اعادة الاستيعاب وتطبيع العلاقة مع المدمن

[ياسمين عنابة]

الادمان مرض اجتماعي خطير يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية مهما كان نوع الادمان ويتطلب هذا النوع من المرض معاملة خاصة وتصرف حذر من اهل المدمن خاصة اذا كان شبه عدواني في علاقته بهم الناتج عن التقدير الذاتي المنخفض وضغوطات الاسرة
مانوع العلاج البيئي المناسب للمدمن ومادور اسرته في اقلاعه عن ادمانه
وباعتبارنا نحن أعضاء اللمة أسرة واحدة نقترح الحلول والطرق العلاجية وتجاربنا الخاصة ان امكن مفي التعامل مع الموضوع ونسميها تقنية العلاج الأسري
او العلاج الجمعي وجازاكم الله كل خير

 

[محمد.م]

أولآ اشكرك يا أختي الكريمة على طرحك واهتمامك بظاهرة متفشية وبكثرة

ثانيآ لعل الحل الأنجع هو بأساس التربية

ثم بمبادارات من جهات مختصة بتتبع هواية كل فرد

والعلاج بعد وقوع الفأس بالرأس غنما يكون من الشخص نفسه مع استيعاب مجتمعه له وتخفيف محنته والوقوف

معه بحسب حالته ويحسب طاقة كل فرد

وانا لي تجربة مع مدمن سأذكرها برد مستقل إن كنت فهمت قصدك من الموضوع

بارك الله فيك أختنا الغالية

ولك كل الاحترام والتقدير يابنت الكرام

 

[حطيست1]

أولا شكرا لك على الطرح القيم و الرائـــــــع
وثانيا أستطيع مناقشة هذا الأمر لو حددت نوع الادمان أي في أي مجال ...؟
فهناك الكثير من الأمور التي يدمن عليها شبابنا في هذا الجيل ولكن أي نوع منها تقصدين ؟

​

 

[ياسمين عنابة]

أولآ اشكرك يا أختي الكريمة على طرحك واهتمامك بظاهرة متفشية وبكثرة

ثانيآ لعل الحل الأنجع هو بأساس التربية

ثم بمبادارات من جهات مختصة بتتبع هواية كل فرد

والعلاج بعد وقوع الفأس بالرأس غنما يكون من الشخص نفسه مع استيعاب مجتمعه له وتخفيف محنته والوقوف

معه بحسب حالته ويحسب طاقة كل فرد

وانا لي تجربة مع مدمن سأذكرها برد مستقل إن كنت فهمت قصدك من الموضوع

بارك الله فيك أختنا الغالية

ولك كل الاحترام والتقدير يابنت الكرام

فعلا أخي احتواء المدمن وتشغيله لابعاده عن مصدر الادمان واحد من الحلول الجذرية وطبعا للمقربين من المدمن كل الدور في ذلك
سعيدة بتفاعلك معنا في الموضوع وفي انتظار عودتك لافادتنا بتجربتك فقد يكون الحل او بعضه من خلالها واكيد سيكون ان شاء الله
موفق اخي في مساعيك وجعلك الله ذخرا لأمتك ولأهلك

 

[ياسمين عنابة]

أولا شكرا لك على الطرح القيم و الرائـــــــع
وثانيا أستطيع مناقشة هذا الأمر لو حددت نوع الادمان أي في أي مجال ...؟
فهناك الكثير من الأمور التي يدمن عليها شبابنا في هذا الجيل ولكن أي نوع منها تقصدين ؟

​

عندك كل الحق أخي صور الادمان كثيرة وخطره يزداد اذ بلغ الاطفال
بامكان أخي ان يفيدنا بتجربته او معلوماته عن الظاهرة على نحو عام او بصورة خاصة
كان الهدف عدم تقييد الموضوع بنوع ادماني معين
شبابنا يدمن على أمور كثيرة قد لايرى فيها خطرا لجهله بخطورة الادمان على التدخين مشاهدة التلفاز الالعاب الالكترونية الادمان على النت ......... ناهيك عن المخدرات الخمر .......
أتمنى عودة أخي ولك جزيل الشكر على التعقيب الرائع والواعي

 

[حطيست1]

عندك كل الحق أخي صور الادمان كثيرة وخطره يزداد اذ بلغ الاطفال
بامكان أخي ان يفيدنا بتجربته او معلوماته عن الظاهرة على نحو عام او بصورة خاصة
كان الهدف عدم تقييد الموضوع بنوع ادماني معين
شبابنا يدمن على أمور كثيرة قد لايرى فيها خطرا لجهله بخطورة الادمان على التدخين مشاهدة التلفاز الالعاب الالكترونية الادمان على النت ......... ناهيك عن المخدرات الخمر .......
أتمنى عودة أخي ولك جزيل الشكر على التعقيب الرائع والواعي

شكرأ لك على التوضيح أكثر

سأقدم لمحة عن الادمان في المخدرأت
بما أنها آفة خطيرة منتشرة بكثرة في زمننا هذا ليس في الجزائر فحسب بل جميع الاوطان العربية

​

 

[حطيست1]

أعضاء و مشرفي وزوار منتدى اللمة الجزائرية أسعد الله أوقاتكم
يعيش العالم العربي العديد من الآفات الخطيرة كالادمان مثلا والادمان أنواع وأردت بهذا الموضوع والطرح القيم من الأخت الحديث عن آفة تهدد شباب المجتمعات العربية بصفة عامة وبدون استثناء ونتطرق الى الأسباب التي تدفع بالشاب الى تعاطيها و ما الفائدة من تعاطيها حسب رأي الشاب طبعا لأنها لا تعود بأي فائدة تذكر ... المهم نتجاوب مع هذه الآفة وطرح الأسباب و بعض الحلول وتكون المناقشة جدية نخرج منها بنتيجة ملموسة .

