عرفت غيرك
و نسيت عشقك
و علمت نفسى النسيان
و نزعت من صدرى كرهك و حبك
فالحب و الكره وجهان متشابهان
اليوم لا أذكرك
و لا أعرف معنى السماح و الغفران
نزعت ما بداخلى من مشاعر
و أبدلتها بصخر صوان
لا أحب
و لا يذكرنى سحر المكان
بمشاعر ماتت منذ أعوام
سنوات قضيتها منفردا و حيدا
و مازلت كما أنا
طول الغياب و قسوة الأيام
صنعت ترياقا لحبك و لمشاعرك الزائفه
لوعتى و دموعى كانتا بحارا و أوجاعا مرعبه
حتى و إن طعننى الجميع
فكانت طعنتك أنت الغائره
اليوم لن أسلم و لن أستسلم
و لن أعود لأيامك الغابره
نوع من الهروب لا أعلم و لكن
عرفت غيرك
لم تتملكنى من مشاعرى و أحلامى
و لم أشعر معها بروعة كيانى
و بزوال أشجانى
و لا تدفق كلمات حبى
و لا تمنى طول أيامى
و لم يدق الحب على باب قلبى
و يشعل لهيب أشواقى
و لكنى عرفت معها نوعا من الصدق
و لحبك كان ترياقى
فقط لا تطرقى الباب و لا ترجعى جراحى
إذا كان مازال داخلك ما هو جميل
فأطلقى سراحى
و دعينى أعبر عبر أزمانى
أغير ما بداخلى
و أزيل ما بقى من جراحى
حتى و إن عرفت غيرك
فأنا لا أحب
و نسيت عشقك
و علمت نفسى النسيان
و نزعت من صدرى كرهك و حبك
فالحب و الكره وجهان متشابهان
اليوم لا أذكرك
و لا أعرف معنى السماح و الغفران
نزعت ما بداخلى من مشاعر
و أبدلتها بصخر صوان
لا أحب
و لا يذكرنى سحر المكان
بمشاعر ماتت منذ أعوام
سنوات قضيتها منفردا و حيدا
و مازلت كما أنا
طول الغياب و قسوة الأيام
صنعت ترياقا لحبك و لمشاعرك الزائفه
لوعتى و دموعى كانتا بحارا و أوجاعا مرعبه
حتى و إن طعننى الجميع
فكانت طعنتك أنت الغائره
اليوم لن أسلم و لن أستسلم
و لن أعود لأيامك الغابره
نوع من الهروب لا أعلم و لكن
عرفت غيرك
لم تتملكنى من مشاعرى و أحلامى
و لم أشعر معها بروعة كيانى
و بزوال أشجانى
و لا تدفق كلمات حبى
و لا تمنى طول أيامى
و لم يدق الحب على باب قلبى
و يشعل لهيب أشواقى
و لكنى عرفت معها نوعا من الصدق
و لحبك كان ترياقى
فقط لا تطرقى الباب و لا ترجعى جراحى
إذا كان مازال داخلك ما هو جميل
فأطلقى سراحى
و دعينى أعبر عبر أزمانى
أغير ما بداخلى
و أزيل ما بقى من جراحى
حتى و إن عرفت غيرك
فأنا لا أحب
