التفاعل
798
الجوائز
695
- تاريخ التسجيل
- 31 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 3,680
- آخر نشاط
- الوظيفة
- استاذ

يعيش العالم العربي منذ سقوط الخلافة العثمانية حالة من الضياع
بسبب حالة الاستعمار التي عاشتها الامة
ومن بعدها حالة الدولة العربية الحديثة
التي انتهت الى حالة من الضعف عجيبة
لم يتطور العالم العربي كثيرا
في كل النواحى عدا
بعض الطفرات في بعض الجوانب الضيقة
اضافة الى هذا ان العالم العربي اصبح اسير
مخططات غربية امريكية شرقا وفرنسية غربا
هذا الوضع ترتب عنه التفريط في القضية الاساسية للأمة وهي قضية فلسطين
وترك العرب اهل غزة يموتون جوعا وعطشا
بل ان بعض الدول العربية اصبحت تبني الجدران تحت الارض
لعزل اهل فلسطين
وضاعت بغداد........
واصبحت اليمن مهددة بحرب داخلية
اما السودان فيجري جره نحو التقسيم
بمباركة اقليمية وعربية
دول الخليج تطورت اقتصاديا
لكن سيطرة العنصرالاسيوي في الحياة العامة واضحة
حالة مصر على حالها ......
اما غربا فحلم الجماهرية العضمى لم يتحقق بعد
وقضية الصحراء الغربية لازالت تصنع الحدث بين الجزائر و المغرب
هذا الوضع ترك هذه الامة هزيلة و ربما تشبه
الرجل المريض كما كان يقول الاوربيين عن الدولة العثمانية
وفتح الباب واسعا امام بزوغ دورين محليين هما الايراني والتركي
الدور الايراني
دخلت ايران اللعبة في العالم العربي مبكرا
ايام انتصار الثورة الاسلامية
واتهمت مبكرا ايضا بتصدير الثورة
لكن ايران نافست السعودية في لبنان
ونافستها في العراق
وتنافسها في اليمن
ودخلت ايران اللعبة في غزة
يقال انها قدمت المساعدات...
وربما تسعى ايران الى احياء المجد الفارسي
بتحرير فلسطين
لكن كل المؤشرات تدل ان ايران تسعى الى لعب ادوار في مساحات ضيقة فقط
ولا تريد ان تذهب بعيدا ...
بل تريد فقط فضح تخاذل العرب امام قضيتهم الام وهذه نقطة مهمة في علم التوازنات السياسية ....
الدور التركي
منذ صعود حكومة العدالة في تركيا
بزغ فجر جديد في السياسة التركية
و ظهرت معالم عودة تركيا الى الامة من جديد
خصوصا بعد الرفض الاوربي لانضمام تركيا للمجموعة الاوربية
الدور التركي يبدوا انه اكثر صدقا من الايراني
ويريد ان يذهب بعيدا في المنطقة
لكن كل الخوف ان يقابل هذا الدور برفض عربي
ويبدوا ان الاصوات التي ساعدت بريطانيا في اسقاط الخلافة العثمانية
عادت من جديد لتتهم تركيا بانها دولة علمانية
يجب الوقوف ضدها
فهل تستيقظ الامة في 2010
ام انها تكون ضحية لورانس اخر قد لايسمى نفسه لورانس العرب .....
طيب الله اوقاتكم
بسبب حالة الاستعمار التي عاشتها الامة
ومن بعدها حالة الدولة العربية الحديثة
التي انتهت الى حالة من الضعف عجيبة
لم يتطور العالم العربي كثيرا
في كل النواحى عدا
بعض الطفرات في بعض الجوانب الضيقة
اضافة الى هذا ان العالم العربي اصبح اسير
مخططات غربية امريكية شرقا وفرنسية غربا
هذا الوضع ترتب عنه التفريط في القضية الاساسية للأمة وهي قضية فلسطين
وترك العرب اهل غزة يموتون جوعا وعطشا
بل ان بعض الدول العربية اصبحت تبني الجدران تحت الارض
لعزل اهل فلسطين
وضاعت بغداد........
واصبحت اليمن مهددة بحرب داخلية
اما السودان فيجري جره نحو التقسيم
بمباركة اقليمية وعربية
دول الخليج تطورت اقتصاديا
لكن سيطرة العنصرالاسيوي في الحياة العامة واضحة
حالة مصر على حالها ......
اما غربا فحلم الجماهرية العضمى لم يتحقق بعد
وقضية الصحراء الغربية لازالت تصنع الحدث بين الجزائر و المغرب
هذا الوضع ترك هذه الامة هزيلة و ربما تشبه
الرجل المريض كما كان يقول الاوربيين عن الدولة العثمانية
وفتح الباب واسعا امام بزوغ دورين محليين هما الايراني والتركي
الدور الايراني
دخلت ايران اللعبة في العالم العربي مبكرا
ايام انتصار الثورة الاسلامية
واتهمت مبكرا ايضا بتصدير الثورة
لكن ايران نافست السعودية في لبنان
ونافستها في العراق
وتنافسها في اليمن
ودخلت ايران اللعبة في غزة
يقال انها قدمت المساعدات...
وربما تسعى ايران الى احياء المجد الفارسي
بتحرير فلسطين
لكن كل المؤشرات تدل ان ايران تسعى الى لعب ادوار في مساحات ضيقة فقط
ولا تريد ان تذهب بعيدا ...
بل تريد فقط فضح تخاذل العرب امام قضيتهم الام وهذه نقطة مهمة في علم التوازنات السياسية ....
الدور التركي
منذ صعود حكومة العدالة في تركيا
بزغ فجر جديد في السياسة التركية
و ظهرت معالم عودة تركيا الى الامة من جديد
خصوصا بعد الرفض الاوربي لانضمام تركيا للمجموعة الاوربية
الدور التركي يبدوا انه اكثر صدقا من الايراني
ويريد ان يذهب بعيدا في المنطقة
لكن كل الخوف ان يقابل هذا الدور برفض عربي
ويبدوا ان الاصوات التي ساعدت بريطانيا في اسقاط الخلافة العثمانية
عادت من جديد لتتهم تركيا بانها دولة علمانية
يجب الوقوف ضدها
فهل تستيقظ الامة في 2010
ام انها تكون ضحية لورانس اخر قد لايسمى نفسه لورانس العرب .....
طيب الله اوقاتكم
آخر تعديل: