التفاعل
1
الجوائز
17
- تاريخ التسجيل
- 5 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 331
- آخر نشاط

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.
وبعد:
فهذه قصيدة لكل موهوب، ومنظومة لكل طموح، تقول له: هيا إلى المجد يا ابن الجد، وأقبل إلى المعالى، واهجر الكرى، وفارق الكسل، واصعد سلم الإبداع، وترق في درج الكمال، واهتف بقلبك : (انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً ).
منظومة للناجحين
الحمـــد للـــه الذي ربانــي
وأزال عن قلبي العمـي وهداني
وأغاثني كرماً وثبت حجـــتي
وأنا رهين الذنب والنقصـــان
ثم الصلاة مع السلام لأحمــــد
خير البرايا من نبي الإنســـان
والآل والصحب الكرام ومن سعي
لسبيله من تابعي الإحســــان
وأزال عن قلبي العمـي وهداني
وأغاثني كرماً وثبت حجـــتي
وأنا رهين الذنب والنقصـــان
ثم الصلاة مع السلام لأحمــــد
خير البرايا من نبي الإنســـان
والآل والصحب الكرام ومن سعي
لسبيله من تابعي الإحســــان
هذي قصيدة كل شهم ناجــــح
ذي همة كالـــكواكب النوراني
لأولي العزائم صغتها وحبكتـــها
تهدي لأهل الفضل من إخواني
يا من أراد المجــــد من أطرافه
وسعي إلى الفردوس والرضوان
اسمع هديت نصائحي واعمل بها
واحرص عليها غـــاية الإمكان
اسمع للفظة سابقوا أو سارعوا
جاءت بنص الوحـــي في القرآن
ويقول أحمد : بادروا بل فاغتنم
خمســـا رواه احمــد الشيباني
والمؤمن الشهم القوي أحب من
عبد ضعيف خـائر الأركـــان
احرص على النفع العظيم أتي به
ابن الحسين العــــالم الرباني
وتعوذ المختـــــار من كسل ومن
عجز رواه عندنا الشيخـــان
هذا رســــــــول الله قــــام لربه
فتفطرت لقيامـــه القدمـــان
وهو الذي ضــــحي بكل حياته
من أجل دين الواحــد الديان
بأبي وأمي خير من وطئ الثري
وتهللت لقدومه الثقـــــــلان
اثر الحــصير بجنبه وقميصه
صوف وتحت حزامه حجران
شتموه بل أدموه وهو مصابر
في همــة ما كـــــان بالمتوان
وضعوا السلى والشوك فوق جبينه
بل من أذاهم ضـاق بالأوطان
وتراه في صبر وعزم راسخ
أقوي على الأبصار من ثهلان
حتى حـــــباه الله أعظم نصره
فاق الخليفة إنســـهم والجــان
واذكر أبا بكر وحسن جهـــاده
وثباته في الســــر والإعـلان
يدعي لأبواب الجنان جميعهـــا
من كثرة الأفـضال والإحسان
في الغار صاحبه وفاز بهجره
حتى أتي في الوحي ذكر الثاني
وانظر إلى الفاروق واعرف قدره
في قوة الإخلاص والإيمان
ورســـوخه في العلم بعـــد جهـاده
في كل موقـــعه مع العـــدناني
وعزوفة عن كل معــــرية ولو
جـاءت إليه بزينة الألـــوان
وبكـائه حـــــتى تبلل خـــده
ذي همة كالـــكواكب النوراني
لأولي العزائم صغتها وحبكتـــها
تهدي لأهل الفضل من إخواني
يا من أراد المجــــد من أطرافه
وسعي إلى الفردوس والرضوان
اسمع هديت نصائحي واعمل بها
واحرص عليها غـــاية الإمكان
اسمع للفظة سابقوا أو سارعوا
جاءت بنص الوحـــي في القرآن
ويقول أحمد : بادروا بل فاغتنم
خمســـا رواه احمــد الشيباني
والمؤمن الشهم القوي أحب من
عبد ضعيف خـائر الأركـــان
احرص على النفع العظيم أتي به
ابن الحسين العــــالم الرباني
وتعوذ المختـــــار من كسل ومن
