ا.هـ
5.وقال الحافظ السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص359) :
(ضعيف)ا.هـ
6.والعلامة الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص269) :
(في إسناده ضعف)ا.هـ
7.والشيخ العجلوني في "كشف الخفاء" (2/90) :
(ضعيف)ا.هـ
8.والشيخ الفتني في "تذكرة الموضوعات" (1/216) :
(ضعيف)ا.هـ
9.وقد خرّج العلامة الألباني هذا الحديث في "السلسلة الضعيفة" (4990) وقال :
(موضوع)ا.هـ وهو الأحرى به .