يلجأ الفرد الى تناول هذه الممنوعات لشعوره بوحدة تضرب قلبه وهذا جراء ضعف في الشخصية , يتناولها من يعاني من مشاكل كثيرة يتعرض لها في حياته ويرى فيها بأنها الحل الأنسب للخروج من أزمته بدل مواجهة هذه المشاكل بطرق أخرى تكون الأنسب و تعود بالفائدة له ...
و الغريب في الأمر أن هذه الظاهرة تستهدف فئة الشباب بنسبة كبيرة جدآ ومن أسبابها البطالة فهي عائق كبير ويلعب دورا هاما للتأثير بالشاب .
و كل هذا لا يعود بأي فائدة للمتعاطي ولكنه لا يرى ذلك اذ يخيل له بأنه يجد كل الراحة في تناولها , كما يرى بأنها تساعده على نسيان مشاكله و همومه وهذا ما يسمى بالحقيقة المجهولة اذ لا يعود من تعاطيها سوى الدمار لنفسه وعائلته ثم لمجتمعه على غرار الأمراض الناتجة من تعاطيها و هي كثيرة ...
وتوجد طرق للتخلص من هذه الآفة بالعلاج الدائم و العزل النهائي عن المجتمع الفاسد و المنحط و ارجوع الى الله تعالى و الالتزام بدينه , وابعاده عن رفاق السوء وما غير ذلك

شكرا لك أختي على فتح هذا الموضوع
وجزاك الله خيرآ
أملا أن تفتحي العديد من الماوضيع التي تتداول الظواهر التي يتعرض لها مجتمعنا العربي و نتناقش فيها وندلي بآرائنا

دمت بود
سلاآآآآآآآآآآم .
​

 

[a7la-Mooca]

اولا وقبل الدخول في حيثيات الطرح
يجب ان اقولها في حقكم غاليتي ياسمين شئ
لا ابغي من ورائها المجاملتكـ
ولكنها كلمة حق..فأحقاق للحق
انت مميزة فيما تطرحين ولا يختلف عن كلامي هذا اثنان
تجيدين تسليط الضوء في الزوايا المعتمة
وهذا الطرح الذي بين ايدينا شاهد علي ما اقول
.....
الادمان ...قضية خطيرة...علاج...وحلول مقترحة
بداية نحن نعلاج مشكلة او ظاهرة
بمعني اصح كنت ابغي القول ما يجب فعله لتفادي هذه المشكلة كرقابة الاهل
واصول التربية السليمة ....ولكن نحن امام شئ وقع...حدث
ومنه الحديث يتغير وفق ما هو موجود
اانا لا اعرف ارقام ولكن ما هو معروف انه نسبة مرعبة ومخيفة من الشباب تعاطي هذا السم
وكما نعلم ان الامة تبني بشبابها الدم المتقد
وهنا تكمن الخطورة
وعليه اقترح كحل اول ولكن بشرط ارادة التخلي عن الادمان
وكلمة ادمان لا نقولها الا في حالة انه يستحيل لهذا الشخص الحياة في وسط العادي
كيف ذالك
اكيد ان لهذه الاخيرة تأثيراتها السلبية
فأقترح كأول خطوة هي العلاج في مراكز متخصصة لذالك حتي يبزول تأثر الادمان علي الشخص
وبعد هذا تأتي دور الاسري في اعاد ادماجه في المجتمع
كي يتقبلهـ الاخرين علي انه انسان عادي دون مركب نقس
سأتوقف هنا.....لان هنا كلام كثير سيقال
لي عودة غاليتي ياسمين​

 

[ياسمين عنابة]

أعضاء و مشرفي وزوار منتدى اللمة الجزائرية أسعد الله أوقاتكم
يعيش العالم العربي العديد من الآفات الخطيرة كالادمان مثلا والادمان أنواع وأردت بهذا الموضوع والطرح القيم من الأخت الحديث عن آفة تهدد شباب المجتمعات العربية بصفة عامة وبدون استثناء ونتطرق الى الأسباب التي تدفع بالشاب الى تعاطيها و ما الفائدة من تعاطيها حسب رأي الشاب طبعا لأنها لا تعود بأي فائدة تذكر ... المهم نتجاوب مع هذه الآفة وطرح الأسباب و بعض الحلول وتكون المناقشة جدية نخرج منها بنتيجة ملموسة .

