التفاعل
4
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 15 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 5,265
- آخر نشاط

حـــوار اكثر من رائـــع قرأته فاحبيت ان اعيد كتابته
قال :اركبي ..
قالت: كم ستدفع ؟
قال: بعض نقائي ..
قالت : ماذا ؟!
قال: بعض صفائي ..
قالت : أنت تهذي ..
قال: بعض كرمتي ..
قالت:لا ..
قال : تعالي معي ولم تندمي..
قالت : ماذا لديك ..
قال: جرح عميق ..
قالت: جروحي أكثر ..
قال: وقلب كسير ..
قالت : كياني محطم
قال: وغايااتي بعيدة ..
قالت: غايااتي أن أستر لحمي .. ولكن .. ..
قال: هيا معي ..؟
قالت: إلى أين ؟
قال: إلى النور
قالت: الظلمة عالمي ..
قال : إلى الفضيلة ..
قالت : لا أعرفها ..
قال: إلى السكينة ..
قالت: صخب الرجال مهنتي ..
قال: اصعدي ..
قالت: أين بيتك ؟
قال: هناك .. حيث الشمس ..
قالت : إنها تحرقني ..
قال: حيث الطهارة ..
قالت : أنت تشتمني ..
قال: حيث البرءة ..
قالت: أرجوك .. لا تجرحني ..
قال: الغد ينتظرك ..
قالت : أنت تتوهم ..
قال: اخلعي ردء الليل ..
قالت : سأموت جوعا ..
قال: طعم الشرف سيملأ روحك ..
قالت: أخطائي وذنوبي ستتبعني ..
قال: نور الإيمان سيمحوها ..
قاالت: أرجوك .. خذني معك ..
قال: إلى أين ؟
قالت: إلى عالم بلى رذيلة ..
قرته فأعجبني أسلوب الحوارالهادئ الذي يأخذ بأيدي
العاصين برفق وحب
دون صخب وضجيج دون تجريح أو عتاب
دون تأنيب أو انتقاص ..
ليبعث بهم الثقة في رحمة رب العالمين ، وليعود بهم بحكمة المربي
وبرعة الدعية ، ليدخلهم بهدوء إلى صروح الإيمان وبيوت الفضيلة
قال :اركبي ..
قالت: كم ستدفع ؟
قال: بعض نقائي ..
قالت : ماذا ؟!
قال: بعض صفائي ..
قالت : أنت تهذي ..
قال: بعض كرمتي ..
قالت:لا ..
قال : تعالي معي ولم تندمي..
قالت : ماذا لديك ..
قال: جرح عميق ..
قالت: جروحي أكثر ..
قال: وقلب كسير ..
قالت : كياني محطم
قال: وغايااتي بعيدة ..
قالت: غايااتي أن أستر لحمي .. ولكن .. ..
قال: هيا معي ..؟
قالت: إلى أين ؟
قال: إلى النور
قالت: الظلمة عالمي ..
قال : إلى الفضيلة ..
قالت : لا أعرفها ..
قال: إلى السكينة ..
قالت: صخب الرجال مهنتي ..
قال: اصعدي ..
قالت: أين بيتك ؟
قال: هناك .. حيث الشمس ..
قالت : إنها تحرقني ..
قال: حيث الطهارة ..
قالت : أنت تشتمني ..
قال: حيث البرءة ..
قالت: أرجوك .. لا تجرحني ..
قال: الغد ينتظرك ..
قالت : أنت تتوهم ..
قال: اخلعي ردء الليل ..
قالت : سأموت جوعا ..
قال: طعم الشرف سيملأ روحك ..
قالت: أخطائي وذنوبي ستتبعني ..
قال: نور الإيمان سيمحوها ..
قاالت: أرجوك .. خذني معك ..
قال: إلى أين ؟
قالت: إلى عالم بلى رذيلة ..
قرته فأعجبني أسلوب الحوارالهادئ الذي يأخذ بأيدي
العاصين برفق وحب
دون صخب وضجيج دون تجريح أو عتاب
دون تأنيب أو انتقاص ..
ليبعث بهم الثقة في رحمة رب العالمين ، وليعود بهم بحكمة المربي
وبرعة الدعية ، ليدخلهم بهدوء إلى صروح الإيمان وبيوت الفضيلة