عجز رواه عندنا الشيخـــان
هذا رســــــــول الله قــــام لربه
فتفطرت لقيامـــه القدمـــان
وهو الذي ضــــحي بكل حياته
من أجل دين الواحــد الديان
بأبي وأمي خير من وطئ الثري
وتهللت لقدومه الثقـــــــلان
اثر الحــصير بجنبه وقميصه
صوف وتحت حزامه حجران
شتموه بل أدموه وهو مصابر
في همــة ما كـــــان بالمتوان
وضعوا السلى والشوك فوق جبينه
بل من أذاهم ضـاق بالأوطان
وتراه في صبر وعزم راسخ
أقوي على الأبصار من ثهلان
حتى حـــــباه الله أعظم نصره
فاق الخليفة إنســـهم والجــان
واذكر أبا بكر وحسن جهـــاده
وثباته في الســــر والإعـلان
يدعي لأبواب الجنان جميعهـــا
من كثرة الأفـضال والإحسان
في الغار صاحبه وفاز بهجره
حتى أتي في الوحي ذكر الثاني
وانظر إلى الفاروق واعرف قدره
في قوة الإخلاص والإيمان
ورســـوخه في العلم بعـــد جهـاده
في كل موقـــعه مع العـــدناني
وعزوفة عن كل معــــرية ولو
جـاءت إليه بزينة الألـــوان
وبكـائه حـــــتى تبلل خـــده
وصمـوده في حومـــة الميدان
والثالث البر الرشيد تحيتي
تسعي بما يشفي في إلى عثمان
هو منفق الأموال ساعة عسرة
متهجـــــداً في الليل بالقــرآن
ولبئر رومة قصــة محفـــوظة
ولـــه ببنتي أحـــمــد نوران
واذكـــر أبا حسن وبجل قــدره
خير الشيوخ وقدوة الشبـــــان
وهو الذي ذبح الطغـــاة بسيفه
في بدر والأحزاب يوم الشـان
إذ بيته كوخ ومفرشه الحصى
مركوبة في عـــمــره نعلان
وأبي في حـــفظ المثــاني آية
ومعاذ ذو عـــــزم بغير توان
وأبو هريرة جد في طلب العلى
والجوع يصرعه على الجدران
في الحفظ أصبح آية معلومـــة
لا تعتــريه بوادر النسيـــان
أما ابن عباس فاخبر أنه
بلغ المدى في الصبر والإمعان
بل كان ينتظر الصحابة في الضحى
والشمس تصهره بحر دان
من اجل نيل العلم حــــتى حــازه
لســــفــينة الآثار كـالربان
حي العبادلة الكرام وجهـــدهم
في ضبط آثــار وفهم قــران
للعلم سافـــر جــــابر من طيبة
شهراً لمصر بهمة الشجعــــان
وابن المسيب للحديث محصل
يـبـــــقي ثلاثاً ليس بالوسنان
ولمالك صبــــــر الرجال لنيله
أعلى المراتب عند أهل الشـان
ومشى ابن حنبل جامعــــاً لحديثه
حتى أتى لإمامها الصنعاني
جذ الحصـــــاد بأجره وتمزقت
بالمشي نعل الماجــد الشيباني
وطوي الإمام الشافعي منازلاً
من أجل بعض مسائل النعمان
وتألق الثوري في زهد وفي
ورع وفي علم وفي عرفـــان
والأصمعي طوي القفار جميعها
لمراد آداب وحـــــسن بيــان
وأقـــــام دهراً سيبويه منقحــاً
لعلومـه في الحضر والبدوان
حتى روي ذاك الكتاب وإنه
أصل الأصول لنحو خير لسان
برع الكسائي باجتهــــــاد دائم
هو واحد القــــراء للفرقــــان
وتفــــرد الزهري بالسنن التي
سارت مسير الشمس في البلدان
وابن المعين إمـــــام كل معدل
علم الـــرواة ومـــاله من ثان
أهدي الخليل النجم نوم عيونه
والعين سفــر ظاهر البرهــــان
وأقام من علم العروض عجائباً
ما كان في خلد ولا حسبـــان
وروي ابن حبان حديث شيوخه
ألفين من شيخ ومن شبان
همم لو أن الدهر يحمل بعضها
لوجدته بالعزم في رجفان
هذا ابن عبد البر في تمهيده
افني ثلاثيناً من الأزمان
وكذا ابن حزم ألمعي زمانه
قد حل في العلياء أي مكان
والظاهري هو النهاية في العلا