يلجأ الفرد الى تناول هذه الممنوعات لشعوره بوحدة تضرب قلبه وهذا جراء ضعف في الشخصية , يتناولها من يعاني من مشاكل كثيرة يتعرض لها في حياته ويرى فيها بأنها الحل الأنسب للخروج من أزمته بدل مواجهة هذه المشاكل بطرق أخرى تكون الأنسب و تعود بالفائدة له ...
و الغريب في الأمر أن هذه الظاهرة تستهدف فئة الشباب بنسبة كبيرة جدآ ومن أسبابها البطالة فهي عائق كبير ويلعب دورا هاما للتأثير بالشاب .
و كل هذا لا يعود بأي فائدة للمتعاطي ولكنه لا يرى ذلك اذ يخيل له بأنه يجد كل الراحة في تناولها , كما يرى بأنها تساعده على نسيان مشاكله و همومه وهذا ما يسمى بالحقيقة المجهولة اذ لا يعود من تعاطيها سوى الدمار لنفسه وعائلته ثم لمجتمعه على غرار الأمراض الناتجة من تعاطيها و هي كثيرة ...
وتوجد طرق للتخلص من هذه الآفة بالعلاج الدائم و العزل النهائي عن المجتمع الفاسد و المنحط و ارجوع الى الله تعالى و الالتزام بدينه , وابعاده عن رفاق السوء وما غير ذلك

شكرا لك أختي على فتح هذا الموضوع
وجزاك الله خيرآ
أملا أن تفتحي العديد من الماوضيع التي تتداول الظواهر التي يتعرض لها مجتمعنا العربي و نتناقش فيها وندلي بآرائنا

دمت بود
سلاآآآآآآآآآآم .
​

الادمان على المخدرات أسبابه وعوامله حدّث ولاحرج تبدأ من محيط الشخص السري وشعوره بالوحدة وسطه وصولا الى العزلة الاجتماعية بفعل البطالة او التسريح الاجباري من الدراسة ..هي مهربه من مشاكله لكن مهرب هو الهلاك أحيانا ان لم يجد اليد الرحيمة التي تنتشله من بؤرة الضياع وتمد له طوق النجاة هذه اليد هي كما اشار أخي تفاعل المقربين منه بابعاده عن رفاق السوء الذين كانوا وراء سقوطه وحمله باشباع فراغه وملء وحدته وسحبه عن طواعية وبسلاسة للأندماج مع محيطه الأسري وأكيد هذا الدور الهام تلعبه الأسرة بتخطيط دقيق وبدون عشوائية في التصرف
أترك النقاش لأخي ان شاء العودة ولبقية الاخوة نناقش معا كيف ننقذ مابقي ممن أدمن ووقع فريسة لظاهرة ما نخاف أن ترديه وتحرمنا منه
كل الشكر لأخي على رده المميز وتعقيبه المفيد نقدر لك جهدك القيّم وتفاعل أخي مع الموضوع
أدام الله عليك حرصك وأسعف بك خلقه

 

[ياسمين عنابة]

اولا وقبل الدخول في حيثيات الطرح
يجب ان اقولها في حقكم غاليتي ياسمين شئ
لا ابغي من ورائها المجاملتكـ
ولكنها كلمة حق..فأحقاق للحق
انت مميزة فيما تطرحين ولا يختلف عن كلامي هذا اثنان
تجيدين تسليط الضوء في الزوايا المعتمة
وهذا الطرح الذي بين ايدينا شاهد علي ما اقول
.....
الادمان ...قضية خطيرة...علاج...وحلول مقترحة
بداية نحن نعلاج مشكلة او ظاهرة
بمعني اصح كنت ابغي القول ما يجب فعله لتفادي هذه المشكلة كرقابة الاهل
واصول التربية السليمة ....ولكن نحن امام شئ وقع...حدث
ومنه الحديث يتغير وفق ما هو موجود
اانا لا اعرف ارقام ولكن ما هو معروف انه نسبة مرعبة ومخيفة من الشباب تعاطي هذا السم
وكما نعلم ان الامة تبني بشبابها الدم المتقد
وهنا تكمن الخطورة
وعليه اقترح كحل اول ولكن بشرط ارادة التخلي عن الادمان
وكلمة ادمان لا نقولها الا في حالة انه يستحيل لهذا الشخص الحياة في وسط العادي
كيف ذالك
اكيد ان لهذه الاخيرة تأثيراتها السلبية
فأقترح كأول خطوة هي العلاج في مراكز متخصصة لذالك حتي يبزول تأثر الادمان علي الشخص
وبعد هذا تأتي دور الاسري في اعاد ادماجه في المجتمع
كي يتقبلهـ الاخرين علي انه انسان عادي دون مركب نقس
سأتوقف هنا.....لان هنا كلام كثير سيقال
لي عودة غاليتي ياسمين​

