بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
رمضان
بأية حال عدت يا رمضان
كل شيء يشعرك بالغثيان
قد تجده أمامك اليوم
في بلد ضحى لأجله الملايين
وليس مليون ونصف مليون شهيد فقط
أصبحنا نرى أنفسنا شهداء بالمجان
وعلى قيد الحياة التي تحتضر كي تنتقل إلى الموت الصامت
شبابنا أكلته ملفات التوظيف الزائف
أوراق بالأطنان
ترمى في زبالة المؤسسات العمومية كي تخلفها أوراق أخرى
مسابقات كلها كذب ودجل
ويصفها البعض من أصحاب الدهن والصبغ والتمسح على الأعتاب
نزيهة وشفافة
ولا هي نزيهة ولا علجية كما أصطلح عليها أنا
تحضر ملفك ليرمى في حاوية النسيان
ثم تطرح عليك أسئلة من عهد الداي حسين
ثم إذا نجحت
تسأل شفهيا عن عمرك وعمر قلبك الذي يوجعك
ثم لا يخبرك المعتوه المسؤول عن فشلك
ولا عن رتبة رسوبك وتخلفك الذهني لدى سلطات التربية والتعليم
أنت مجرد رقم ضائع ومسمار ضرب في مكان غير صحيح
والنتيجة
بنات ينجحون
وهم ينقلون دروسهم من كراريس أجدادهم الذين درسوا نصف الحومة والفيلاج
وأصبح الشيب يأكل أذهانهم
ويقولون لنا
ما زالت البركة
ثم ينجح فلان وعلان لأن أباه كبير من الكبراء
ويمتلك في بيته الخير والخمير
وأنت مع بقية الشعب لست مطالبا إلا بالتطبيل والتزمير
أين نحن في الجزائر
يا وزارة الترحيل والتهميش
لسنا إلا محتشدات بشرية تنتظر قرارات التخريف والتملق
حينما تحارب الدولة التهريب والحراقة
لماذا لا تعالج الأصل والأعراض
وتكتفي بصرف الملايير لعلاج النتائج
ألا شاهت الوجوه
ولا حسيب لنا إلا الله
ونحن عطاش في صحراء هذه البلاد التي نهبت منها بسمتها
ونهب من شبابها نضارة عقله
ولا زال مع كل ذلك
أملنا بالله
أننا الأبقى والأقوى
ولن يدوم حال على كل حال
السلام عليكم
رمضان
بأية حال عدت يا رمضان
كل شيء يشعرك بالغثيان
قد تجده أمامك اليوم
في بلد ضحى لأجله الملايين
وليس مليون ونصف مليون شهيد فقط
أصبحنا نرى أنفسنا شهداء بالمجان
وعلى قيد الحياة التي تحتضر كي تنتقل إلى الموت الصامت
شبابنا أكلته ملفات التوظيف الزائف
أوراق بالأطنان
ترمى في زبالة المؤسسات العمومية كي تخلفها أوراق أخرى
مسابقات كلها كذب ودجل
ويصفها البعض من أصحاب الدهن والصبغ والتمسح على الأعتاب
نزيهة وشفافة
ولا هي نزيهة ولا علجية كما أصطلح عليها أنا
تحضر ملفك ليرمى في حاوية النسيان
ثم تطرح عليك أسئلة من عهد الداي حسين
ثم إذا نجحت
تسأل شفهيا عن عمرك وعمر قلبك الذي يوجعك
ثم لا يخبرك المعتوه المسؤول عن فشلك
ولا عن رتبة رسوبك وتخلفك الذهني لدى سلطات التربية والتعليم
أنت مجرد رقم ضائع ومسمار ضرب في مكان غير صحيح
والنتيجة
بنات ينجحون
وهم ينقلون دروسهم من كراريس أجدادهم الذين درسوا نصف الحومة والفيلاج
وأصبح الشيب يأكل أذهانهم
ويقولون لنا
ما زالت البركة
ثم ينجح فلان وعلان لأن أباه كبير من الكبراء
ويمتلك في بيته الخير والخمير
وأنت مع بقية الشعب لست مطالبا إلا بالتطبيل والتزمير
أين نحن في الجزائر
يا وزارة الترحيل والتهميش
لسنا إلا محتشدات بشرية تنتظر قرارات التخريف والتملق
حينما تحارب الدولة التهريب والحراقة
لماذا لا تعالج الأصل والأعراض
وتكتفي بصرف الملايير لعلاج النتائج
ألا شاهت الوجوه
ولا حسيب لنا إلا الله
ونحن عطاش في صحراء هذه البلاد التي نهبت منها بسمتها
ونهب من شبابها نضارة عقله
ولا زال مع كل ذلك
أملنا بالله
أننا الأبقى والأقوى
ولن يدوم حال على كل حال
