- الأوسمة
- 11
القرصنة الصهيونية على قافلة الحياة زعزعت العالم أجمع وجعلت الأبكم ينطق، وأظهرت معادن الرجال وأكدت لكل مهتم بالشأن الفلسطيني أن الحل إن كان سيأتي فلن يكون إلا يد شخصية غير عربية، فما فعله أردوغان عجز عن فعله كل العرب وزعمائهم من عهد جمال عبد الناصر، لكن بالمقابل كشف لنا شيء خطير وهو أننا كعرب لازلنا نعيش بنفس عقلية جدودنا في عهد الجاهلية الأولى ومازلنا ننادي بالقبلية وكما هتفوا : يا لعبس يا لذبيان وتسببوا في حرب داحس والعبراء، ها نحن اليوم ننادي يا للجزائر يا للسعودية يا للكويت يا لمصر، في وقت كان يجب أن يكون الصف العربي كله موحد أمام هذه الفرصة التي منحنا إياها أردوغان، لكن بالعكس تركنا جوهر الموضوع ورحنا نتباهى بما قدم كل واحد على غرار النسوة عندنا في الأعراس
إن القضية أكبر من التباهي بما قدمت دولتي ولم تقدم دولتك إن المطلوب اليوم أن ننسى كل الخلافات وأن نشد أيدي بعضنا البعض ونستغل هذه الصحوة الظرفية للغرب تجاه غزة لننادي بصوت عربي موحد من أجل رفع الحصار
إن القضية أكبر من التباهي بما قدمت دولتي ولم تقدم دولتك إن المطلوب اليوم أن ننسى كل الخلافات وأن نشد أيدي بعضنا البعض ونستغل هذه الصحوة الظرفية للغرب تجاه غزة لننادي بصوت عربي موحد من أجل رفع الحصار
