التفاعل
0
الجوائز
166
- تاريخ التسجيل
- 21 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 1,295
- آخر نشاط
لقد تواطأ كثير من النّاس والجيران والآباء والأبناء على إهمال نظافة محيطهم، إذ هاهي القُمامة تتراكم في كلّ ناحية وزاوية، وفي كثير من شوارع المُدن والبلديات، وهاهم النّاس يشتكون ويتأذون من هذه المظاهر الرديئة والصور القاتمة الّتي صنعوها هم بأيديهم وعن طواعية منهم. وهاهي المساجد الّتي هي بيوت الله عزّ وجلّ تنال حظّها من الأذى والقذى. ففي كثير من الأماكن تجد في طريق المصلين بل وعند باب المسجد نصيب من أوساخ النّاس.. فهكذا يُعامل الجار والمسجد في بلاد المسلمين من طرف المسلمين. وهكذا هي الطريق الّتي شملها الإسلام بالاحترام إذ أمر النّاس أن يعطوها حقّها حتّى قيل: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: ''كف الأذى''.
حالة شعب أمريض :
حالة شعب أمريض :
إنّ من الأمور المخزية أن ترى مَن يركب السيارة الفارهة، ومَن يلبس الثياب النفيسة، والأحذية الثمينة، ويتشدّق بالكلام عن الرياضة، وكلّ همّه قد صرفه إلى النوادي الأوروبية، ويدفع الأموال تلو الأموال من أجل الحصول على البطاقة المشفرة لمتابعة المقابلات الكروية، ثمّ تجد الزبالة تغزوه إلى عقر داره ولا يُحرّك ساكنًا، بل ولا يشعر أنّ النِّفايات قد أحاطت به من حوله، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.