بل قدوة لنوابغ الأزمـــان
أما ابن تيميه فأعظم قصة
في الجمع والتحقيق والإتقان
أنفاسه في العلم حتى حدثوا
عن عزمه قاصي الملا والداني
في اليوم يكتب عشر كراس كذا
تعليمه في همــــة وتفان
وله المواقف في الجهاد فسل بها
أهل النقول وحافظي البلدان
هذا البخاري انفق الأوقات في
جمع الحديث وسنة العدناني
ولربما ترك الفراش بليلة
متذكراً ما غاب بالنسيان
قلبي على أهل الحديث وحزبهم
هم صفوة الأخيار كل زمان
كم فيهمو من باذل لرقاده
والثالث البر الرشيد تحيتي
تسعي بما يشفي في إلى عثمان
هو منفق الأموال ساعة عسرة
متهجـــــداً في الليل بالقــرآن
ولبئر رومة قصــة محفـــوظة
ولـــه ببنتي أحـــمــد نوران
واذكـــر أبا حسن وبجل قــدره
خير الشيوخ وقدوة الشبـــــان
وهو الذي ذبح الطغـــاة بسيفه
في بدر والأحزاب يوم الشـان
إذ بيته كوخ ومفرشه الحصى
مركوبة في عـــمــره نعلان
وأبي في حـــفظ المثــاني آية
ومعاذ ذو عـــــزم بغير توان
وأبو هريرة جد في طلب العلى
والجوع يصرعه على الجدران
في الحفظ أصبح آية معلومـــة
لا تعتــريه بوادر النسيـــان
أما ابن عباس فاخبر أنه
بلغ المدى في الصبر والإمعان
بل كان ينتظر الصحابة في الضحى
والشمس تصهره بحر دان
من اجل نيل العلم حــــتى حــازه
لســــفــينة الآثار كـالربان
حي العبادلة الكرام وجهـــدهم
في ضبط آثــار وفهم قــران
للعلم سافـــر جــــابر من طيبة
شهراً لمصر بهمة الشجعــــان
وابن المسيب للحديث محصل
يـبـــــقي ثلاثاً ليس بالوسنان
ولمالك صبــــــر الرجال لنيله
أعلى المراتب عند أهل الشـان
ومشى ابن حنبل جامعــــاً لحديثه
حتى أتى لإمامها الصنعاني
جذ الحصـــــاد بأجره وتمزقت
بالمشي نعل الماجــد الشيباني
وطوي الإمام الشافعي منازلاً
من أجل بعض مسائل النعمان
وتألق الثوري في زهد وفي
ورع وفي علم وفي عرفـــان
والأصمعي طوي القفار جميعها
لمراد آداب وحـــــسن بيــان
وأقـــــام دهراً سيبويه منقحــاً
لعلومـه في الحضر والبدوان
حتى روي ذاك الكتاب وإنه
أصل الأصول لنحو خير لسان
برع الكسائي باجتهــــــاد دائم
هو واحد القــــراء للفرقــــان
وتفــــرد الزهري بالسنن التي
سارت مسير الشمس في البلدان
وابن المعين إمـــــام كل معدل
علم الـــرواة ومـــاله من ثان
أهدي الخليل النجم نوم عيونه
والعين سفــر ظاهر البرهــــان
وأقام من علم العروض عجائباً
ما كان في خلد ولا حسبـــان
وروي ابن حبان حديث شيوخه
ألفين من شيخ ومن شبان
همم لو أن الدهر يحمل بعضها
لوجدته بالعزم في رجفان
هذا ابن عبد البر في تمهيده
افني ثلاثيناً من الأزمان
وكذا ابن حزم ألمعي زمانه
قد حل في العلياء أي مكان
والظاهري هو النهاية في العلا
بل قدوة لنوابغ الأزمـــان
أما ابن تيميه فأعظم قصة
في الجمع والتحقيق والإتقان
أنفاسه في العلم حتى حدثوا
عن عزمه قاصي الملا والداني
في اليوم يكتب عشر كراس كذا
تعليمه في همــــة وتفان
وله المواقف في الجهاد فسل بها
أهل النقول وحافظي البلدان
هذا البخاري انفق الأوقات في
جمع الحديث وسنة العدناني
ولربما ترك الفراش بليلة
متذكراً ما غاب بالنسيان
قلبي على أهل الحديث وحزبهم
هم صفوة الأخيار كل زمان
كم فيهمو من باذل لرقاده