التفاعل
0
الجوائز
6
- تاريخ التسجيل
- 9 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 194
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 31 ماي 1989
ها هو محمد يقف مرفوع الراس منتشيا ففي مثل هذا اليوم من كل عام يتم تكريمه وهاهي السنه الاخيره له في هذه الجامعه العريقه
دخل محمد جامعة السوربون مع اجناس واديان مختلفه وكان يعمل طوال اليوم لكي يستطيع مواصلة دراسته وكان محبوبا من الجميع
وكان محمد من اب مسلم وام مسيحيه نشا وترعرع بينهما ولكن الام كانت تعامله بمنتهي القسوه للونه الاسود الذي اكتسبه من اجداده
كانت تقسوعليه بكل الوان العذاب وعزلته بعيدا ثم جاءت الفرصه لكي تنفيه حيث ارسله ابوه للسوربون لكي يتخلص منه ولم يكن يساعده ماديا او معنويا
ولكن كان محمد يراسل اباه كل اسبوع ولم تنقطع هذه الحاله ابدا رغم تعجب المحيطين به من زملائه وتحريضهم له علي مقاطعة والديه جزاءا وفاقا
وكان ديفيد من اقرب اصدقائه وكان ايضا يعاني من تجاهل وقسوة والديه المنفصلين
ولكن ديفيد اهملهما وتجاهلهما تمام ومات ابويه دون ان يذهب اليهما او يحادثهما
ولكن محمد ظل كعادته يراسل ابويه وفي السنه النهائيه وبعد حفل تخرجه وتعيينه معيدا هذا الحلم الصعب المنال
علم محمد ان ابيه مريض فترك الدنيا كلها مخلفا وراءه حلم عمره بتعيينه معيدا بالجامعه
وذهب الي ابيه وقبل يديه وسهر علي راحته يمرضه ويطعمه ويقضي له جميع حاجاته حتي انذرته الجامعه بالفصل نهائيا
ولكنه ابي ان يترك والده مريضا وحيدا بعد ان تركته زوجته وغادرت وظل بجوار ابيه
نائما تحت قدميه الي ان فاضت روحه الي بارئها
ولما رجع الي الجامعه لكي ينهي متعلقاته بعد ان تم فصله ساله ديفيد وقال له
لماذا لم تات وتركت وظيفتك من اجل ابيك القاس ؟
قال له محمد هكذا علمنا ديننا
بر الوالدين وصانا به الله فلم يتمالك ديفيد نفسه واخذ محمد بين احضانه
ثم ربت علي كتفيه قائلا دعني اقرا المزيد عن هذا الدين العظيم
دخل محمد جامعة السوربون مع اجناس واديان مختلفه وكان يعمل طوال اليوم لكي يستطيع مواصلة دراسته وكان محبوبا من الجميع
وكان محمد من اب مسلم وام مسيحيه نشا وترعرع بينهما ولكن الام كانت تعامله بمنتهي القسوه للونه الاسود الذي اكتسبه من اجداده
كانت تقسوعليه بكل الوان العذاب وعزلته بعيدا ثم جاءت الفرصه لكي تنفيه حيث ارسله ابوه للسوربون لكي يتخلص منه ولم يكن يساعده ماديا او معنويا
ولكن كان محمد يراسل اباه كل اسبوع ولم تنقطع هذه الحاله ابدا رغم تعجب المحيطين به من زملائه وتحريضهم له علي مقاطعة والديه جزاءا وفاقا
وكان ديفيد من اقرب اصدقائه وكان ايضا يعاني من تجاهل وقسوة والديه المنفصلين
ولكن ديفيد اهملهما وتجاهلهما تمام ومات ابويه دون ان يذهب اليهما او يحادثهما
ولكن محمد ظل كعادته يراسل ابويه وفي السنه النهائيه وبعد حفل تخرجه وتعيينه معيدا هذا الحلم الصعب المنال
علم محمد ان ابيه مريض فترك الدنيا كلها مخلفا وراءه حلم عمره بتعيينه معيدا بالجامعه
وذهب الي ابيه وقبل يديه وسهر علي راحته يمرضه ويطعمه ويقضي له جميع حاجاته حتي انذرته الجامعه بالفصل نهائيا
ولكنه ابي ان يترك والده مريضا وحيدا بعد ان تركته زوجته وغادرت وظل بجوار ابيه
نائما تحت قدميه الي ان فاضت روحه الي بارئها
ولما رجع الي الجامعه لكي ينهي متعلقاته بعد ان تم فصله ساله ديفيد وقال له
لماذا لم تات وتركت وظيفتك من اجل ابيك القاس ؟
قال له محمد هكذا علمنا ديننا
بر الوالدين وصانا به الله فلم يتمالك ديفيد نفسه واخذ محمد بين احضانه
ثم ربت علي كتفيه قائلا دعني اقرا المزيد عن هذا الدين العظيم