أهلا أهلا أهلا مئة أهل بحبيبتي موكا أرق وأعذب صوت وأحلى أخت
اشتقنا لهذا الأحمر الله لايحرمنا منه والله غيبتك عنّا دهر دهر يا خيرة البنات
يسعدني تواجدك معي ومشاركتك أختك ياسمين الموضوع الذي نوّر بك
فعلا غاليتي أيّا كان السبب الذي يؤدي الى الإدمان فا ن الاختصاصيين يرون أن الأولى أن يهتموا بعلاجه نعم أولى مراحل العلاج قناعة المدمن مهما كان نوع ادمانه التخلي والاقلاع ومع الاحباطات الكثيرة والنكسات في العلاج الاكلينيكي يأتي دور العلاج الجمعي ويتشارك فيه أهل المريض مع أحبابه وأطبائه
وقد تكون المخيمات والأندية ذات فائدة بحيث تتيح للمدمن التنفيس والتنفس
جميلة هي مصطلحاتك ودقيقة تصب في عمق المسألة الارادة الادماج مركب نقص ......
والأجمل مداخلتك ونقاشك المثمر الذي أعادني الى مدرجات الجامعة
معك في ترك مجال لتدخل اخوتنا الاعضاء وتفاعلهم وافادتهم للموضوع ولقرائه بآرائهم التي تهمنا كثيرا
حلوة يا موكا يا رمز الحب والعطاء الأخوي اللا محدود
اعلمي ياموكا أني أدمنت حبك والتوق اليك والى كلامك فعالجي ادماني وحاولي قهر ارادتي في عدم التخلي عن أحمرك
أنتظر اطلالتك بفارغ الصبر لك من ياسمين كل كل كل الحب وودك سبقك وودي لحقك فلاتتخلي عن الود

 

[شهد.]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أغلب هذه العادات تكون هدية من قبل الاسر ومن تم تتحول هذه العادات الى إدمان وطبعا الاسرة تعتبر الارضية الطيبة لانحراف الأبناء .

لا شك ان أن الوقاية خير من العلاج ، ولذلك ينبغي على كل قادر أن يمنع وقوع اي انسان في ذلك

بعض طرق العلاج

أولا ينبغي على الاسرة حسن توجيه أبنائها وتثقيفهم وتبصيرهم بالأخطار المترتبة عن هذه العادات.

كما يجب تدعيم النشاط الرياضي والاجتماعي للشباب

كما ينبغي على المجتمع تغير نظرته بالنسبة للمدمن واعتباره إنسانا مريضا نفسيا مثل أي مريض بمرض عضوي

وضرورة مشاركة كل افراد المجتمع في الابلاغ عن أي حالة ادمان دون اي حرج لأن تركه بلا علاج يعد جريمة في

حق الانسانية والمجتمع ولقد ثبث ان العلاج سهل وميسور

لك اختي وغاليتي ياسمين كل الشكر لالقاءك الضوء على موضوع مهم وحساس للغاية

بارك الله فيك

ولي عودة بإذن الواحد الاحد


​

 

[BARCA232]

السلام عليكم اختي ياسمين أول قبل ماأخوض في موضوعك
احببت ان أقف لحظة لكي أشكركعلى حسن الانتقاء
والله موضوع قيم وحساس خاصة في مجتمعنا
وبالذات اليوةم ومع هذا الجيل فعلا الادمان تغلغل الى الجذور حيث أصبحت هذهالظاهرة من بين المخاطر التي تواجهالفرد والدولة كذلك
حيث
مما تفضلت وذكرتي اختي هناك أنه توجد حالات ادمان لدرجة الجنون حيث يصبح قادرعلى فعل أي شيء للوصول الى هذهالمهدئات والمسكنات
وعليه مهما كثرة هاته الظواهر في المجتمع وهي مرض والا لها حل
وذلك بتضافر جهود الجميع انطلاقا من الاسرة مرورا باخطر شيء وهو المجتمع
حيث يجب علينا وضع سياج ومنهج دراسي حول تصرفات المدمن ابتداءا من العائلة مرورا بأصدقائه وعمل عليه حصار دون ان يشعر بأبعاد عنه اصحاب السوء
وهم اخطر شيء يجب علينا القضاء عليه
ثم محاولة ادماجهفي المجتمع السليم والقويم
وذلك باعطائه مجال من الحرية في التصرف وتبيان له انه رجل ويمكن الاعتماد عليه لكن بعيدا عن هاته المواد المضرة بالصحة كما لايمكنني نسيا الدور الايجابي للعائلة الكريمة باعطائه اكثر وحب وأمان
فكثير من يأخذ هاتهالطريق جلهم يحتاجون الى الحنان ووجود مشاكل عائلية
وفي خلاصة قولي نهيئ له مجتمع ومحيط جميل خالي من الادمان يحتوي على الحب والسعادجة والرياضة والصحة الجيدة
وفي الأخير لايفوتني أن أشكرك أختي مرة ثانيةعلى الطرح القيمن والرائع
والله يجب علينا عمل حديث او مونولوج مع انفسنا في كيقية طرح المواضيع ومعالجتها
ألسنا اهلاللنقاش وممكن نجد الحل مع بعضنا
بارك الله فيك
​

 

[ياسمين عنابة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أغلب هذه العادات تكون هدية من قبل الاسر ومن تم تتحول هذه العادات الى إدمان وطبعا الاسرة تعتبر الارضية الطيبة لانحراف الأبناء .

لا شك ان أن الوقاية خير من العلاج ، ولذلك ينبغي على كل قادر أن يمنع وقوع اي انسان في ذلك

بعض طرق العلاج

أولا ينبغي على الاسرة حسن توجيه أبنائها وتثقيفهم وتبصيرهم بالأخطار المترتبة عن هذه العادات.

