مساء الياسمين من زمان وانا صغيرة بالمدرسةالاساسية .. كانت هنالك قوانين تفرضها موازين القوى بين التلاميذ وهانالك ثلاثة. محاور المحور الاول.. محور الاقوياء واصحاب البطش والذين علينا جميعا قراءة الف حساب لهم وعدم الاحتكاك بهم ويجب على الجميع طاعة وتنفيذ اوامرهم والا سيكون حسابنا عسير وهناك نوع ثاني وهم النجباء وهاؤلاء يجب علينا التملق اليهم ومنافقتهم.. لكي وربما ينجدنا احدهم. عندما يستعصى علينا سؤال في الحساب او النحو وهناك نوع ثالث والذي تنتمي اليه اختكم زوينة وهو مايسمى بالدول النامية..فلسنا من القوياء ولا من النجباء بل من الغلابة كما يقول الاخوة المصريين ولاكن النوعين لا الاول ينفع معهم تملق ولا تجنب فلا الاول يعتقك عندما تقع بين يديه ولا الثاني ينجدك عندما يستععصى عليك سؤال..والحاجة ام الاختراع كما يقال فكرت وقررت بان اكون من الفريقين معا في ان واحد ان اكون.. فتوه.. ويخافني الجميع واكون.. نجيبة ويحتاجني الجميع ايظا فقمت اول شيئ بتربية اظافري واول خصومة عملتها مع اقوى بنت وندبت لها وجهها ولم اتركها الا والدماء تسيل من وجهها.. والا بعد ان وعدتتني وامام الجميع بان تعيد اليا ثمن السندويتش اللي فكتهولي منذ مدة ثم..وبعد ان اصبحت مهابة التفت الي الدراسة . ولاكني لم استطع ان اكون من النجباء ولاكن حققت الاكتفاء الذاتي ومذ ذالك اليوم والى الان وانا مهابة ومحققة الاكتفاء الذاتي . والبارحة وبيني وبين نفسي قلت لوكان الدول العربية عملو مثلي راهم لاباس عليهم وراهم بخير هههههههههههههه
آخر تعديل:
