reaction
160
الجوائز
169
- تاريخ التسجيل
- 10 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 1,452
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 26 نوفمبر


خادمات في بيوتنا.. ضرورة أم رفاهية
أصبحت الخادمات من ضروريات الحياة في بعض من البيوت العربية، فلا يكاد يخلو بيت من وجود خادمة أو اثنتين أو ثلاث حسب حاجة كل أسرة وعدد أفرادها. ظاهرة الخادمات أخذت تكبر وتتطور بشكل تطورت معه سلبيات هذه الظاهرة لدرجة أن بعضهم اعتبر الخادمة في البيت كالقنبلة الموقوتة. فمن وجهة نظر من يرون سلبيتها، فإن الأضرار تتجلى عندما تكون الزوجة أو الأم عاملة، حيث يتيح ذلك للخادمات فرصة أكبر للانفراد بالبيت وتربية الأطفال منذ نشأتهم، ولا عجب أن تجد الأبناء في انصياع تام لأوامر الخادمة، ناهيك عن ما تقوم به من نقل ثقافات وتقاليد تتعارض شكلا ومضمونا مع مجتمعنا العربي. لكن آخرين يرون الخادمة سدّا لنقص وفراغ لم تسدّه الأم، وذلك لما توفره من راحة لأهل البيت وخاصة الأم بما تنجزه من مستلزمات المأكل والمشرب ورعاية الأطفال.

فكيف تقيّم وجود الخادمة في البيوت العربية؟
وهل تعتبرها ظاهرة إيجابية أم سلبية؟
وما هي مبرراتها لديك؟
وهل من سبيل لوضع حد لسلبيات هذه الظاهرة والاستفادة من إيجابياتها؟
أرجوا التفاعل من الاعضاء الكرام