كما يجب تدعيم النشاط الرياضي والاجتماعي للشباب

كما ينبغي على المجتمع تغير نظرته بالنسبة للمدمن واعتباره إنسانا مريضا نفسيا مثل أي مريض بمرض عضوي

وضرورة مشاركة كل افراد المجتمع في الابلاغ عن أي حالة ادمان دون اي حرج لأن تركه بلا علاج يعد جريمة في

حق الانسانية والمجتمع ولقد ثبث ان العلاج سهل وميسور

لك اختي وغاليتي ياسمين كل الشكر لالقاءك الضوء على موضوع مهم وحساس للغاية

بارك الله فيك

ولي عودة بإذن الواحد الاحد


​

أولا مرحبا الترحيب اللائق بحبيبتنا شهد يسعدني تواجدك معنا .....
الوقاية من الادمان بشتى الطرق والحواجز مطلب اجتماعي أكيد ولكن في زمن الادمان أصبحت هذه الوسائل غير ذي نجاعة وهذا يوصلنا الى طرف كلامك الاول وهو ضرورة اعتبار المدمن مريض عادي شفاؤه من الادمان بيده اولا وبمساندة من حوله وقد يكون الحل بسيطا جدا ...
للآسف قد يخجل المجتمع والاسرة من ادمان بعض افرادها فتقصّر في التعامل معه تنبذه تلومه تهمشه وتعتقد انه الحلفتزداد المشكلىة تعقيدا والخاسر الاول من ؟؟؟؟؟؟
العلاج سهل وميسور مثلما الوقاية مهما صعبت في ارض الواقع لكن كفيلة بتغيير الواقع
لك يا غاليتي شهد ود لم يحمله قلب لقلب
مشاركتك معنا نور استضاء به الموضوع زادك الله من علمه وفقّه أختي ونوّر بها سبيل البشرية جمعاء
سأنتظر أختي انتظار الثرى لحبات المطر فلاتتاخر أختي ولك مني ألف شكر

 

[محمد.م]

عدت أخرى لأذكر قصة لشخص قريبي كان مدمنآ

بعد أن كان مثل فلقة القمر

وبعد ادمانه تشوهت صورته الخلقية والخُلُقية

كنت أعرف شابآ مدمنآ وهو أحد أقاربي بس مايقولوا عني من عيلة مدمنين هههههههههههههههههه

بل ورأيته مرة يتنشق الهيروئين فهو قريب لي

وبعد نصحي ونصح الاهل له قرر الابتعاد عنه

حاول بداية كذا مرة وفشل وعند محاولته الأخيرة والناجحة لو تراه

والله لأنك تبكي عليه في هذه الفترة


كنت أراه يصب الماء البارد فوقه بعز الشتاء

ويضرب نفسه ويصرخ وهو لايريد العودة وكنت أقف معه تائهآ

لا أستطيع فعل شيء الا أن أعانقه أو أوقفه دون أن أستطيع

وعندما تهدأ حالته نعود لنصحه الذي ترك فيه أثرآ ودعاه لتركه هو مارآه من عواقب وخيمة لبعض من كانوا معه

كنت معه بدار عربي لايوجد فيها سواي وسواه

وأحيانآ بعض أخوته

كان على درجة عالية من الثقافة وكنت أؤثر فيه بتعاليم ديننا الحنيف ثم بأحد الكتب التي كان يطالعها

وما زلت أذكر اسم الكتاب اسمه حوار مع الشباب العربي لعصمت سيف الدولة

ولعل ثقافته كان لها أيضآ باعآ كبيرآ بتركه الادمان

ولله الحمد ترك هذا السم


بفضل الله ثم بفضل ثقافته العالية ثم بفضل أقاربه

وتزوج بعد ذلك بعد أن كان رافضآ ذلك ولله الحمد لديه الآن أربع أطفال وهو يعمل ويعيش بحالة طبيعية وتاب لله وعادت له صحته

أسباب تركه لذلك قلت:

أولآ خوف الله

ثانيآ : ثقافته

ثالثآ : وقوفنا ونصحنا له

رابعآ : اصراره هو على ترك هذ السموم

وأرجو من الله أن يصلح شبابنا وشاباتنا

ذكرت هذه القصة الواقعية موافقة لموضوع أختنا ياس

أشكرك من القلب ياغالية

 

[روز]

أهلا أختي ياسمين ليس لي فكرة مجملة حول الإدمان سوى الفكرةالبسيطة التي يحملها أي شخص عليه...لكن أظن ان سبب الإدمان غالبا ما يكون إما بسبب الدلع الزائد للشخص وتوفير كل شيء له .. فتجده يذهب لمثل هذه الأمور ولقدرته المادية أيضا على تكرار تجاربه مرات ومرات...
ثانيا الفراغ العدو اللدود
ثالثا مجتمعنا يفتقر لفكرة الرياضة كل صباح فالشخص الرياضي نادرا ما يتجه لمثل هذه الأمور ...فهي تخرج كل المخزونات في عقل وجسم الإنسان وتجعله أهدأ بالا وأريح ..
أما علاجها فأول شيء هو رغبة المدمن الحقيقية في التخلي عن الإدمان فلو تحلى بالعزيمة فسينجح وهذا ما استنتجته من خلال رد أخ محمد وبعدها يأتي دور المختصين في ذلك.....
أشكرك أخت ياسمين على الموضوع وان شاء الله الكل يقرأ ويعتبر ولا نقرأ من أجل القراءة...
تحياتي عزيزتي
​

 

[ياسمين عنابة]

السلام عليكم اختي ياسمين أول قبل ماأخوض في موضوعك
احببت ان أقف لحظة لكي أشكركعلى حسن الانتقاء
والله موضوع قيم وحساس خاصة في مجتمعنا
وبالذات اليوةم ومع هذا الجيل فعلا الادمان تغلغل الى الجذور حيث أصبحت هذهالظاهرة من بين المخاطر التي تواجهالفرد والدولة كذلك
حيث
مما تفضلت وذكرتي اختي هناك أنه توجد حالات ادمان لدرجة الجنون حيث يصبح قادرعلى فعل أي شيء للوصول الى هذهالمهدئات والمسكنات
وعليه مهما كثرة هاته الظواهر في المجتمع وهي مرض والا لها حل
وذلك بتضافر جهود الجميع انطلاقا من الاسرة مرورا باخطر شيء وهو المجتمع
حيث يجب علينا وضع سياج ومنهج دراسي حول تصرفات المدمن ابتداءا من العائلة مرورا بأصدقائه وعمل عليه حصار دون ان يشعر بأبعاد عنه اصحاب السوء
وهم اخطر شيء يجب علينا القضاء عليه
ثم محاولة ادماجهفي المجتمع السليم والقويم
وذلك باعطائه مجال من الحرية في التصرف وتبيان له انه رجل ويمكن الاعتماد عليه لكن بعيدا عن هاته المواد المضرة بالصحة كما لايمكنني نسيا الدور الايجابي للعائلة الكريمة باعطائه اكثر وحب وأمان
فكثير من يأخذ هاتهالطريق جلهم يحتاجون الى الحنان ووجود مشاكل عائلية
وفي خلاصة قولي نهيئ له مجتمع ومحيط جميل خالي من الادمان يحتوي على الحب والسعادجة والرياضة والصحة الجيدة
وفي الأخير لايفوتني أن أشكرك أختي مرة ثانيةعلى الطرح القيمن والرائع
والله يجب علينا عمل حديث او مونولوج مع انفسنا في كيقية طرح المواضيع ومعالجتها
ألسنا اهلاللنقاش وممكن نجد الحل مع بعضنا
بارك الله فيك
​

وعلى أخي السلام والرحمة والاكرام
أصبت أخي الفاضل شبابنا ضائع بين طموح غير محدود وامكانات محدودة تدفع به الى حالات الادمان الى درجة الجنون تصنع من البريء مجرما ومن المطيع عاقا ومن الهادئ عدوانيا وتلقي بهم في يد من لايرحم
فعلا أخي الحل ينبع من الأسرة لأن ايداع المدمن مهما كانت درجة ادمانه او نوعها مركزا خاصا يجعله يحس أنه منبوذوقد يجعل رغبته في المواصلة أقوى لكن احتوائه ضمن أسرة ووسط مجتمعه بوجود أقرانه ورفاقه دون تعيير او توجيه أصابع الأتهام كفيل باحتواء الادمان مع الدور الكبير الذي تلعبه الاسرة كمضاد حيوي سياج من الحب والحنان والرحمة والاهتمام
جميل ماتفضل به أخي والحلول متى وضعناها بأيدينا سهل علينا تنفيذها
أصبت الوتر الحساس لايهرع المرء الى الانتحار الا هروبا من وضعه والحرمان اشدها
والله لاننشد لمجتمعنا المستحيل وماتفضل به أخي ممكن باذن الله لو تضافرت الجهود من القاعدة الى الهرم
وقفة تستحق الاكبار من أخي كمشرف اولا وكزميل وعضو تفاعل معنا وشاركنا مايشغل بالنا ويهم مجمعنا
كل الشكر لأخي الفاضل على هذا التفاعل ولاحرمنا الله من آرائك وسددالله خطاك وخطانا وأدام علينا حلاوة اللقاء

 

[ياسمين عنابة]

عدت أخرى لأذكر قصة لشخص قريبي كان مدمنآ

بعد أن كان مثل فلقة القمر

وبعد ادمانه تشوهت صورته الخلقية والخُلُقية

كنت أعرف شابآ مدمنآ وهو أحد أقاربي بس مايقولوا عني من عيلة مدمنين هههههههههههههههههه

بل ورأيته مرة يتنشق الهيروئين فهو قريب لي

وبعد نصحي ونصح الاهل له قرر الابتعاد عنه

حاول بداية كذا مرة وفشل وعند محاولته الأخيرة والناجحة لو تراه

والله لأنك تبكي عليه في هذه الفترة


كنت أراه يصب الماء البارد فوقه بعز الشتاء

ويضرب نفسه ويصرخ وهو لايريد العودة وكنت أقف معه تائهآ

لا أستطيع فعل شيء الا أن أعانقه أو أوقفه دون أن أستطيع

وعندما تهدأ حالته نعود لنصحه الذي ترك فيه أثرآ ودعاه لتركه هو مارآه من عواقب وخيمة لبعض من كانوا معه

كنت معه بدار عربي لايوجد فيها سواي وسواه

وأحيانآ بعض أخوته

كان على درجة عالية من الثقافة وكنت أؤثر فيه بتعاليم ديننا الحنيف ثم بأحد الكتب التي كان يطالعها

وما زلت أذكر اسم الكتاب اسمه حوار مع الشباب العربي لعصمت سيف الدولة

ولعل ثقافته كان لها أيضآ باعآ كبيرآ بتركه الادمان

ولله الحمد ترك هذا السم


بفضل الله ثم بفضل ثقافته العالية ثم بفضل أقاربه

وتزوج بعد ذلك بعد أن كان رافضآ ذلك ولله الحمد لديه الآن أربع أطفال وهو يعمل ويعيش بحالة طبيعية وتاب لله وعادت له صحته

أسباب تركه لذلك قلت:

أولآ خوف الله

ثانيآ : ثقافته

ثالثآ : وقوفنا ونصحنا له

رابعآ : اصراره هو على ترك هذ السموم

وأرجو من الله أن يصلح شبابنا وشاباتنا

ذكرت هذه القصة الواقعية موافقة لموضوع أختنا ياس

أشكرك من القلب ياغالية

أهلا بأخي مرة وألف مرة عودة ميمونة معها الخير كل الخير من أخي الغالي اي أخي ضروري جدا غرس حب الله ورسوله في شبابنا لأن الوازع الديني كفيل بانارة طريق الضال على أن لانفرضها فرضا بالقهر انما بالتي هي أحسن فتحبيب شبابنا المشتاق الى الحب في دينه اكبر حل لمشكلة الحرمان العاطفي التي قد يعانيها
وقوف الاسرة والاحبة جنب المدمن راحة ودعم معنوي كبير يجعله يستقوى على نفسه وأزمته وحتى على العباد الذين استعبدوه بالهرووين
محمد وقفتك مع قريبك أعانته بشكل كبير أن تكون ظله وتترك مصالحك وتؤثر شفاءه وتعافيه شيء جميل وعمل نبيل لايصدر الا من أخ لأخيه وأنت نعم الأخ طبعا
حلول يسيرة لأنه ما اليسير الا مايسّرت وما العسير ال ماعسّرنا على أنفسنا به ومن رحم الأسرة خرج الدواء وحلت المشكلة
أشكرك يا غالي على مشاركتنا هذه التجربة الواقعية المثمرة جعلها الله حلا لمن ينشده لأحبته
نورت وأضفت للموضوع الكثير الكثير فليس سامع كمن رأى
ياس تحييك بأحلى شذى وتعتز بك وتشكرك عدد حبات الحصى دائما

 

[ياسمين عنابة]

أهلا أختي ياسمين ليس لي فكرة مجملة حول الإدمان سوى الفكرةالبسيطة التي يحملها أي شخص عليه...لكن أظن ان سبب الإدمان غالبا ما يكون إما بسبب الدلع الزائد للشخص وتوفير كل شيء له .. فتجده يذهب لمثل هذه الأمور ولقدرته المادية أيضا على تكرار تجاربه مرات ومرات...
ثانيا الفراغ العدو اللدود
ثالثا مجتمعنا يفتقر لفكرة الرياضة كل صباح فالشخص الرياضي نادرا ما يتجه لمثل هذه الأمور ...فهي تخرج كل المخزونات في عقل وجسم الإنسان وتجعله أهدأ بالا وأريح ..
أما علاجها فأول شيء هو رغبة المدمن الحقيقية في التخلي عن الإدمان فلو تحلى بالعزيمة فسينجح وهذا ما استنتجته من خلال رد أخ محمد وبعدها يأتي دور المختصين في ذلك.....
أشكرك أخت ياسمين على الموضوع وان شاء الله الكل يقرأ ويعتبر ولا نقرأ من أجل القراءة...
تحياتي عزيزتي
​

أهلا بك غاليتي روز منورة والله
معك في كل كلمة أسبابه دلع مجون عربدة انسلاخ ...لكن آن أن نكفر بالوضع متى وجدنا قارعات طرقنا أزهرت زجاجات خمر بدل الورود آن أن نصرخ متى امتلأت قاعات محاكمنا بأسر تصرخ أبنائها أزواجها احبابها أبائها
هل نندب الوضع وننتظر الحل من السماء هل ننشد الوقاية المطلقة ونضع الكف على الخد ننتظر فرج الله
وماذالو حكمنا القلب والعقل وآمنا بالنصيب وسألنا العون من الله للتغيير
ماذا لو كل أسرة تكفّلت بفلذة كبدها وكل زوجة بزوجها وكل أخت بأخيها وكل صديق بصديقه هل يتردى الوضع هل ستعم الفوضى
أم أننا مجتمعات نؤمن ونقدس الحلول الفوقية ونرى فينا العجز والقصور دائما
أختي لاضير من مطر من السماء لكن من الأسفل يكون العمار ويأتي الاثمار ألا توافقين أختك ياسمين الفكرة
هي أمنيتي أن يكون من وراء الموضوع استفادة من كل قارئ ولكل واحد منا دوره الذي يغير به واقعا مريرا يكفي ان نكون مسلحين بالتقبل الذاتي كنسق اجتماعي كفيل باحداث فارق كبير كبير جدا
دمت أختي روز وحفظ الله أختي وأعانها في رسالتها
مميزة بمرورك فلاتطيلي الغياب لك مني كل المنى

 

[حطيست1]

ما أسوأ أن يعيش الانسان أسيرآ لشيء أو رغبة ما تقود حياته و تسيطر عليها , و ما أتعس الانسان حين يكون مدمنآ يبحث في كل لحظة عن السعآدة فلآ يجدهآ الا لحظية ولا يصل بالمزيد و المزيد من تدمير الذات ويعد أن كانت هذه الرغبة التي تجتاحه هي أقصر الطرق الى السعادة المطلقة تتحول الى أسوأ الطرق للانتحار البطيء ...
ماذا تعني كلمة الادمان ....؟
الادمان هي رغبة مرضية جامحة من الانسان نحو الموضوع الادماني و الذي قد يكون ماديآ كالموآد المخدرة و السجائر و الكحول أو يكون حدثا كالقمار أو العمل أو الأنترنيت ... ان الادمان ليس مرضا عضويآ أو نفسيا بل أزمة ناجمة عن هذه الرغبة و الحب الشديد للموضوع الادماني ولها أحيانا نتائج عضوية خطيرة اضافة الى نتائجها النفسية الخطيرة أيضآ .
أما فيما يخص ادمان الأنترنت فان ادمان شبكة المعلومات ظاهرة اجتماعية حديثة وقد وجد فيه البعض طريقة للهروب من ضغوط الحيآة اليومية او التنفيس عنها , فيمكن لهم من خلال غرف الدردشة مثلآ التبادل الفكري و العاطفي مع الآخرين حول العالم دون معرفة واضحة بينهم بل أن ذلك هو ما يسهل لهم البوح بأعمق المشاعر و الأسرار و الدوافع وقضاء ساعات طويلة جدآ أمام الشاشة ولعل أكثر الناس تعرضا لهذا الادمان من يعانون نقصا عاطفيآ أو اجتماعيآ أو تعذبهم العزلة وعدم الاطمئنان العاطفي أو أولئك الذين يعانون خجلآ اجتماعيآ زائدآ أو نقصآ فيس المهارآت العامة أو الثقة بالنفس .

شكرآ لك مرة ثانية على هذا الطرح القيم و المميز ... لي عودة ان شاء الله ان طرأ أي جديد على موضوعك الأكثر من الرائع لأنه يتضمن ظاهرة نعيشها في واقعنا المرير .

​

 

[ياسمين عنابة]

ما أسوأ أن يعيش الانسان أسيرآ لشيء أو رغبة ما تقود حياته و تسيطر عليها , و ما أتعس الانسان حين يكون مدمنآ يبحث في كل لحظة عن السعآدة فلآ يجدهآ الا لحظية ولا يصل بالمزيد و المزيد من تدمير الذات ويعد أن كانت هذه الرغبة التي تجتاحه هي أقصر الطرق الى السعادة المطلقة تتحول الى أسوأ الطرق للانتحار البطيء ...
ماذا تعني كلمة الادمان ....؟
الادمان هي رغبة مرضية جامحة من الانسان نحو الموضوع الادماني و الذي قد يكون ماديآ كالموآد المخدرة و السجائر و الكحول أو يكون حدثا كالقمار أو العمل أو الأنترنيت ... ان الادمان ليس مرضا عضويآ أو نفسيا بل أزمة ناجمة عن هذه الرغبة و الحب الشديد للموضوع الادماني ولها أحيانا نتائج عضوية خطيرة اضافة الى نتائجها النفسية الخطيرة أيضآ .
أما فيما يخص ادمان الأنترنت فان ادمان شبكة المعلومات ظاهرة اجتماعية حديثة وقد وجد فيه البعض طريقة للهروب من ضغوط الحيآة اليومية او التنفيس عنها , فيمكن لهم من خلال غرف الدردشة مثلآ التبادل الفكري و العاطفي مع الآخرين حول العالم دون معرفة واضحة بينهم بل أن ذلك هو ما يسهل لهم البوح بأعمق المشاعر و الأسرار و الدوافع وقضاء ساعات طويلة جدآ أمام الشاشة ولعل أكثر الناس تعرضا لهذا الادمان من يعانون نقصا عاطفيآ أو اجتماعيآ أو تعذبهم العزلة وعدم الاطمئنان العاطفي أو أولئك الذين يعانون خجلآ اجتماعيآ زائدآ أو نقصآ فيس المهارآت العامة أو الثقة بالنفس .

شكرآ لك مرة ثانية على هذا الطرح القيم و المميز ... لي عودة ان شاء الله ان طرأ أي جديد على موضوعك الأكثر من الرائع لأنه يتضمن ظاهرة نعيشها في واقعنا المرير .

​

السلام على أخي
جميل ما تفضّلت به من الصعب أن يعيش المرء أسير شيء أو رغبة جامحة وهذا الأسر كم يؤدي الى أسر من نوع آخر فاذا الدوامة هي حياة الأسير وكيف يخرج من هذه الدوامة الا بيد رحيمة مراعيىة تمتد اليه تعيد اليه أولا الثقة بالنفس وتغير معه نمط التعامل القبلي وهي الخطوة نحو العلاج واكيد الاجراءات الوقائية تعتبرخطوة بالغة الاهمية من اجل التصدي للكثير من المشكلات الاجتماعية وتبقى التنشئة الاسرية وتعاملها مع ازماتها هي الوقاية الفعلية والمنهل للطفل والشاب ايضا منها تستقيم حياته السلوكية
مشكور أخي على المناقشة الجادة الهادفة الواعية ومرحبا بأخي لان الكلام معك والله مثمر وجميل ولايمل في انتظار أخي ولعل الجديد يأتينا من حضرتك بل أكيد